شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 9)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 9)
المحتوى
الدكتور كلوفيس مقصود 34
آزمة تواجهها أو أي سؤال يطرح نفسه ولا يلاقي جوابا . ان الوحدة الوطنية التي
تحتقت فى السنتين الاخيرتين داخل الثورة الفلسطينية يجب أن تعتير نقطة الانطلاق نحو
التوجه الوحدوى المستمر بدلا من كوئها نهاية المطاف لانه اذا اعتيرت الوحدة الوطتية
نهاية بحد ذاتها تصبح عنوانا نتمسك به أكثر من سبيل نعمل على هديه . في هذا
المضمار لا بد من التقرير ان الوحدة الوطئية القائية لم تعد بالمستوى المطلوب وهي
بحاجة الى مزيد من التنشيط والتجديد خاصة ف مواجهة ما تقوم به المحاور الدائرة في
فلك الاميريالية من أعمال وتنفيذ خطط من ثسأئها ضرب القضية الفلسطيئية في المقتل أي
أذن النقطة المركزية تبقى الوحدة الوطنية الفلسطينية » لانها هي التي ترسي تواعد
أهلية التمثيل الفلسطيني وكون الثورة الفلسطينية هي المرجع الفلسطيني للتمثيل
ولتقرير المصير . لتد حصلت محاولات عديدة في الماضي من أجل ابراز الظروف المختلفة
لاتواجد الفلسطيني ‏ داخل فلسطين المغتصبة ثم داخل فلسطين المحتلة وفي المخيمات
فى الاردن وسوريا ولبنان ويرها من أماكن التواجد الفلسطيني ‏ وكاأئها مدخل لتعدد
ف الجهات الناطتة باسم الشمعب الفلسطيني أو لقيام مطاليب مختلفة للقطاعات المختلفة
لُشعب الفلسطينى . ان هذه المحاولات كانت تستهدف دائما اشاعة الشك حول وجود
شعب قلسطيثئى واحد وبالتالى اسقاط الشعب الفلسطيني كوحدة وطنية من حسابات
المنطقة واعتبار كل قطاع منه بمثابة مشكلة مستقلة قابلة للمعالجة الادارية المتنوعة
بموجب ظروق التواجد المختلف . وقد أسهم النظام الاردني في هذا المضمار بحيث عمل
دائما على طرح نفسه ممثلا عن النظام الفلسطيني الذي تواجد ضمن اطاره الا أن بروز
منظمة التحرير وثم تثويرها بواسطة تسلم فصائل المقاومة لمقاليد قيادتها ركز عند
الشعب العربى التناعة يأن الثورة الفلسطينية هي الشعب الفلسطيئي وتمكنت الثورة
من خلال نضالها وتوضيح اغكارها انتزاع الاعتراف الدولي بأنها» أي الثورة الفلسطينية»
هي وحدها الشرعية الفلسطينية . لذلك تمكنت الثورة الفلسطينية ان تحسم يشكل
قاطع قضية التمثيل الفلسطيني وأن تضع حدا لمحاولات افتعال قيادات فلسطينية مزيفة
تنتطل لنفسها صفة التمثيل حتى صفة التمثيل الشامل او حتى التمثيل الحجزئي . أن
الثورة الفلسطيئية تمكنت أن تنتزع من العالم الاعتراق بوحدة الشعب الفلسطيني
وبوحدة مصيره ويذلك حققت الثورة الفلسطينية احدى منجزاتها الرئيسية وهي كونها
تجاوزت الظروف المختلفة للتواجد الفلسطيني الى شد الشعب نحو ادراك وحدته
ووحدة مصيره » وبهذا أثفل امام الامبريالية الأميركية وأمام الرجعيات العربية احتمالات
استغلال التباين الموضوعي عند قتطاعات الشعب الفلسطيني من أجل الغاء فعالياته
والحد من طموجاته المشروعة في التحرير .
تورد هذا الموضوع نظرا لان الثورة الفلسطيئية تعيش فترة من أصعب وآدق فترأتها»
خاصة وان يعض عناصرها يتصرف وكأنه أصبح فاقدا الى حد ما قدرة ترقيب سليم
للاولويات الراهنة . هذا بحد ئفسه يشكل مئزلقا خطيرا لا بد من تجئبه وان ظهر هذا
التحنب وكأنه طمس للحوار ولدراسة البدائل المطروحة بحرية كاملة . السؤال الذي
يطرح نفسه بهذا الصدد هو كيف نخضع التزامنا للحوار الديمقراطي الحر والحي
قتضيات الوحدة الوطنية داخل الثورة الفلسطينية ؟ الجواب يكمن في أن الوحدة الوطنية
للكورة تنطوي على مسلمات مبدئية وسلوكية تعتبر الثوابت في الثورة وبالتالي غير قابلة
للمراجعة الجذرية او للتخلي عنها . لكن هذه التوابت يجب أن لا تكون حائلا أمام
مئاكشضة المتغيرات حتى ولو وصل النكاشى بها وكأئها أخذت تتعرض للثوايت والمسلمات .
لتد حصل في الآونة الاخيرة ان قامت داخل. اطار الثورة تيارات مختلفة » تنطلق من
المسلمات المبدئية ؛ تنائش سستراتيجية العمل الثوري في المرحلة الراهنة . وقد أحدثت
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58936 (1 views)