شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 16)
- المحتوى
-
1
وى كانت امرأة الفرح التي يحبها سرحان خارج الزئزانة » تعد ثميئا من أجل عيد
صالحة للرؤية ٠ وكان شعراء كثيرون » وفرسان يتذكرون فلسطين » ويدعونها لحفل
الزفاف , ْ
وكان سرحان يؤكد لنا ان امرأة الفزح ليست هي فلسطين » وان كانت تقمبهها في
الحالة الوجودية وفي الوعد ٠ وكان الناس لا يصدقون ؛ لان سرحان - كما يبدو لهم -
ممنوع من التفريق بين المرأة والخارطة . كل ما يحبه سرحان يجب أن يكون فلسطين .
ي سالناه عن الامر » مأكد لنا أن الرحل لا يتزوج تزايا .
حتى لو كان سجينا مثلك 1,
أرتبك سرحان »؛ وصارت مثشسيته الرضيعة ثقيلة لان الاسئلة كانت شاقة © خآثر
من هي عروس الحرب ؟
: لم نرتبك » لائنا نتقن الحوار . وأجينا دفعة واحدة :
أن يولد شيء ما ؛ أن يولد + هذه هي. عروس الحرب . .
هذا الشيء الذي يولد هو الأهم » لانه قادر على أي شيء. المهم أن تكتمل الولادة )
فهي قابلة الارض وهي قابلة فلسطين . ٠ امن
» وفي رحم الحرب » كانث تجري الغملية الكبرى . وكنا نتغير . من قمكل هلامي الى
جئين . كنا نتكلم لغة وأحدة .. وثموت معا بلا مناقسة ٠. كنا ولد . وكان الحلم الذي
يشبه المرض سنابقا يتحول الئ.طين ونار » فنرتديه ونذهب الى الولادة .
وف كل حرب »؛ كان سرحان يجهض . يكتب رسائل ويعلقها بمسامير الهواء على
الولادة من جديد :
لأئني لا أريد ولادة مشوهة . ١
وبين يوم الغفران وليلة التدر »6 تحول جسم سنرحان الى جزيرة .
قال أدوئيس : لا أحد يولد الا من رماده . وقال سرحان : ها هو رمادي يملا الارض
واليحر . أطلت أعشاب كثيرة على الصحراء » وعاد الأسرى . . فالى أين أعود ؟
نصف الحرب نصف ولادة . ش ١
وما زلت معلقا على مسامير الهواءع .
قلنا : لا يولد أحد الا من رماده .
أي كانت شوارع كثيرة تترئح: من المفاجأة ٠ استعدنا القدرة على المفاجأة . وكانت
فاه كثيرة تتوقف عن القبل ٠ وكان ألنصف ٠ صف معركة , نصف هزيمة , صف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22334 (3 views)