شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 76)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 76)
المحتوى
لبالا
وتأسر واحدا . الا أن تدخل الطيران الاسرائيلي في المعارك واشتداد أقشره الرادع »
خاصة بعد وصول طائرات الفانتوم اليه في أوآخر عام 1555 »6 مع استمرار عهر
الطيران المصري عن احراز درجة كافية من السيطرة الجوية غوق منطقة القناة وعدم
قدرة الدفاع الجوي على ابطال او اضعاف فاعلية الطيران الاسرائيلي الا في أواخر
يوليو .199 حين نجدت بطاريات صواريخ سام ” المضادة للطيران المنخفض بالتعاون
مع سام ؟ و سام 7 والمدفعية المضادة للطائرات ؛ وبعد تجارب عملية طويلة كتيت بكثير
من دماء الجنود المصريين والعمال المصريين العاملين قِ بناء كوإعد الصواريخ 4 5
الولايات المتحدة « مشروع روجرز » وقبلت مصر وقف اطلاق الئار على أساسه ( حتى
يمكنها تطوير جهاز دفاعها الجوي الصاروخي وبناء سبكته المتقدمة على الضفة الغربية
للثناة ) .
ولقد اعتيرت القيادة الاسرائيلية اها حقتقت هدفها الاسترأتيجي خلال هذه الحربباقل
قدر ممكن من الخسائر ودون قيامها يحرب ساملة بكامل قواتها ؛ وذلك على اعتبار أن
عمليات الطيران الاسرائيلي ( مدعومة بعمليات الكوماندوس ذات الاثر الثفسي مقفل
الاغارات المختلفة في صعيد مصر وعملية خطف رادار رأس غارب والاغارة على جزيرة
شدوان ) في جبهة القناة وفي العمق ايضا حول القاهرة قد حالت دون تطوير عمليات
كرب الاستئزاف من جائب الكيادة المصرية الى الاقدام على عملية عيور قئاة السويس 5
وقد انتقد بعض المتشددين من الصقور الاسرائيليين استراتيجية القيادة الاسرائيلية
خلال حرب الاستنزاف ومئهم « عيزر ويزمن » نائد سلاح الطيران الاسرائيلي سابقا
الذي كتب ضدمن مقال له نشرته صحيفة معاريف في 199/1/5/154 يقول « دون تحليل
ادارة الحرب في سنتي 14 ./ ليس من الصعب أن نفهم كيف وصلنا الى هذا الوضع.
ولاسباب معروفة استطيع ان آفعل ذلك في خطوط عريضة ... في هذه الحرب اختفت
من قاموس جيش الدفاع الاسرائيلي القاعدة التي كانت دائها الشمعة التي تضيء طريقنا
خلال كل السئين وهي انه اذا نشبت الحرب » سئئقلها الى أرض العدو . ولكننا لا
نستطيع تقل المعركة ألى أرض العدو بسسلااح ألجو وحدم ‎٠.‏ حذنت هذه الفاعدة بسيب
ظواهر نحن مسؤولون عنها ؛ فقد غرقنا كثيرا بالرضا البالغ عن انفسنا » حتى أنتا لم
نستغل المهلة التي توفرت لنا بعد حرب الايام الستة لنبلور سياسة أمنية جدية بعيدة
المدى» ونضع أهدافا استراتيجية واضحة الخ»ره) . ويعكس لثا هذا الرأى حول سياسة
الحكومة الاسرائيلية من الناحية الاستراتيجية العسكرية صورة ما يمكن أن تثيره
المعارضة اليمينية المتطرفة اليوم داخل اسرائيل بعد احداث حرب 5 أكتوير 1519/9 ازاء
النجاح العسكري العربي النسبي الذي تم خلالها .
احتمالات تجدد القتال من جانب مصر ومحاولة تنفيذ الاهداف العسكرية والسياسية التي
لم تحققها حرب الاستتزاق فكتب الكاتب الاسرائيلي نفسه « زئيف ثسيف » » الذي تثاول
معارك الطبران الاسرائيلي خلال هذه الحرب » كتب مقالا بعنوان « احتمالات الهجوم
المصرى » التركيز على قوات الكوماندوس وأفراد المظلات في الجيش المصرى » نشرته
صحيفة « هارتس » في 1991/15/9 يقول فيه « لا يتحدث المصريون على الاطلاق عن
حرب الحسم بل عن الحرب مع الاهداف المحدودة؛ حرب الاستنزاف المحسنة والسيطرة
على مناطق معيئة . وكل ذلك من أجل أن يفرضوا على اسرائيل شروط التسوية . ومن
أجل أن يدير الجيش المصري مثل هذه الحرب المحدودة يوجد أمامه احتمالات مختلفة .
وي المقام الاول يوحد الاحتمال بأن يضبع المصريون أمام أنفسهم هدف احتلال قناة
السويس . وهذه مهمة كبيرة والمزايا فيها في حالة التوصل اليها كبيرة وكثيرة . ويمكن
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)