شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 11)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 11)
المحتوى
١١
حرقتها نيران المعركة فانصهروا فيها وصاروا منها أو كادوا . كذلك وحجد اللتزمون
العرب والثوار الفلسطيئيون ان المعركة تفتح أمامهم مجالات نضالية جديدة وأئها تؤ
300 بن بواتهم وامكاتية أخيسار الراحل الكثية ف :شرك التحرر الوطفي ‎٠‏ صحيح
ان وهج المعركة دفعنا من خلال الانضباط بحركيتها أن نعتبر هدفها المعلن ليس بالضرورة
هدفها الحقيقي . من هنا تنثساً الصدمة إلتي ما كان يجب أن تحصل ولا يجب ان تحصل .
ان اتضباط الملتزمين والثوار باطار المعركة وقبولهم بتوجهاتها كان طبيعيا ومطلوبا . من
يطالب بالمعركة اثناء مرحلة اللاسلم واللاحرب يدخل في صليها عند حصولها . فمجرد
تيامها يفرض على اللتزمين والثوار الانخراط فيها ولكن هذا لا يعفيهم من المثابرة على
التزام هدفهم السياسي العام . لكن الذي حصل ويحصل ان اعلان الهدف السياسي
التومي أذا جاء وكأنه محاولة من أجل تحريف المعركة عن هدفها المحدود اثناء قيامها
فان هذا من سأنه ايجاد الثغرة السياسية التي تضعضع مستوى التلاحم القومي العام
المطلوب . لذلك فان المرحلة التادمة التي سوف نمر يها تتطلب منا الكثير من ن التققف ؟
آنه حتى أكناع وشقا اطلاق الثار 5 دد ان شيقى الحصهة الشاملة مرك معبأة ددرجة
قصوى كي يستطيع عرب المعركة تحقيق القدر الاكبر من المطاليب القومية التي خاضوا
العركة من اجلها . هذا الاستئفار للملتزمين وللثوار الى جائب الحوارات الدولية التي
ا عرب الحركة هو استمرار لحالة الانضباط التي غرضناها على انقسسنا اثناء
ال الذي بطر ثقسه اذا هو هل أن مواصلتنا الانضباط في مرحلة وقف الثار
يعنى تفريطا بالتزاماتنا الثورية والتحريرية الكاملة ؟ الجواب على ذلك يكمن فيما أشرئا
اليه ان القضية الفلسطينية ستكون أمام مواجهات معقدة لكنها ليست بالصعوية التي
كانت فيها بعد الهزيمة الحزيرائية . ومجابهة التعقيد تكون ‎٠‏ أقد ايلاما من المجابهات
السعبة لكنها تستحضر الناحية الابداعية والجدلية الكامنة في كل فكر ثوري اصيل .
لا بد أن يبدا تقييمنا لما حصل ان الامة العربية ‏ بواسطة القوات المسلحة المصرية
والسورية وقوات الثورة الفلسطينية ‏ مكنت العرب اجمالا ان يهزموا الهزيمة . هذا
ددورهة يعني ارتفاعا كيفيا في درجة الاستتئهاض التومي 8 وستتبع هذآ بالضرورة حالة
نفسية ‏ سياسية مستجدة تنقل الكثيرين من العرب من وضع الاتكال على الغير
لتحقيق مطاليبهم المرحلية الى وضع الاتكال على الذات لتحقيق كافة مطاليبهم . كذلك
فان معركة تشرين الاول 191978 أثبتت للعرب صحة نظرية الثورة الفلسطينية بأن لا
سبيل لمحاورة الكيان الصهيوني الآ الحوار القتالي وائه مثلما جاءعت معركة الكرامة
تؤيد رفض العرب الانهزامية هكذا جاءت معارك السويس وسيناء والجولان تؤكد
رفض العرب واقع الهزيمة .
نتهياً للانتصار . ونحن كما أثبتنا لا يهمنا الانتصار من أجل الانتصار بل من أجل ايجاد
المدخل الذي تتصحح فيه جذريا أوضاع المنطقة بأسرها ‏ خاصة الاوضاع القائمة في
فلسطين .لكن هزيمة الهزيمة اذا صارث هي المبتغى فسوف يعني هذا انه أريد بالمعركة
أن تنقذ ماء وجه التسوية 5 0 . التمزق الذي يعيشه الملتزمون والثوار الا أن
المنهج الجدلي المطلوب تطبيقه بدقة في هذا هذه المرحلة . ‎٠‏ لانه حتى ولو سلمنا جدلا بأن با
فبعد المعركة هو التسوية فان 'التسوية لا تنضمن المعاني نفسها التي كانت قد تضمنتها
التسوية لو حصلت بدون معركة 3 قد يقال بحق لكن التسوية بعد معركة وان كان فيها
أيجابيات واضحة من حبث وائع الاستنهاض الشعبي ومن عودة الثقة بالثفس ومن
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)