شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 59)
- المحتوى
-
مه
والدعاية ومروئة الاسعار فقد اقصتث أسرائيل من اسواق أوروبا الغربية كبار مصدرى
الحمضيات العرب ؛ المغرب: » تونس والجزائر » خلال الستينات وهي تمنع الحمضياتث .
اللبنانية من ولوج هذه الاسواق9). ْ
اما في اوروبا الشرقية فان اسرائيل لا تستطيع ان تنافس حمضياتنا كما في اورويبا
الغربية يسبب سياسة دولها المؤيدة للدول العربية . لكنها على الرفم من ذلك فائها
تمارس سياسة اغراقية بالنسبة للحمضيات في كل من يوغسلافيا ورومائيا والمجر .
ففى يوغسلائيا مثلا استطاعت اسرائيل ان تعرض الحمضيات واصلة الى مرافىء
يوغسلافيا بسعر 418 دولارا للطن الواحد بيئما كان سعر كلفة طن الدمضيات اللبئائي
الاخطر اكتشفته دوائر وزارة الخارجية اللبئائية في نهاية عام 1519 عندما زار وزير
الخارجية يوغسلافيا وطالب السلطات المسؤولة بتنفيذ بنود الاتفاقية التجارية المعثودة
بين البلدين وخاصة البند القاضي باسثيراد يوغسلافيا عشرة الاف طن من الحميضيات
اللبنائية . هذا مع العلم ان لبنان لم يستطع بيع يوغسلافيا حتى عام 1554 الا ,/”؟
طنا ء وصرع الوزير عندما قدمت اليه السلطات اليوغسلافية احصاءات ومستندات
تفيد بأن يوغسلافيا تستورد من لبنان الكمية المتفق عليها بموجب الاتفاقية التجارية ©6:
بينما كانت المعلومات المتوافرة لدى الوزير اللبناني تفيد عكس ذلك . فأجرى الوزير
تحقيقا أثر عؤدته الى لبنان اكتشف مسن خلاله أن بعض التجار اللبنانيين يتواطاً مع
أسرائيل لبيع الحمضيات الاسرائيلية في يوغسلافيا على أساس انها لبئائية ومن ضمن
خصة بئان من وارداتث يو غسلافيا لأحيضيات (5؟) 8
اماق اسواق أفريقيا وأسسيا فتضايق اسرائيل الصادرات الصناعية اللبئانية
(ادوات منزلية » نسيج ؛ البسة جاهزة ) » كما تضايق تصدير الخدبات اللبنانية في
الكثير من الدول الافريقية من خلال الشركات المختلطة الاسرائيلية الافريقية الت
تنثمثها . كما أنها تشدد الخناق على المهاجرين وتعرقل اعمالهم( ,)51 -35--- 30
ج ل على صعيد الاتسواق العربية : ش 1
سمبق لنا وذكرنا تسرب المصئوعات الاسرائيلية الى الاسواق العربية نتيجة لسياسة
« الجسور المفتوحة » ؛ وهذه المصنوعات الاسرائيلية تزاحم المصنوعات الليثئانية في
الاسواق العربية لا سسيما إن أهم الفروع الصئاغية من حيث الصادرات هي نفسها
بالنسبة للدولتين . لكنه ليس بامكاننا تقدير تلك الاضرار يسيب شحخة المعلومنات
دصددها .,
لكن ما نعرفه الان خير المعرفة وبشكل ملموس وأكيد فهو تسرب كميات من
الحمضيات الاسرائيلية عبر جسر اللنبي في الضفة الغربية الى الضفة الشرقية وعبرها
الى اسواق المشرق العربي . وقد سمحت اسرائيل لتجار حمضيات الاراضي المحتلة
بتصدير النخب الثاني وما دون من حمضياتهم الى الضفة الشرقية ( على استاسن انها
تختار النخب الاول, وتصدره على اساس انه اسرائيلي المنشا ) وبتوضيب الانتاج في
مصائع التوضيب الاسرائيلية شرط أن يصرفوا قسما من إنتاج اسرائيل من التَخب
الثالث والرابع في الاسواق العربية . وهكذا بدات تتسرب تلك الحمضيات الى
الاسواق العربية تحت سثار انها من جمضيات الاراضي المحتلة التي يسمح باستجلابها
لدعم الصمود !! وحقيقة هذا التسرب تبدو جلية من خلال المعطيات التالية : )١( ان
كبية الحمضيات التي تعبر الاردن تفوق بكثير انتاج الحمضيات في الاراضي المحتلة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)