شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 54)
- المحتوى
-
اك
هكذا فلولا متاطعة العرب لاسرائيل لكان لبنان خسر مداخيسل مهية في حقلي
الترائزيت وعائدات مرور وثتكرير النفط .
وف هذا المحال لاإ بد أن نذكر أن مصفاة حيفا قبل 1558 كانت تؤمن نصف صادرات
فاسطين للبلدان العربية التي كانت تتألف من مشستقات النفط المكرر فيها(ه) وقد حلت
مشتقات النفط المنتجة في مصاقي طرايلس وصيدا محل هذه الصادرات الفلسطينية
لبعض الاسواق العربية .
تاندا : لقد أستفاد تجار ومزارعو وموضيو وناقلى الحميضيات الليئائية حجزئيا من
المقاطعة العربية لاسرائيل اذ حلت الحمضيات الليئائية جزئيا محل الحيضيات
الفلسطينية في الاسواق العرنية ٠ ومن المؤكد ان قطاع الحمضيات | اللبنانية الذي يوجه
محاصرة مئافسه الاساسي والاقوى في المنطقة من خلال فرض طوق المقاطعة العربية .
والآأمر شديه بالنسية للكثير من المصنوعات الفلسطيئية التي كانت تباع في الاقطار
العربية والتي حلت محلها ألى حد ما المنتوجحات الليئانية . ويمكننا التأكيد أنه لولا
المقاطعة العربية لما تمكنت الصناعة اللبنانية من أن تنمو في سوقها الداخلي وتصدر الى
اليلدان العربية بالحجم المحقق حاليا اذ أن منافسة الصناعة الاسرائيلية لم تكن لتسمح
لها يذلك(1).
ثالثا : لولا المقاطعة العربية لاسرائيل لما نمث نشاطات اعادة التصدير والنقسل
والنشاطات المصرفية والسياحية والتربوية والطبية والفنية التي تشكل العامود الفقري
لقطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد اللبنائي والتي « تصدر » آلى الاقطار العربية .
اذ أن المؤسسات الاسرائيلية من شركات نقل ومؤ: سات مالية و؛ ياحية وتجارية عي
أكثر : تطورا من المؤسسات اللبئانية الممائلة كما تتمتع يدعم الرأسمال الصهيوني
والغربي عامة . لذلك فهي بلا شك أكثر قدرة ة من ؟لؤسسمات اللبئانية اله في هذه
الحقول ولولا المقاطعة لكانت اسرائيل قد انتزعت من الاقتصاد اللبناني قسما كبيرا من
دوره الوسيط بين المشرق العربي والدول الغربية : هذا الوسيط الذي ؛ يجمع الرساميل
من يعض الاقطار العربية وينقلها الى الغرب لقاء عمولة © ويروج الصتوعات الغربية
في العديد من البلدان العربية . كما أن قسما من المواد الخام العربية تصدر عبره الى
البلدان الصناعية ( البترول السعودي والعراقي » الفوسفات الاردني الخ ...).
اما بالنسبة للسياحة العربية غمن المعروف أن اسرائيل تتمتع بتجهيزات سياحية
ضخمة تتم في حال سقوط الشاطعة من جذب عدد لا بأسس به من السياح والمصطافين
العرب من الذين يفدون عادة الى ليئان ٠ ومن المعلوم ان عددا لا بأس به من السياح
والمصطافين العرب كان يؤم :ريوع فلسطين تقبل ./11 ثم تحول الى حد كبير نحو لينان.
وفي الحقل التربوي من المعلوم ان ألوفا من طلاب المدارس الثانوية كانوا ينهلون
العلم 5 مدارس فلسطين جاءوا بعد النكبة الاولى يفيدون من مؤسسات التعليم في
لئان التى اتسعت كثيرا تبعا لذلك . والآمر مشابه بالنسبة للخدمات السياحية 0 ,
فقد حولت المتاطعة القسم الاكير من العرب الوافدين الى فلسطين بداعي التطبيب
والاستقفاء الى لبنان » ولولاها لكان الجهاز الطبي والاستشفائي الاسرائيلي استوعب
نسبة كبيرة من العرب الوافدين الآن الى لبنان للتطبيب والاستشسفاء . ويمكئنا ذكر نفس
الظاهرة بالنسية للخدمات الفنية التى يصدرها لينان الى بلدان النفط » اذ أن اسرائيل
تستحوذ على نسبة من الفنيين أكبر سنا يستحوذه لبنان ولها مؤسسة نية ضخمة معدة '
للعمل في الخارج(8) .
لذلك فمن المؤكد ان المقاطعة العربية لاسرائيل قد سهلت لمختلف قطاعات الاقتصاد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)