شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 6)
- المحتوى
-
ك
التي جاء وقت لم يكن مرتفعا فيه سواها »© _البندقية في يد المقاتل الفلسطيني الذي
« اشنترى » الوقت للمقاتل اليطل في الجيوثى العربية ليستعد لساعة القتال © البندقية
التي صنعت تاريخا ؛ في الوتت الذي صعيت وقست فيه صناعة التاريخ » البندقية التي
افتخر بها أمام العالم وقدس معناها القائد الفلسطيئني ؛ .هذه اليندقية شاركت بكل
قوتها في صناعة مجد حرب تشرين الخالدة »؛ لم يكن دورها رمزيا ولم يكن دورها ثانويا
ولا هامشيا » بل كان تعبيرا صادقا عن فهم حقيقة دورها الى جانب الجيوش النظامية )
عندما تخوض حربا عادلة ضد عدو مغة ب شرس : الاقتحام الاول مع الجيوش.ن
النظامية » ثم الانتشار وراء خطوط العدو »© والعمل هناك على ارباك وعرقلة تحركه
وتشضتيت تنيهه » وكذلك التوغل في أغماق العدو والحاق الاذى في منشآته العسكرية
والمدنية وارياك حياته في كل مجال ؛ بهدف'التأثير العسكري والمعئوي عليه في آن وأحد. .
هذا الدور ذو الطابع « العصابي » » يزداد تأثيره وفعله مع تصاعد العمليات العسكرية
النظامية على الجبهة » بمعئى أنه كليا' ازدادت شراسة القثئال » توسبعت دائرة تأثير
العضابات واأخذ بالقغل العنيف على يثئيان 'العدو وتماسك قواه .
أن هذا الدور العسكري ابان القتال » على أساسيته وفعاليته » ما هو ألا جزء من
معنى وجود الثورة وحجمها التاريخي خلال فترة اللاحرب في قضية حسم الصراع تاريخيا
مع العدو الامبريالي الصهيوني لصالح استرداد. فلسطين واقامة المجتمع .الديموقراطي
التتدمي على كامل التراب الفلسطيني . ان المعنى التاريخي لوجود الثورة الفلسطيئية
ولبقائها على أسإس مبادئها ومنطلقاتها يكمن في تفجير حرب الشعب . وحرب الشعب
بدورها لا تعنى مطلقا أن « ححافل »© الثورة الفلسطينية سوف تجتاح الارض المحتلة
و« تدحر » الجيش الاسرائيلي وتحرر الارض » تفجير حرب الشعب يغني في الاساس
اطلاق طاقات الجماهير وحشدها وتجنيدها وادخالهها مباشرة في أتون الصراع »
.واستئهاض نضالها الثورى. واستعدادها للمجابهة وللتتال ولتحمل التضحيات مهما بلغت
ومهما طال زمنها . ترتكز.هذه العملية كلها على ايمان_الجماهين بحتمية النصر في نهاية
المطاف » والثورة » بدورها التاريخي ذي النفس الطويل ؛ هي التي تزرع في الجماهير
العريضة الثقة بالنصر. »4 والجنود والضياط ف الجيوش النظامية هم ابناء الشعب
وتثسملهم العملية الثورية ضمن أي تحليل .. من فهم ف يوم من الايام ان تحرير فلسطين)
وتحليل الثورة لتحرير فلسطين » بأنه لن يكون نتاج تلاحم دور الجيوش العربية النظامية
مع القورة وجماهيرها في الخارج والداخل 4 يكون قد ههم المسالة بشكل خَاطىء من
الاساس ٠. 1
لقد أثيتت حرب السادس من تشرين الاول المجيدة نفسها عقم التفتيش ومقارية
الحلول السلمية في ظل ميزان القري الراهن ١ لو كان الامر غير ذلك لما خرجت الجيوثش
العربية الى التتال '» وما كات الحرب هي الخل الوحيد المتىقي . أن المراهنة على
الاسلوب السلمي لحسم معادلة الصراع القائية » عقيمة وفاشلة. ولعل سير التطورات
بعد وقف أطلاق النار يلقي مزيدا مت الاضواء على صحة هذه المقولة. . ولا ثعتبره
استباقا للاحداث القول بأن أية تركيبة للحل السلمئ » في الظرف الراهن » ستكون هشمة
وضعيفة ومعرضة للاهتزاز © وبالتالي لن يكون هناك استقرار ولا حل دائم . ان حالة
فان الصراع مستمز واللااستقرار مستمر » والثورة. الفلسطيئية قادرة »برغم كل قسوة
الظروف »© على « شراء » الوقت مرة اخرى حتى يستكمل النهوض الثوري شروطه ©
بعد. هذه النظرة السريعة الى.أسس فهم الثورة الفلسطينية للدرب العربية المجيدة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)