شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 151)
- المحتوى
-
١ ؟م
اسرائيل قادرة على حياية ثفمسها والمحافظة على
وجودها. .
ويستطيع المرء ان يرى من التقارير الصحقية
اثناء الحرب ويشكل خاص في الايام الاولى للحرب
حيث حثقق العربه انتصارات عسكرية واثيتو! بانهم
قادرون على استخدام الاسلحة الحربية المتطورة»
يستطيع إن يرى أن الاوسساط التي دعمت اسرائيل
بدون قيد ولا شرط ابتدات تفساءل عما اذا كانت
اسرائيل اليوم هي اسرائيل الامس وظهرت في هذه
الاوساط انتقادات وتساؤلات عن طبيعة النظيام
والمجتمع الاسرائيلي ٠ وعندما اظهرت اسرائيل
قدرتها على التصدي تضاءلت هذه الاننقادات
واختفت التساؤلات وظهر الانتقاد لسياسةالحكومة
ذلك الذي لم يظهر في ايام الحرب الأولى . الا انه
يجدر هنا القول بان الدعم المعنوي لاسرائيل اليوم
لا يعادل مثيله ابان حرب عام 19519 ٠ وبالرقم من
ان بيان دول السوق الاوروبية المشتركة جاء متفقا
ويصالحها الاقتصادية فقد حنيها التعرض اقاطعة
دول النفط العربية © آلا ان هذا البيان قد تعرض
لانتقاد خديد لعدة إسباب :
١ ) آأته يعرض التحالفه مع الولايات المتحدة
الامريكية للاهتزاز 8
المستقبل الشغطا والابتزاز السياسي .
* ) لتدرة اسراثيل على التصدي مما لا يدع
مجالا لتهديد مصالصح هذه الدول في المنطقة العربية.
ان الميادرة التي ظهرت في اوؤساط الرأي العام
في المانيا الفيدرالية للتخلص من التبعية لامريكا
هي تقوية السوق الاوروبية المشتركة مما يقوي
مركزها ويضع حدا لخلافها: مع الولايات: المتعدة
الامريكية ٠
فين الناحية الاقتصادية تطلورت اوروبسا
الى ند لذولايات المتحدة الامريكية . فعندما تنبو
السوق الاوروبية المشتركة وتنظم تجارتهاالخارجية
يشكل مركزي فسوقف تجد الولايات الإتحدة
الأمريكية نفسسها أمام كتلة اقتصادية ييلغ عدد
سكانها 1٠ مليون ئسية ذات دخل قومي يصل
الى ٠.لا مليار دولار سنويا وتملك اكثر .من نصف
احتياطي العالم من الذهب بالاضافة الى 5 مليار
دولار احتياطي عملة
هذه القوة الهائلة والتي تفوق 'قوة الكتلة
الشرقية مسوف تمئمع مأ يخششساه بعض الاوروبيين
من تحيد اوروبا أو تحويلها الى قلائدا جديدة
( زود دويتش تسايتئع يتاريخ ؟ ل 4/راا/ر؟لا ).
لقد أثبتت حرب القشرق الاوسط أن التحالف
القوى الامبريالية ليس كميئًا ثابتا بل انه محكوم
دتانون التناقض فقد خلهر هذا جليا في تثاقض
المصالح الاقتصادية بين اوروبا والولايات المتحدة
الامريكية .
فلقد كانت الحرب الرايعة والتي حققث سياسة
هي التي اطلقت التناقضص
بين اورويا والولايات المتحدة الامريكية .
وبهذا سنخلص الى القول بان اي تغيي قد
يطرأ على الوضمع العالمي بشكل عام وعلى علاقات
التقوى الامبريالية بشكل خاص محكوم يقانون القوى
الذاتية للدول والشعوبء المقشطيدة والمستغفلة ,
نفطية عربية موحدة
بالقدر الذي تستطيع هذه الشعوب والدول
ان تحققه من انتصارات على الصعيد الذاتي وتظهر
من القوة ما يكفي لان تطلق التناقض بين القوى
الامبريالية والرجعية تكون قد ادارت عجلة الزمن
في الاتجاه التاريخي الصحيم .
فلولا ان حقق العرب بعض.: التقدم لما طرأ هناك
اي تغيير على الواثع العالمي حيث خلتت .الحرب
الاخيرة معطيات جديدة لا يمكن تجاهلها او التقليل
ان القوى الامبريالية لا تجد ما يحركها لتفسير
مواقعها الا القوى الشعبية المقائلة والقادرة على
تحقيق النصر ٠.
خاطمة ابو القاسم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22340 (3 views)