شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 144)
- المحتوى
-
3
بلوائي مشاة فقط على طول المواجهة وكان ذلك
يتيح مجالا مؤاتيا امام عمليات العبور وشن عمليات
عصابية في العمق لارباك الاسرائيليين ©؛ أو لادخال
الذخيرة والاسلحة للارض المحتلة ٠ وقامت المقاومة
لذلك بجملة مجاولات استهدفت اتناع السلطة
الاردئية بالسباح يدخول خميسة آلاف مثاتل يكامل
استعدادهم لعبور الاردن والتقيام يعمليات محددة
في الارضى المحلة وقام وقد مؤلف من ابي داود
وصالح رأفت بزيارته الاولى قي 4/١١1/؟/ واجتمع
برئيس الوزراء الاردني زيد الرقاعي لهذا الغرض»
الا ان النظام حرص في تلك الاتصالات على عدم
اعطاء جواب قاطع بالنفي بل عمد الى كسب
الوقت وربط ذلك في رار دخول الاردن للحرب
الذي سيكون قريبا ! واستهدف النظام في تعليق
البت في طلب المتاومة الى قطع الطريق امام حركة
المقاومة بشن هجوم اعلامي يحرج النظام إى دخول
القدائيين بشكل مسري عير الحدود مع سوريا
ووقوع صدامات مملحة مع الجيش ؛ الامر الذي
سيؤثر في الاجواء الشعبية والعربية وداكخل
الجيثى ويدفع الى مزيد من العداء مع النلسطيئيين
الذين يعمل النظام على كسيهم في هذه المرحلة
على الاتل 4 الا انه مع ذلك فقد جرى اعتقال
عدد تجاوز ال .لا مقاتلا من الفدائيين اثناء
عبورهم الاراضي الاردنية باتجاه الارض المحتلة »
وتتل عدد آخر منهم اثناء توخلهم في حتل الالقام
الاردنية الازروعة على الحدود ( تقرير خاصم١1.)ء
جرى تحذير الاردن من طرف اسرائيل والولايات
المتحدة من مغبة الاشتراك في الحرب وتحدث ايان
روكر مراسل صحيفة صن البريطائية في غلسطين
عن وجود اتفاق اسسرائيلي ل اردني على عدم فتمح
الئار من الجبهة الاردنية وقال أن هذه المعلومات
تواقرت لديه منذ الايام الاولى لبدء القتال آلا أنه
منع من ارمالها إلى جريدته ( الشعب الصادرة
في الضفة الغربية [”/ر11/ر؟7 ) + وي محاولتها
لتغطية مواقفها » عمدت الحكوية الاردئية الى
التصريح بأن موقفها انما جاء نتيجة تقاهم كامل مع
كل من مصر وسوريا » وأوحت أن هناك ثية
اجراءات وترتيبات ليس من المنيد الاعلان عئها !!
الا أن هناك ما يؤكد عدم صحة تلك الإدعاءات ©
فالصريون لم يخفوا اسستياءهم من موتققا المللككه
حسين وأرسل الرئيس السادات برسالة الى الملك
حسين تتعلق بالمقاومة ويتمتى فيها على الملك ان
1١11
يشارك الندائيون يٍ المعركة من الاردن ( الثهار
اللبنائية 15//ر١1/// ) 4 كذلك فقتنتك أستبعد
السوريون ان يكون هناك اتفاق مع الملك حسين
يمنعه من دخول الحرب. .. وعندما اصدرت اللجنة
التنفيذية انظمة التحرير الفلسطيتية بياتها الذي
قضح تخاذل النظام وكان الاشارة الرسمية
والعلتية الاولى حول حقيقة الموقف الاردني كان
زهير محسن عضو اللجنة التنفيذية ورقيس الدائرة
العسكرية فيها وممثل منظمة الصاعقة أكثر
الاعضاء حباسة في الهجوم على النظام الاردني
متهما أياه بالتواطؤ مع الولايات المتحدة ( الطلائع
والجماهير عدد 9؟ 4 ؟ تشرين الثاني ) .
لتد أبدت اكثر من دولة عربية استعدادها لدعم
موقف الاردن اذا ما قرر الدخول في الصرب
كالسعودية © الكويت © الجزائر وليبيا ؛ بيتما
كام مرتضى حديثه © وزير الخارجبة العراتي *
باجراء محادثات في عبان استهدقت حبل الاردن
شتراك في الحرب والسماح للعراقيين بادخال
قواتهم واستخدام المطارات الاردنية ل كمطار
الازرق التريب من الحدود العراقية والذي تحيل
الجيش العراتي نفتة أنشائه وأيدى استعداد
بلاده لتقديم غطاء جوي كافه مع عدد من الصواريخ
الا أنه جوبه بالاعتذارات الاردلية -
ان تلك العروض قد ففحت الذرائع الواهية
التي أعتمد عليها النظام في تبرير مواتفه في تجتب
الحرب مما دفع الى تململ الجيش وتذمره خاصة
في اوساط صئار الضباط وضياط الصقه والجنود
مما استدعى الملك منذ اليوم الاول للحرب للقيام
بجولات يومية على كاقة التطاعات المعسكرية
يشرح لهم الموقف ويقئعهم بمقولاته الثائية على :
١ ان هناك تنسيقا كاملا بيئنا وبين كل من
مصر وصسوريا .
؟ ل أن دخولتا الحرب مستحيل بدون قطاء
جوي وبدون صواريخ .
؟ ا ان هتالك « قرار!ا سياسسيا » اتخذ على
أعلى مستوى لخوض المعركة واما القرار العسكري
فسيكون رهنا بظروف المعركة .
ازاء هذ! الوضع المحرج الذي آل آليه النظام
كان عليه مهمة البحث عن مخترج بعد ان ازداد
الضغط الداخلي والعربي عليه للاشتراك في التتال
وقد اعترف زيد الرفاعي رئيس الوزراء الاردئي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)