شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 59)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 59)
المحتوى
31
مجرد تنظيم يهود العالم بل السيطرة الكلية على جميع الجاليات والمجتمعات اليهودية في
شمتى اتحاء العالم وتسخير طاقاتها وامكائياتها 70 الاهداف الاسرائيلية والصهيوئية
عامة © وغدا البئد الثالث ليس مجرد نشر الروح الكقومية وألوعي القومي بين يهود
العالم بل النجاح في غسل دماغ مجتمعات انسانية بأكملها تشكل شطرا كبيرا وهاما
من الائنسائية المعاصرة . كما قدا اليئد الراء بع ليس مجرد تجنيد تأييد الحكومات لفكرة
الو طن القتومي اليهودي بل أصيحت الشرعة : الدولية بأسرها 34 ممثلة في منظمة إلا
المتحدة ؛ في خدمة الإهداف الاسرائيلية © فقد دا الفلسطيئيون قٍِ نظر العالم الغربي
اليوم أرهابيين متو حشين شذاد أفاق يتما غدا الأاسراثيليون جزءا أصيلا ذأ وزن كير
3 العائلة الإنسانية المحترمة !!
سر قوة الحركة الصهدونية
وعندما قكرر مؤتمر الصلح في باريسشس الذى التأم للنظر في تصفيّة تركة الاأميراطوريبات
المهزومة في الحرب العلمية الاولى ( المائيا والئمسآ والدولة العثمانية ) وتوزيع الاسلاب
والمغائم على الدول الاستعمارية المنتصرة المدعوة دول الحلفاء ( بريطانيا وفرشسا
والولايات المتحدة ) » عندما قرر هذا المؤتمر وضع غلسطين تحت الانتداب البريطانى
اجتاز المخطط الصهيوني مرحلة الخطر وخطا الخطوات الآولى نحو النجاح الباهي الذي
حققه » أذ عيئت الحكومة البريطانية اول مندوب سام لها في فلسطين هربرت صموئيل
الزعيم الصهيوني البريطاني البارز (أكخل وله ) شعمل ينشاط لتركيز قواعد
الصهيوئيين في فلسطين بالحديد وألئار والمراوغة والخديعة 35 وليس ذلك بمستغرب 43
معلاقة الصهيونيين بيريطانيا ترجع الى اواسط القرن التناسع عشر أي قبل انعقساد
المؤتمر الصهيوثي الأول ببضع عشرات من السئين » أذ سعى غلادستون رئيس وزراء
دريطانيا آنئذ الى الالتفاء بزعماء اليهود وحثهم على العمل على هجرة اليهود الى
تلسطين والاستيطان بها ليكونوا غيها راس جس, للمصالح الاستعمارية البريطائية في
الشرق العربي الذي كان تحت سيادة الدولة العثمانية وليشكلوا هناك قاعدة تكون
بمثابة كلب حراسة لطريق المواصلات الامبراطورية البريطانية الى الشرق الاتصى
والهند درة التاج البريطاني :4 لا سيما أن غلادستون قد لمس خطر انقطاع طريق
المواصلات 538 ائر النجاح الذي حققته حملة القائد المصرى ابراهيم باشا عي
ف بلاد الشا م والجزيرة العربية مما جعل من مصر في ذلك الوقت قوة مسيطرة علسى
هذه المنطقة البالقة الحيوية استراتيجيا ولذلك: ليس هنالك تجاوز على الحتيتة في
التول ان الفكرة الصهيونية قد ولدت ف أذهان القادة الاستعماريين البريطانيين قبل أن
تتفاعل في رؤوس الزعماء اليهود . . , كذلك أن الفكرة الصهيونية قد كانت منذ البداية
مشروعا اقتصاديا استعماريا قبل أن نكون رؤية دينية يهودية أو قومية صهيونية أ+٠٠.‏
وهذا الزواج الدنس بين الحركة الصهيونية والمصالح الاستعمارية البريطانية اولا ثم
المصالح الاتريالية الامريكية كان منذ البداية من الدعائم الاساسية لقوة الحركة
الصهيونية ونجاح مخططاتها .
بيد أن هذا الواقع لا يقلل من تشسأن المزايا الذاتية التي أتسمت يها الحركة الصهيونية منذ
ولادتها * ولا ينفي انها أمتازت بالكفاءة والقدرة مما حجعلها تشكل عنصرا فاعلا بذاته
حتى أنها في أحيان كثيرة تمارس تأثيرا فعالا بل تأثيرا حاسما وله القدرة علىتقرير صيغة
الاوضاع وموقف الدولة أو الدول الاستعمارية ذاتها بممارسة شتى الضغوط لا سيما
الان بعد النجاحات التي حققتها أسرائيل في حرب حزيران وما تلاها مما زأد من وزئها
واعتبارها في الاستراتيجية الدولية الشاملة للامبريالية الامريكية ‎٠‏
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)