شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 122)
- المحتوى
-
1
اذن لا بد من ١ ستكمال الصورة بدقائقها قيل النصح بس « نعم » أو « لا » .
مع ذلك 4 وعلى اهمية ما اشرنا اليه » عن ضرورة استكمال الصورة قبل اقخاذ
القرار » غان هناك ثمة أسئلة لا بد من الرد عليها » حتى بعد استكمال هذه الصورة »
وه في راب الاسئلة المركزية التي يحسم الرد عليها الموقف نهائيا . وهي نوع من
الاسئلة التي اصبح طرحها واردا في هذه الظروف الجديدة » لانها الى حد كبير تشكل
منعطفا في التفكير الثوري الفلسطيني .
من هذه الاسئلة : هل يمكن تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني دفعة واحدة »
بمعركة فاصلة واحدة ؟
كلنا متفق على تحرير كامل التراب . وما من عربي او فلسطيني حر شريف يقبل )
او يملك أصلا الحق بأن يقبل » بالتثازل عن شسبر واحد من تراب فلسطين الغالية .
ففلسطين ليست عزبة ولا بيارة » ولا قطعة ارض أو عقار » حتى يملك أي فريق من
أبنائها » او الغرياء عنها » حق التنازل عنها او منح جزء منها »؛ أو تشريع ما أغة غتصب
فلسطين وطن مغتصب بفعل القوة العنصرية الصهيونية المتواطئة مع الاستعمار ؛
ولا يمكن أن يتنازل اي فلسطيني عن حقه باستردادها كاملة وغسل العار عن ثراها ,
النضال مشرعة امام جيل قادم يكون اوفر حظا في ظروفه المؤاتية للتحرير الكامل .
من هذا المنطلق نطرح السؤال مجددا وهو كنا أوضحنا لا يطرح الهدف السترائيجي
معروف أنْ هناك ثمة رأيا يرد على هذا السؤال « بنعم » »© ويناء عليه فائه يرفض
أجل الحوار » فلنطرح وجهة النظر المضادة » أي الداعية « لمرحلة » النضال ؛ والتوجه
الايجابي للتمسك بالآنتصارات الجزئية على طريق تحقيق الهدف النهائي .
يقول اهل هذا الرأي باختصار :
أولا : أن النضال المساح وحده » وبمعزل عن النضال السياسي » هو موقف
ثوري ناقص ٠ وعلى الثورة » كي تنتصر » أن تعتمد الاساوبدين » كي لا تكره » ائحت
اي ظرف من الظروف » على الحمود الام عن التحرك ٠ والنضالان يتممان الواحد
مهما الآخر ٠
ثانيا : آن النضال السياسي »> كالنضال ١ » لا يعني ولا يحوز أن يفهم
عل اه اند عراء الكلمات .اقل شمرة على اللمود ف ونه الهدو 2 أو آنه أكثر
استعدادا للتسامح فى حقوق الشعب + ان لقاء المناضل السياسي مع خصمه »2 في
مجالات الصراع السياسي والدبلوماسي » هي الصورة الاخرى للقاء الذي يتم بين
الفداثي المقاتل وخصمه على ارض القتال ٠
ثالثا : ان في التاريخ المعاصر » كما في التاريخ الغابر » الكثسير من العبر
والمتجارب التي تؤكد أن ١ مرحلة » النضال على طريق الهدف النهائي » لا تعني مطلقا
أي تنازل عن هذا الهدف » بل أن العكس هو ما حدث في كثير من آمثلة الشعوب
النضالية ٠ ويسوق هؤلاء للتدليل على صدق استقراتهم للتاريخ الى نضال 'الفيتناميين»
والككوريين ٠ بل أنهم يسوقون من تحربتنا نحن مثلا مثيرا ومن أمسنا القريب ٠ مثل
غزة بعد عام 19057 »> التي اغترض بها آن تبقى تحت وصاية الامم المتحدة ومنزوعة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)