شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 16)
- المحتوى
-
حل
ودمشق من حهة ثائية » كانا كافيين لاحداث ردود فعل عنيفة لدى قادة اسرائيل © يكفينا
لادلالة عليها تلك « الرجة » التي طرأت مؤخرا على صوت غولدا مثير عند مخاطبتها
الاسرائيليين والطريقة « اللطيفة » « الهادئة » التي يتحدث بها موشيه ديان ؛ أذا يا
قيست بتصريحاته المتغطرسة السابقة » ثم دعوة معظم جنرالات الاحتياط في الجيش
الى الخدمة الفعلية » واخيرا ذاك التخبط الذي يسود تفكير الزعماء والقادة وكبسار
المعلقين في اسرائيل » أذا ما قيس بالتصريحات المتناقضة التي تصدر عنهم ٠. أن المرع لا
يسعة ؛ أَرْ زاء هذه الحالة ألتي تسود أسرائيل وازاء الصمود العربي على جبهات الكتال»
الا ان يأمل أن يستمر ذلك الصمود وآلا د بيقع العرب في خُطأُ وقف اطلاق النار ؛ كيا
فعلوا في أكثر من مرة في السابق ؛ بحيث لا يكنواً عن الضغط عسكريا على اسرائيل ولو
ان هذا الامر يتطلب طبعا تضحيات جمة » ولكن لا ينبغي ان تنسى ابدا ذلك التهديد
الدائم الذي يوجهه العسكريون الاسرائيليون الى الدول العربية المجاورة لاسرائيل ٠. لقد
وصل غرور الجئرالات الاسرائيليين حدا لا يجوز السكوثت عنه ؛ وما زلئا نتذكسر
تصريحات بعضهم حول قدرة أسرائيل على احتلال دمشق ويغداد والخرطوم والقاهرة»
وحتى المغرب »© خلال ايام » او تصريحات رئيس الاركان الاسرائيلي حول السامات
القليلة التي يحتاج البها حيشه لتدمير اية قوة عربية تهاجم السرائيل ؛ أو الانذارات
المغرورة التي اطلقتها رئيسة وزراء امرائيل حول المصائب التي ستحل بمصر والدمار
الذى سيكون من نصيبها اذا ما « تجرأت » ويدأت باطلاق النار ٠. أنه لمن الضروري
بمكان ؛ ازاء هذا الوضمع وازاء مواقف أسرائيل المتصلبة التي شهدها العرب خلال
الاعوام الاخيرة » تلقين العدو الاسر ائيلي درسا لا ينساه » ولا بد من الاثبات له ؛بصورة
قاطعة © ان تهديد الكاهرة ودمشضق بالعغزو لست ليسك دوعا من عمليات عصايبات الهاغائاه
والبلماح > التي كانت عادة سليمة العواتب وان اراضي الوطن العربي ليست مجرد
مقيرة للغزاة الاسرائيليين . وليس هذا ضروريا لسلامة القاهرة ودمشق فحسب ؛
وائما هو ضروري - ودون مبالغة لضمان مسيرة التقدم العربي عامة وضمان الامن
والسلام والاستقرار لكل هرد عربي .
لقد ادى السكوت العربي على سياسة 'القوة الاسرائيلية الى ازدياد صلافة حكسام
بهذأ الصدد باجراء مقارئة بسيطة ) في ناحية واحدة » بين مواقف اخ تلوقلة رو
وزراء لاسرائيل ؛ فبن غوريون » وعلى الرغم من مواققه العدائية المعروفة من
العرب » أصر ؛ مثلا » على عد م استعمال الطيران في نزامات الحدود مع الدول
العربية » على الرغم من كثرتها في عهده » من خلال « عور بالمسؤولية » وحتى لا
يتسبب في تصعيد مواقفا أي من الطرفين + بينما لم يتردد اشكول عندما وجد تمر أي
اوضاع مماثلة ؛ في استعمال الطيران بشكل مركز » في أول خلاف ينشب بين اسرائيل
وسوريا » بعد توليه رئاسة الوزارة » حول تحويل مياه الاردن قيل نحو .1 أعوام . أما
غولدا مثير © التي يقال أنها تؤمن بأن اسرائيل لا يمكن ان تكون على خطأ وان مجرد
توجيه انتقاد اليها هو نوع من اللاسامية » فلم تتردد كما هو معروف في استعمال
الطائرات لقصف القرى ومعسكرات اللاجئين والمصائع والمنشآت المدنية » وحتى قصف
الثكاهرة ودمشق ؛» ثم الحديث بعد ذلك »© بصفاقة اسرائيلية معهودة ؛ عن حب السلام
الذي ينبغي فرضه على العرب . ومن الواضح » والحالة هذه » أنه لا بد من أارجاع
مثير وجنرألاتها الى صوابهم ؛ وليس من طريق > استنادا الى التحصارب السابقة » الا
طريق القوة اومن ن المفضل ؛ طبعا »© القوة العسكرية بالذات . ومن هذه الثناحيسة » ' - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22334 (3 views)