شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 131)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 131)
المحتوى
1
الظروف المحيطة بكل فعل ) . فان اهم ما يترتب على الوعي بمسار الحركة واعياقها
إلتي ذكرئاها هو أمكانية التخطيط مسبقا للنشاط الثوري المنظّم » وتحاشي الشسراك.التي:
ينصبها لنا العدو محاولا حرفنا عن الطريق أو ارجاعئاً الى الوراء .
بهذه الرؤية يمكننا أن نفهم معنى الاهداف الاستراتيجية المعلنة للثورة الفلسطينية :
هي تحرور كامل التراب الفلسطيني وتصفية الكيان الصهيوني إكتصاديا وسياسديا
وعسكريا وثقافيا والمشاركة الفعالة في تحقيق أهداف الآامة العربية في تحرير أقطارها
وبناء المجتمع العربي التقدمى الموحد ومسائدة الشعوب المضطهدة في كفاحها لتحرير
أوطائها وتقرير مصيرهاي, © شفهم أولا أن هذه الاهداف تعير عن « ضرورة » وليستث
انتقاء مزاجيا لواضعيها أو الملتزمين بها ؛ ونغهم ثانية أنها أهداف ثابتة على مدى المرحلة
تاريخيا ؛ مما يستلز م وضع أهداف استراتيجية جديدة . كم تطول هذه المرحلة ؟ ذلك
سؤال « ذاتي » . فهي بلآ شك أطول عمرا من أجيال الممارسين الثوريين ( خصوصا
وان أسلوب النضال هو الكفاح المسلح ) . وهي على أي حال مهما طالت »؛ فلا بد أن
تتحقق الاهداف » حتى عندما لا تجد في خترة زمنية معينة من يناضل من أجلها © مان
الضرورة التاريخية سرعان ما تعبر عن نفسها بآخرين يتقدمون على طريق النضال ( في
الحق أنها على الدوام تعبر عن نفسها في النشاطات العفوية للجماهير ؛ والجميع يعلم
انه في المرحلة التي تشتت غيها جهود القوى الثورية الفلسطينية وتوزعت على البلدان
العربية المحيطة ؛ فان ‎١‏ المتسللين » من ابناء الشعب الفلسطيني لم يكقوا أبدا عن عبور
الاسلاك الشائكة وايقاع الخسائر في صفوف العدو المغتصب ) . والرؤية التاريخية 2
تؤدي الى احكام تاريخية أيضا على الذين يشكون في لحظة من اللحظات أنه لم يعد في
الامكان تحقيق الاهداف .. مثل هذا القول لن يوقف المسيرة ولن يكسب أصحابه الا
« الادانة التاريخية » ,
كما أن هذه الرؤية التاريخية للاهداف الاستراتيجية »> ترفض ‎١‏ التقسيم » سواء كان
« تقسيم » الارض أو ‎١‏ تئسيم » النضال ولو تحت حجة المرحلية ..« فالمرحلية » أمر مثر
بلا شك في تكنيكات النضال ول ن ‏ في قضية كقضية فلسطين © هي كما ذكرئا محور
النضال العربي وذات أبعاد ثلاثة متداخلة ومترابطة:؛ فان القبول (( بتقسيم » الارض
يعني التسليم يبقيتها . والقبول بتقسبيم النضال يعني تصفيته + حتى لو غلفث غلفتك هذه
الدعاوئ بشسعارأت مراكئة من طراز « أقامة حكم وطني ديمقزاطي في الاردن(8) .بعد
دحر الاختلال في الضفة الغربية » » خلا الضنفة الشرقية ولا الغربية معزولة عن بقية 1
أرض فلسطين المغتصبة ولا عن بقية الاراضي العربية المحتلة . ففضلا عن الاستحالة
1 التاريخية لتحقيق ذلك مع استمرا ر الكيان الصهيوني فان هذه العا رات نفسها تككشف
عن نظرة « أقليمية » قخطتها مزاحل التضال »؛ بالاضنافة الى تعارضها مع المسيرة
الصحيحة للحركة التاريخية . أن « العدو » نفسه قد يتظاهر في. مراحل متقدمة من
الصراع بقبول مثل هذه الشعارات بهدف تقسبيم وحدة الحجماهير المناضلة ضده ودفعها
للاقتتال هيما بينها . كما أن ن محاولة دمرس هذه الدعاوى باللاستشهاد بتجحارب شعوب
أخرى(3) أمر غير مقبول ؛ فكما أوضحنا نحن نواجه غزوا استعماريا لم يسبق له مثيل
لآ من حيث الغعنف قفقئط دل من: ناحية الجوهر . أن بلدا من السلاد التي يستشهدون بأن
: نياداتها الثورية "بيات حلولا وسط 34 آم يطزد شعيها أو 1 1 تشعرضص لمحاولات مستمرة
لاذابة الشخضصية الكومية واخضاعها 4 كما يحدث في متطقتنا ؛ ان الحل الوسمط شيع
والانجاز. الجزئي شيع آخر . ش ش
6 من المباذىء والاهداف النساسية الشركة التحرير الوطني النلسطيتي « فتح » .
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7283 (4 views)