شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 194)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 194)
المحتوى
الغربية . فالاتتخابات حرة ومفتوحة والتغييرات في
التوى الحزبية تحصل بواسطة الوسائل السلمية ‎٠‏
‏هذا ولا تزال اسراثيل تشعر بائها محاطة بدول
عربية معادية . غالعلماء الاسرائيليون انشأوا غرئا
ذريا . وقد كان من المتوتع بحلول ‎116٠.‏ الوصول
الى تحطيم الذرة ‎٠‏ وي إلنئة التي تلتها ؛ (1551)
اطلقت اسرائيل بتجاح صاروخا فضائيا )ز**),
ويعتبر استاذ التاريخ في جابعة نورث وسترن »
استقريانوز « ان خيرة اسرائيل في فلسطين (المحتلة)
مثلا يحتذى يها بالنسسبة للبلدان الثامية ‎٠‏ فاقتيس
كلية نطق بها قائد افريتي زار أسرائيل فقال :
اعرب قائد افريقي زار اسرائيل مؤخرا وهو من
الذين تلقوا علومهم في اسرائيل عن اعتقاد دبالكليات
التالية : ” حققتم ( للاسرائيليين ) تقديا اجتياعيا
وتقنيا مرموقا بدون تضحية تيم انسائية ‎٠.‏ اسرائيل
هي خيارنا الوحيد » ‎٠‏ وعلق على ذلك بقوله :
« أن هذه الكلبات التي اتت من اثريقي لهي مسن
الاهمية يمكان لتلخيص اهمية انجاز أسرائيل وتقدبها
للعالم في عقد الستينات 01(6),
كانت هذه بعض عبارات المدح والاطراء بالنسية
للتقدم والازدهار التي حققته اسرائيل في فلسطين
المحتلة ؛ ولكن © من جهة ثانية ؛ نجد أن وصف
المؤلفين”الاميركيين للعمرب يختلف تماما لوصفهم
للاسرائيليين . غكتب ‏ مازور 4 يقول ؛ « حمل
اليهود الاوروبيون معهم مدئية العالم الحديث ( الى
قلسطين ) . بيد ان معظم العرب النلسطينيين »
عاشوا تقريبا في وضع شبيه بالاقطاعية . مهناك
عدد قليل من الاثرياء ؛ أصحاب الاراضي © يملكون
معظم اليلاد © بينيها القلاحون عاششوا في فقر
وجبل »85(6), وزعم استاذ التاريخ »؛ « ستيج » »
في جامعة نورث وسترن ‎١‏ « ثمة اوضاع فقر سيئة
موجودة في مناطق من العالم العربي » حيث يوجد
ثروات هائلة جتبسا الى جنب الققر الذي لا
يصدق ©05(6). ويربط « ايونج » معارضة المصريين
لاسرائيل بالدين » غيدعي : « ان الوطنية المصرية
المتطرنة دفعت بالمصريين ايضا الى معارضة عنينة
لقيام اسرائيل ‎٠.‏ قبعض هذه المعارضة » قسامست
من جراء ظهور للمرة الثانية كره الاسلام القديم
الى « الكثار » »© والبعض الاخر الى الحقيقة وهي
ان اليهود © بالنسبة للمسليين » يمثلون القوة
الغربية 85(6). وذهب « بواك »© الى القول ؛ أن
« جياهير الشعب في الشرق الاوسط غير معسدة
للحكم الذاتي 58(6). والكلام عن العرب © يقودئا
بطبيعة الحال الى الحديث من الزعيم الراحل
حمال عبد التاصر © فقد زعمو! ( المؤلفون ) أنسكد
ديكتاتور © يريد رمي اسرائيل قي البحر 6 كما يريد
تزعم العالم الاستلامي © ودعا العرب الى دصق
اسرائيل في عام 1953 ‎٠‏ غير انه لم يفلح .
كتب « ماكوير » يقول : « أن جمال عبد التاصر كان
يكره أسرائيل كثيرا وهدد بتحطيم تلك الامة»(61).
وأما « شورتس © غوصفا ناصر أنه « من أاقلوى
الحكام العرب ؛ ديكتاتور مصر © كان ناصر قوميا
متطرفا ؛ الرد أن يخلق من مصر زعيمة كل الامم
الاسلامية ني الشرق الاوسط وشمال اتريقياء اراد
ايضما تحطيم الامة اليهودية ( اسرائيل ) التي
يعتيرها عدد من المسلمين عدوتهم 21(6). وقال
« بوئز » أن تاصر كان قد دعا البلاد العربية لسحق
اسرائيل وجعلها متاطعة عربية ») الا أن اسرائيل
هزمت الجيوشس العربية 8(6*). وفي معرض الحديث
عن قنال السويس وناصر »؛ كتب « ويد » من جامعة
شيكاغو يتول : « تعهد جمال عبد الناصر ( قي عام
) بطرد اليهود ورميهم في البحر 4 وانهاء
سلطة بريطائيا في السويس 53(6).. وكذلك كتب
« بايلي » على غراره عندما قال ؛ « وهاجيت
أسرائيل وبريطانيا وفرتسا ( في عام 1985 ]) مصرء
وكانوا مصممين لتدويل التنال والتخلص من ناصر ؛
متلر الشسرق الاوسط 1"(6).
واما الصور القوتوغرافية التي رافقت الكليات
المدونة عن العرب ؛ غلم تكن افضل من الكلام .
فمعظم الصور كانت تظهر معالم التخلف في البلاد
العربية في حين كانت الصور عن اسرائيل تيرز معالم
التقدم والازدهار والعيران .
بعد كل ما تقدم من معلوبات وافكار ؛ يتضح ان
الصورة التي يسعى اللؤلفون الاميركيون ان يتدموها
للقارىء هي تلك الصورة التي من كسأنها ان تشير
العواطف الإيجابية والتعاطف مع اسرائيل والشعب
اليهودي ‎٠‏ خاسسم اسرائيل يرتبط بالتقدم والمدنية
والحضارة والديمتراطية والسلام والاستقلال وتقرير
المصير للشعب اليهودي © والاقطهاد الثاري
و الازدهار والحلم الذي تحقق بعد ‎٠...‏ سئة
والانجازات الفثية في الزراعة والصناعة وقرار
الآمم المتحدة © والدولة الجديدة والاستترار
السياسسي »© الخ . غير ان ذكر العرب والدول
العربية » على العكس من ذلك يرتبط بكليات
وعبارات من شاأنها ان تثير العواطف بشكل صسلبي
157
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39475 (2 views)