شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 233)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 233)
- المحتوى
-
بل نمط ملازم لطبيعة كيانها ومنطلقاتها ٠. هذا
الادراك جعلها تندفع الى المطالبة بما هو أكثر من
الادانة وبالتالي ثلاقت مع الدول الاثستراكية ومع
الدول غير المثحازة في الاصرار على اتؤساد
الاجراءات المناسبة التي من شسأئها معاقبة استراثيل
لردعها بشكل حاسم
ان تعاظم قوى المطالبة بانزال العقوبات باسرائيل
في مجلس الامن هو الذي يكشف مرة اخرى دور
الولايات المتحدة المزمنة في تواطؤها وارتباطها مع
اسرائيل . ان موققها ني مجلس الامن كان مقتصرا
على الايحاء بائها سسوف تلجأ الى الفيتو مرة اخرى
أذا با أصر المجتمع الدولي على المعاقبة . كان
هم الولايات المتحدة أن يبقى الاستفزاز الاسرائيلي
للمجتمع الدولي أقوى من حرية المجتمع الدولي
في اتخاذ الموقف المناسب . أي أن الولايات المتحدة
أرادت أن يكون الموتفه الرد دون مستوى التحدي
الفعل . لذذك إدت الولايات المتحدة مهياتها
نحو اسرائيل بالوقت الذي ارادت إن تبدو وكاأئها
ليست خارجة عن الارادة الجباعية هذه المرة
مثل كل المرات السايقة .
الا ان القبول بالمتطق الذي يريد أن يظهر الولايات
المتحدة كشريكة للارادة الدولية في ادانة عملية
الترصئة الامرائيلية بدلا من اتها كانت شريكة
لاسرائيل ب مع توزيع الادوار بيئهما س يعني أنه
بثرأ قرآر مجلس الامن قراءة سطحية أو خاطئة .
في الشكل شاركت الولايات المتحدة في ادائة
اسرائيل على عملية القرصنة الجوية . الا انه لم
يكن لها من مفر الا ان تفعل ذلك نظرا لان أية
موافقة مثها على عملية الخطف الاسرائيلية
سيشرع باب الخطف واستحالة الاستيسرار في
مطائباتها المتكررة بائزال العقوبات على الخاطفين
وهي اكثر دولة عانت طائراتها من الخطف . لذلك
نقد كان مستحيلا على الولايات المتحدة ان تسسجل
على نفسها انها أضفت شرعية ما على أسلوب
خطف الطائرات حتى ولو كان الخاطف هو دولة
أسراثيل
الا ان هذا ليس هو الموضوع »؛ الموضوع هو ان
الولايات المتحدة وحدها حالت دون أن تفرض على
اسرائيل العقوبات البديهية التي طللما طالبست
بتطبيقها على كل الخاطفين . من هنا فان مشاركتها
في الادانة كانت رقع عتب بينيا كانت حيلولتها دون
انزال العقوبات باسرائيل هو جوهر التعبير عن
أرتباطها العضوي مع إعداف اسرائيل وتبنيها
الفعلي لكل اساليبها. . ولا غرو في ذلك فان
رئيسا مثل نيكسون أمر بتكثيف قصفا كمبوديسا
في الايام الاخيرة التي سيقت ١6 آب ( اغسطس )
وعو إليوم الذي رض فيه الكنفرس الحظر على
هذا القصفه لا يكن آلا ان يرى في سلوك
امرائيل الارهابي والاجرامي نموذجا متكرر! لما '
اقدم عليه في الفيتنام وفي كيبوديا وبالتالي يكون
التحالف مع اسرائيل ليس تحالقف يصالح فحسب
بل شراكة في ورشة هدم القيم الحضارية .
ك٠ ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)