شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 191)
- المحتوى
-
منتظر في كل لحظة يهددهم جميعا لاثهم « يهود 86 .
وني نفسى الوقت فان هذه العبارة تستخدم كهائز
لأفراد الجيشى الاسرائيلي لان يقاتلوا بشراسة ©
فكل معركة هي معركتهم الاخيرة © والويل لهم اذا
انتصر العرب مرة واحدة » قالعرب أمامهم واليحر
وراءهم !1
ان النتائج التي تقضي آليها أي سياسة هي
المقياس الوحيد للحكم عليها 4 ولا يجوز الحكم
على أي سياسة يناء على الئوايا » أو الكليات
التي ترد في تصريحات أو خطب الى أحاديث
صحنية . نتصريحات الرفبة في الاعتداء لا قيمة
لها ما دام هذا العدوان لم يقع . واذا كان الحكم
على السياسسة يثم بناء على التصريحات والكليات
والاقوال غان الصهيونية هي أول من يوضع في
قفص الاتهام بالعنصرية والوحششسية والبربرية
ومجافاة الروح الانسانية وغير ذلك من الاتهامات
التي ترمي بها العربه . فالفكر الصهيوتي منسذ
نشأته وحتى الان » وبعد الان »© لا ينكر ولا يني
هدنه في ملرد العرب والقائهم في الصحراء ©
والتضاء على حضارتهم وغير ذلك .
ولكن هناك هرقا هائلا وضكما بين التصريدات
العربية والتصريحات الصهيوئية سس الاسرائيلية .
نقد بقيث التصريحات العربية مجرد كلام ٠ أمسا
الصهايئة فقد حولوا تصريحاتهم وكلماتهم الى واتع
عملي ثراه الديوم مجسدا أمام عيوننا غوق أرضص
الواقع : ما بين طرد العرب من اراضيهم واحتلال
وطنهم © وطرد السكان منه ) وتشريدهم © ورفمن
الاعتراف بحقوقهم وأولها حى العودة الى وطتهم ©»
بينما تعطي اسرائيل هذا الحق لاي صهيوئي يهاجر
اليها » حالما تطأ تدماه أرض الميعاد ,.
الفرق واضح بين ما ثاله العرب ولم ينفذوه »
وما قاله الصيايئة ويتنذونه بدأب وباستيرار ©
واضح من أعبال ابراثيل منذ عدوان لم5١١ ©
ومتث عدوان 15939 6 وما تتوم به ضد السكان
والاراضي العربية .
ذكر تقرير خرج من آسرائيل آخيرا ؛ ان خطتها
لهدم القرى العربية في الاراضي المحتلة نتيجة
لعدوان 1951 4 بعد مسجب الارضض من ملاكها
العرب » تسير تماما بنفس الوتيرة التي سارت
15
بها منذ 15148 ٠ وعلى سبيل-المثال ل يقول
التثرير ان اسرائيل احتلت في عام 194/8 حوالي
قرية عربية هدمث منها حتى أعداد التترير
واذاعته 1١86 قرية وبقي 4٠١ قرية مقط !(15)
غليست العيرة أبد! بتصيد الكلمات ما بين غترة
هنا أو تعبير هناك : يرد عرضا ودون تدعتيق في
حديث لسياسي تأخذه موجة حماس »© أو في مقال
صحني غير مدروس يكتبه بعضص من لا قدرة لهم الا
على رض الكلمات دون اكتراثك بمعناها الدقيق 2
او في تعليق اذاعي سريع ٠. العبرة هي بالخط
الفكري والسياسي المحدد والواضم والثابيت من
ناحية © وبتنفيذ هذا المّط تننيذا عمليا من ناحية
أخرى ٠ في ضوء هذا هل نريه تبرئة العرب من
تهبة الرغبة في القاء اليهود في البحر ؟
دون أن تنقصنا الجرأة على تقديم الاجابسة
المباشرة على هذا السؤال ©» تقول أن احدا
لا يستطيع أن يدعي مهما حأول ومهيا تصيد :
مغفلا حقائق التاريخ ومتجاوزا حقائق الواقع
أن الخط الثابت في الموتفه العربي هو « القاء
اليهود في البهر »6 ٠ مضلا عن ان هذا لم يحدث
ولن يحدث . فالعرب ثم يدعوا حقا تاريخيا في
ارض يسكنها شعب غيرهم ؛ ولا هم طردو! سكاتها
منها ©) وتركوهم لاجئين خارجها ١: ينكرون عليهم
اي حق في العودة الى وطنهم . وفوق ذلك : أن
تراث العرب وقيمهم وتاريخهم مع « اليهود »4 من
كسان الوطن العريبي © بعيد كل البعد عسن
التعصبا . والعرب بصنة عامة يعطون مكانا
غريدا لاحترام الكائن البشري وتقديسسه وتكريمه »
حتى ولو كان عدوا لهم 4 وهم اصلا لا ينظرون الى
« اليهود » كأعداء بل « اخوان لنا ؛ لهم ما لنا
وعليهم ما علينا © وهو المبدأ العظيم الذي أعلئته
واكدته حركة المقاومة العربية في قلسطين منذ
نهاية الحرب العاللمية الاولى © ولم تتخل عئه رغم
الاجتياح والاضطهاد الصهيوني الفظيع الذي لاقاه
العرب على يد الصهاينة في غلسطين . ولذلك فان
عداء العرب هو ضد الصهيوئية © والصهايئة ©»
وضد اسرائيل كدولة صبيونية عادية غازية
توسعية 4 تمثل قاعدة للاستعبار والامبريالية في
المنطتة العربية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39475 (2 views)