شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 129)
- المحتوى
-
1
أى ماختصار تنحد « الفلاح الفاهم » 8 تعد لاستقبال أحداث ليس هو صائعها © وائما
هو المستفيد مئها . . وعندما تقع » عندما يسقط المطر لا يكون ذلك مفاحاأة له . ولا سيبا
قُ أرتباكه .. 1 :
واقعنا أيضا مليء بالامثلة '.
يلجأ العدو أيضا الى توسيع رقعة ضرباته بحيث يحاول الوصول الى منابعنا أي الى
جماهيرنا ليرعبها . لذا فان هذا التوقع يحتم الاستمرار في عمليات التحصين وبنساء
الملاجىء ؛ وتدريب القادرين على القتال على الدفاع عن المخيمات والاحياء . ْ
كيا أن مستقيل الصدام ممع العدى الصهيوني يحمل قِ طيائه حتيا توسسيع رئعة
العدوانية التوسعية » وأيضا لحتمية تصاعد النضال القومى العربى ضده . . ان ادراك
هذه الحقيقة لا يجعلنا نستعد لملائاة المدو في خارج الارض المحتلة حاليا فحسب ؛ وائها
أيضا توجب على قوى الثورة المنظمة أن تبني جسورها النضالية فيما بينها مشكلة جبهة
التنظيمات التي تحققها وتجسدها بشكل جماهيري وفعال كان من الممكن أن يستفيد
بشكل كبير من الموقف الجماهيري العربي العام الذي رحب بالحرب ورفض وقف. اطلاق
النار ثم لم يجد .من يعبر عنه بالارادة المنظمة 8 ١
والتنافض بين حرب الشعب وبين (( حرب النظم 22 » وأن يكون دآأخل « مسار ») واحد
للحركة الثومية التاريخية الا أن ذلك لم يمنغ ولن يمنع من الصدامات المتوالية بين
« النظم » وبين « الحركات المنظمة جماهيريا » . ذلك ما ينبىء به اتجاه الحركة التاريخية
وما يوجب على الثوار أن يحرصوا بأستمرار على ١ حريتهم » في التحرك وعدم الؤقوع
في شراك ١ الترويض ) الرسمية الحكومية » أو الانكشاف آمنيأ لاجهزة النظم المختلفة
. مع اضرورة الاحتفاظ على الدوام باحتياطي مغد سلفا للاستمرار بالقثئال ضد العدو
الصهيوني حتى في حالات تنجح يها المنظم ف تقبيد حرية ما (( ترآه )) من التنظيم أو
الامئلة عديدة كما قلنا . ويكفي أن يستعرض المرء الاحداث التي فاجاتنا ؛ والفغرص
التي آغلتت من أددينا » ليتضح له الفرق بين أن يكون 7 الممارس » واعيا يمسار الحركة
التاريخية » وبين ان يواجه الحدث برد الفعل وهو مفاجاً ...ني 20
وقبل أن نصل الى تحديد موقع « الحرب الرابعة » على مسار الحرب القومية العربية
التاريخية ستحاول أن ترسم مسار هذه الحرب أنطلاقا من فلسطين ». ماعتبارها كما
ذكرئنا من قبل ساحة الصدام العربية الرئيسية مع كافة أشكال الثهر الاستعمارى .
فلسطين » والابعاد الثلاثة : 2
تنقسم الحركة التاريخية الى مراحل تاريخية » تتوالى » كل منها أرقى من سابقتها
وتحمل يقاياها » وتولد من داخلها التي تليها ..وتستمد كل مرحلة طابعها من النقيضش
الرجعي المسيطر والذي تصارع ضده القوى الموضوعية الناهضة »© صاحبة الحق
ينه تعتبر تجرية « الاشبال © في الثورة النلسطينية مثلا رائعا للاستعداد التضالي والسياسي في مجرى
الحرب الشعبية طويلة الامد . فنضلا عن كونها تذكر دوما بطول الطريق فانها تعد ومنذ وقت مبكر أجيالا
من الثوار يتولون المسسئولية في الوقت الملائم .. 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)