شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 218)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 218)
المحتوى
واجاب عن سؤال آخر حول ما اذا كان ينتمي الى
منظمة التحرير الفلسطينية أو فتح بقوله 5 لم يكن
لي انتماء أنظمة التحرير النلسطينية أو لفتح أو
لاي تنظيم آخر بل أؤكسد بمجددا ائني من تنظيم
ضحايا الارض المحتلة » .
كان هذا « التنظيم » مستحدث السيعة غير انه لم
يمض غير أقل من يوم واحد حتى آثير هذا الاسم
محددا مرتيطا هذه المرة بحادث اختطاف طائرة
الجمبو اليابانية ( 7/10 ) من أمستردام والتي
حلقت فوق عدد من العواصم الاوروبية والعربية
وحطت في مطانر دبي ثم واصلت رحلة الرعب
والغموض الى مطار دمشق نيطار قريب من بنفازي
5 ليبيا حيث قام خاطنوها بتفجيرها بعد انزال
الركاب منها يوم 7/54 ‎٠‏ من الذين قاموا بخطف
الطائرة ؟ ذكرت « التهار » ( 9/65 ) أن الخاطنين
اعلئوا في البداية انهم ينتمون الى منظية الجيش
الاحمر اليابانية اليسارية وبعد ذلك اعلن احد
الخاطفين أن الذين قاموا بالعملية اعضياء في
منظمة إبناء الارض المحتلة . أن غموض الاسم
مع فموض مطاليب الخاطنين ( ترددت انياء عن
مطالبة الخاطفين باطلاق سراح الندائي الياباني
اوكاموتو ؛ كبا ترددتته اتباء أخرىي عن مطالبة
الخاطنين بندية مقدارها خمسة ملايين او خيسة
عشر مليون دولار كذلك أورد بعضص الائباء نفيا
لهذا المطلب ) دفع قيادة الثورة الفلسطيئية الى
عقد اجتماع في 7/15 صرح في ختامه ناطق باسبها
دأن القيادة عقدت أاحتياعا مطولا لدراسة حادث
اختطاف الطائرة اليايانية الذي اقدمت عليه
مجبوعة ادعت انها تنتبي الى جبهة تسمى ابئاء
الاراضي المحتلة وقد خرجت التيادة أثناء الاجتماع
‎١ (‏ )ان منظية
الارض اأحتلة المزعومة غير موجودة على الاطلاق
على الساحة النلسطينية وهي بالتأكيد لا تلتبي
الى المثاطق المحتلة ولا علاقة لها بنضال ايناء هذه
المتاطق . ( ؟ ) أن الحادث يسيء الى النضال
الفلسطيئي والى سيعة الثورة لكوته عملا لا
يستند الى اي مبرر وطني ولا يخدم هدفا من
أهدافف القورةٌ . (“ ) أن موتقفه المختطفين
وتحركاتهم تثير الشك والريبة خاصة وان احتجاز
‎٠٠‏ مدئيا لمدة أربعة ايام قضية لا تتفق مع الطبيعة
الانسائية للثورة ‎٠‏ ( 4 ) في الوقت الذي يتصاعد
فيه التضال الجماهري والنقال المسلح داخل
الاراغي المحتلة تأتي هذه العيلية محاولة طيس
بمجبوعة من النتائج التالية :
حذ! النضال ولتحويل الانظار عنه تحت سشار
الانتهاء الى الاراضي المحتلة . ( 2 © أن قيادة
الثورة تخري تحقيقا منملاً للككشف عن ملايسات.
هذا العمل والجهة التي تقف وراءه ودو افعها ‎٠‏
اما رد الفعل الاسرائيلي الاولي فقد كان الايحاء
بأن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي التي
وراء عيلية خطف الطائرة . ققد اوردت الاذاعة
الاسراثيلية في يوم العملية ذاته تعقيبا قال كاتبه
« أذا أردنا التحدث عن الطرف العربي يالعيلية
فليست لدي معلومات حتى الان عبن تكون المنظية
التي تقف وراء العملية ولكن عملية اوكايوتو في
ايار 15195 كادت من تنظيم الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين برئاسة جورج حبشا٠‏ واريد ان
أؤكد هنا ان جورج حبش. قد ماد اخيمرا الى
النخشاط بعد أن غاب عن المسرح عدة اشهر »
لتد كان مريضا ونجأة ظهر على المسرح وينداً
مجددا يعالج كسؤون منظيته ‎٠‏ والواقع انه اقترح
مرة بلسسان منظيته وققا عهليات خطف الطائرات
ولكن يبدو اتئه لا ييكن الاعتياد على إقواله »
لا رأأ ملحق العدد ه9؟ » شير ان الجبهة الشعبية
ننفت مسؤوليتها عن الحادث وذكرت « الهد »
( ؟/لم ) ان الدموائر الامبريالية والعبيلة ركزت
جهودها الاعلامية لالصاق حادث اختطاف الطائرة
بالجبهة الشعبية واكتفت الجبهة في البداية بأن
شاركت في اصدار بيان منظية التحرير الفلسطينية
[ المشار اليه سابقا ! لكن استيرار الحيلة
استدعي اصدار بيان توضيحي ؛ وقد ثنته الجبهة
في البيان ‏ نفيا باتا وقاطعا وجود اي علاقة
بيئها وبين مختطفي الطائرة اليابانية التي كشضر
اللغط حولها . والجبهة اذ تنفي ننيا قاطعا
علاقتها بالحادث تدين المعمليات البعيدة عن الافق
السياسي الثوري التي لا تخدم القضية الكثورية
عامة وقضية شعينا العادلة خاصة ‎٠.‏ وتدين الحبهة
كل جهة تحاول أن تضفي على هذا الموتفه شبوضا
او لبسا لانها بذلك تخدم معسكر العدو . وتقوم
الجبهة في الوقت هذا يبتابعة ذيول هذه العملية
مع بقية فصائل حركة المتاومة لتطويقها » . وكان
مدى نفي منظمات المقاومة ان يكون لها صلة
بالحادث لدى أسرائيسل هما أفصح عنه تعليئق
'للاذاعة الاسرائيئية ث7 ) كيبا يلي : « أكدت
منخليات التخريب العربية حتى الان ان الخاطنين
لا ينتمون اليها . وهذا الامر يزيد من غيوض
الكقفية ياسرها 3 وهذه ليست اول مرة تتتنمسصسل
0 دف
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)