شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 88)
- المحتوى
-
3 وسائل الاعلام الصهيوني.
وتكرار روأيتهم للاحداث دكل ما تتضمتهك عادة من اختلاثات أو تزوير للحقائق وتشمويه
للوقائع بضورة مستمرة مثل أدعائهم بأن أهالي قرية دير ياأسين قد تحرشوا بهم
1 الايحاءات اللاعقلية غير المباشرة في الاعمال الادبية والغئية حتى وان كانت هذه
الايحاءات التي تصور عالم العر ب بأنه عالم جوار أصبحت صورة الانسان السربى
ف الذهن الغربي مضحكة فهو مثال اليلادة والغياء والسمدائية 3 وهو شهواني بصورة
حيوانية بينما غريزة اليهودي فحولة . وبعيارة أخرى تجح الصهيونيون في استخدام
الرموز الدعائية » وريطوا بين اسرائيل وكل ما هو ايجابي كما ربطوا بين العرب وعزا
ما هو سلبي فالفدائيون الفلسطيئيون ( مخردون » وهم « ارهابيون من أسوآ الانواع
5 التاريخ الانساني ) على حد قول ريتشارد نيكسون ٠ هذا في حين عمدت وسائل
الاعلام الغربية الى تمجيد شجاعة وبطولة ومهارة رماة الجيثى الاسرائيلى الذين
اجتاحو! طائرة السابينا في مطار الاد في شهر أيار 159/5 وقتلوا الفدائيين فيها مهددين
سلامة الركاب للخطر ٠ وافلام « الخروج ») ( أكسودس ) ولا بن حور » وا الوصايا
العشر ») و« داخاو » حافلة بالامثلة عن تمجيد اليهودي والحط من شسأن العربي او
الالماني او اي انسان آخر يعادي الصهيونية . 1 0
تشويه الحضارة العربية الاسلامية وهذه مهمة برز فيها بشكلواضم المستشرقون
الذين منهم عدد كبير من الصهيونيين .
وآخيرا وليس آخرا ؛ لكد وصل الصهيوئيون بالاعلام وأساليبه الى الكمة هما من جية
' أخرى من قبل نجحت في استخدامه يفعالية الى هذا الحد . ولا ريب ان الاعسلام
واسرائيل في العالم . وقوة الاعلام الصهيوني هذه تشكل واحدة من اخطر المخاظر
بيد ان الاعلام الصهيوني على قوته ليسن بالقدر المحتوم الذي لا يمكن رذه » فحبل
الكذب قصير والثورة التي شهدتها وسائل الاتصالات لم تعد تسم باخفاء الحقائق كلها
عن الناس مهما بلغت سيطرة الصهيونيين على وسائل الاتصالات هذه وتسثكير هما
لاغراضهم في بعض مناطق العالم . ش 00 ا 1
ان اسرائيل تكشف عن طبيعتها العدوانية القوسعية العنصرية يوما بعد آخر وانصار
الحتيقة والحرية والعدالة في العالم كثيرون ؛ وبالتعاون مع هؤلاء يستطيع العرب ان
يتصدوا لاسرائيل والصهيونية ليس اعلاميا مفحسب وائما سياسيا وأقتصاديا وعسكريا
لتم تصحيح منطق الاشياء في هذه المنطقة من العالم » وذلك كله يتوقف على مدى نجاح
. العرب في التخلص من سلديات واقعهم المتردي الراهن حيث يستشري الفساد السياسي
والاقتصادي والاجتماعي وبالتالي العسكري »© وايضا الخلاص من الفرقة والتجزئة
والتشتت وأجواء الكبت والارهاب المسلط على الجماهير والتخلص من الافكار الغيبية
والميتافيزيقية والذهنية الديمافوغية الغوغائية وروح اللامسؤولية والتواطؤ تجاه
التصريحات العنترية العربية عشبة حرب حزيران بأنها « كانت تساوي أربع فرق
عسكرية تحارب الى جائب اسرائيل » ؟ ْ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36183 (2 views)