شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 192)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 192)
- المحتوى
-
155
1
الحواشي 00
قد يوحي هذا التعبير بأن النصر الدعائي
الاسرائيلي كان اهم من الانتصار العسكري »4
حسييا يرى بعضن الكتاب والمتكرين العريه .
وهو رأي ماد خصوما في أعتاب الهزيية
العربية مياشرة » حين حاول كثرون القساء
التبعة كلها على الدعاية والاعلام والعجصسز
والتقصير في هذا المجال . انظر مؤلف اسستاذنا
الدكتور حايد عبدالله ربيع « فلسفة الدعاية
الاسرائيلية » . ملسلة دراسات فلسطيئية
اا ء يركز الابحسات © متظمسة التحرير
النلسطينية ©» بيروت تموز ( يوليو ) ./ا195
ص ٠١ © حيث يقول 5 لا ... بظاهر اخكرى
تعكس التصر الساحسق للعيل الدعائي
الاسرائيلي وكيف أن هزيمة 151! كانت اعلامية
اكثر منها عسسكرية » . بيئما يقول في موضم
آخر من نفس الكتاب ص مه ل 1ه : «الحقيتة
التي يجب أن تتذكرها دائبا هي أن الدعاية
مهما بلغت من قوة فهي ف ذاتها سلاح فرعي ©
هي لا تستطيع ان تلفي الحتائق الموضوعية »
الدعاية مهما يلغت من قوة لا يمكن أن تلغي
سياسة تاجحمة أو أن تحيل سمياسة اثبتت
اخفاقها الى سياسة ناجحة . هي عامل
اساسي :وحاسم في تضخيم النجاح او في تحويل
الفثيل الكلي الى فشل جزئي ولكنها لا تستطيع
أن تجتاز هذه الحدود + لتد خللت دعاية هطر
حاسية طيلة فترة انتصاراته المذهلة ولكنها
انتلبيت الى اخفاق مِنذ ان بدأت موجة المد
النازي تتقلص وتبرز اخطاء وتقائص الحكلم
الهتلري » . وهذا رأي اقرب الى الصحقكثير!
من الرأي السالف ومع ذلك فليس الدكتور
ربيع قريدا في هذا الباب اذ يجاريه في التضخيم
من دور نجاح الدعاية الاسرائيلية الدكتور
ميشال سليمان ( « وسائل الاعلام الجماهيرية
والحرب © في د. اتيس :صَايسم © مشرف
فلسطيئيات الجموعة الثانية ٠ سلسلة كتب
غلسطيئية ل م1[ ٠ مركز الابحاث ؛ منظمة
التحرير النلسطينية » بيروت سنة 534ؤا + ص
4) فيقول: «... اخدى النتائج التي سيتوصل
آليها المؤرخون في المستقبل من فراسساتهم
لاحداث صيف عام 19517 هي أن اعظم عيل
انجزته اسرائيل لم يكن انتصارها العسكري
بل نجاحها في ايصال وجية نظرها الى الرأي
العام العالمي وتبوله بها 4 وان هزيية العرب
الكبرى لم تكن على أرض المعركة بل في التناقس
على استدراج عقول النادس » !1
من الحوادث الغريبة التي تدل على أن
الدعاية الاسرائيلية ما زالت متثيثة ا حتى
الان وبعد انتصارها واحتلالها للمزيد م نالارض
العربية يرفع شسعار ان العرب يريدون الثاء
اليهود في البحر ما روآه الصحقي والسياسي
المصري المعروفه مديد حسنين ميكل آخيرا في
مقاله الاسبوعي الشهير بصراحة ( الاهرام 6
السنة 5 »2 العدد : لرؤه1[؟ ؛ الحمعة م١
حزيران ( يونيو ) 195197 ) تحت عنوان «عزيزي
المستكار » يقصسد المستشار قيلي يرائث
مستثار الانيا الاتحادية ( الغربية ) . يقول
هيكل : « ليس عندي ما اثوله عن مسيز مائير »
فهي مغرمة بتحريف كلامي أو باستنتاج ما لم
قله من خلال ما اكتب ... وهي أمامك هذه
المرة تكرر نفس الشميء ..٠ تقول ألني ادعو
الى تدمير اسراثيل» و الى القاء اليهود في البحر»
وتستنتج ذلك من عبارة في مقالي الاخير كان ما
قلته فيها يالئنص : « ان اسرائيل بوضعهسا
وتركيبها ومزاجها الحالي لا مستقبل لها في
هذه المنطقة وإنها كيان محكوم عليه تاريشيا ).
ويضيف هيكل : 3 ولست أرى في هذه العبارة
دعوة: الى تدمير اسرائيل © وإلى القاء اليهود
في البحر . لقد خصصت حين قلث : « اسرائيل
بوضعها وتركييها ومزاجها الحالي » ... لم
يكن الكلام اقلاتا ولا كان جرآقا . ثم انني
حددته حين قلت 3 انها كيان محكوم عليه
تاريخيا » وقيل هذه الفقرة روى هيكل أن مسز
مائير دفعت يكلام الى المستشار برانته خائلة
له : تفضل واترأ ماذ! يتولون ... أليس هذا
واحدا من الذين تقرأون لهم في أوروبا سا !1
وتستمعون اليهم ..٠. ها هو بخط يده وبعظية
لسانه يطالب بتدمر اسرائيل والقاء اليهود في
البحر .. حتى تصدقونا عندما نقول لكم ان
عداء هؤلاى الناسس. لا يقففه عند حد .
هذه الواقعة تفسر لنئا كيف يستخرج الذهن
الاسرائيلي على هواه من كلام العربه ما يريد
استخراجه ويفسرة بالشكل الذي يحلو له
ويروته . لا ثريد هنا أن تستيق الامور قئدعي
بان هذا تقريبا وعلى نحو ما هو اسلسوب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39475 (2 views)