شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 176)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 176)
المحتوى
اا
مثل هذا التصريح الشفوي لا يتنعهم ‎٠‏
‏الحاج أمين اليهود في سائر البلاد العربية
اليوم يتمتمون بحتوقهم وحريتهم ‎٠‏
‏اللورد بيل : أظن أنه في امكاني ان اقول ماذا!
يقول اليهود بهذا الشأن ( ضحك من الجبيع ) .
أما الحوار مع عوني عبد الهادي © فقد جرى في
الجزء الذي يهمنا هنا » على النحو التالي("'):
اللورد بيل : لا يريد اليهود ان يبقوا في موقف
المسود .
عوني يك ! نحن أيضا لا نريد +
اللورد بيل : .آنني أردد فقط ما يقوله أليهود .
عوني بك : لا يحبون لهم هذا الموقفف هنا وف
كل يلد عربي ‎٠‏
اللورد بيل : ولكن هل يكونون مسودين بحكم
أنهم أقلية .
عوني بك : في الحقوق لا . عندما كنا 16 بالمئة
لم يكن خرق بيندا وبيتهم ‎٠‏
اللورد بيل * تقولون يأنكم لا تقيلون أآية مفاوضة
أو تسسوية . وأنا أثول ان هذا يؤدي الى سنك
الذماء » وهذا شير مسستحبه: .
عوتي بك + اذا مسثلئا ان نعطي .جزءا مسن
غلسطين .باختيارنا ورضانا + فلا تصدقوا أبدا .
السيكان »© فئحن لا نريد ما يريدهد. اليهود من.يقاء
الانتداب . بل نقول بأن" تستقل فلسطين وتؤلف
حكومة وطنية تعقد معاهدة مع بريطانيا تحنذل فيها
حتوق جميع السكان ويمكن ايجاد نص واضح لحفظ
ةق جميع السكان 0
اللورد بيل : أذا تم هذا تكونون مستعدين أن
تحلوا اليهود على الرحب والسعة 2
عوني بك : أثول ان مصالح أهالي فلسسطين
ستؤمتها المعاهدة؛ وعند عقد المماهدة أعطي رأبي.
اللورد بيل : أريد وجهبة نظرك .
عوني بك ؛ المسؤولون عن المعاهدة يةولون
ذلك » وحن تعترضص على وحود الاريعيائة ألف
يهمودي © وتعتقد أن دخولهم للبلاد كان ظلليسا
وعدوانا ‎٠.‏
اللورد بيل : هل تطلب اخراجهم ؟
: أنا لم أقل باخراجهم » أكرر حتيقة
واقغة بأن دخولهم للبلاد غير من وضعيتها .
عوئي بك
اللورد بيل : لا تريد اخشراجهم © وعددهم كثير»
ثماذا تفعل ؟
عوني بك ؛ يوجد قسم كبير منهم قير فلسطينيين.
الأورد بيل ؛ لا أقتصد الفلسطينيين متهم يل
أطلب جوايا هريها .
عوني بك : هذا ليس بسؤال ييكن تتريره عناء
هذ! الحوار « الشائك » ليس في حاجة الى
تعليق ‎٠.‏ وواضيح أن أحدا لم يتل بالقاء اليهود في
البحر ؛ ولا حتى باخراج كل المهاجرين من فلسطين»
مع أن الهجرة تي تلك السئوات كانت قد تزايدت
بشكل كبير وخطير ‎٠‏
أما شهادة جورج أطونيوس امام اللجئة »© وفي
جزثها الخاص بيوقف العرب من « اليهود » نبي
بالغة الدلالة بهذا الخصوص »© حيث جاء فيهارا؟) :
« لتعد الى موقف العرب وموقف اليهود ‎٠‏ كالحكوية
دائما تتهم الآولين ‏ وريما يعتقد اليهود بأن شك
العرب وريبتهم لا أسابس لهيا . هذا غير صحيح .
ان العرب لا يكرهون اليهود لاثهم يهود. اذ لاسامية
في هذه البلاد . ان اللاسامية اختراع اوروبي ..
والعرب لا سيما المسلمين لا يعرفون اللاسامينة
بتاتا » وقد لاقى اليهود أجبل ايام التسامح
والانتعاشى الذهني والمادي في زمن الحكم
الاسلامي ... ائنا نأسف كثيزا للبعاملة الخشنة
التي يلقاها اليهود في بعض بلدان أورويا المسيحية»
وواجب كل انسان متمدن أن يخنف من ولأة هذه
المعاملة . لكن لا يمكن أن يجيء هذا عن طريق
القاء الحمل على شعب يرىء وعلى حساب هذه
الامة 6 , ‎١‏
وتبدو روح التسامح هذه فيما قرره مؤثمر بلودان
الذي عقد في أيلول ( منبتمير ) 151739 © وحضره
‎٠‏ عضو يمثلون أكثر الاقطار العربية »4 خاصة
اقطار المشرق العربي © أعلن هذ! اللمؤتمر
« يتعهد العرب تي فلسطين بأن يعامل اليهود كما
تعامل الاقليات في جميع البلاد التي تطبق فيها
مبادىء عصبة الامم 4 ,.
ولكن متى كان الصهاينة يقبلون بأن يبقوا اقلية
في فلسطين ؟.. أن هذه هي المشدكلة او المعضلة .
لقد كان هدفهم الحقيقي لا يققه حتى عثئد وصولهم
الى الاكثرية + كان مطمحهم ومطيعهم اكبر من
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36099 (2 views)