شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 156)
- المحتوى
-
اليه فعلا من العالم ©» وطبيعة ذلك الانتماء وميا
يترقب عليه . ما يجعل اسرائيل معادية لاهداف
وطموحات دول وثشمعوب العالم الثالث . كبا هو
المعسكر الذي تنتمي اليه معاديا لها .
لكن هذه الحقيقة لم تمنع اسرائيل من اقامة
علاتات وأسعة مع دول أفريقيا © الا انها لا شعني
تفيير طبيعتها او أن تلغي انتماءها الحقيقي © يل
أن اسرائيل جهدت نفحسب على أشفاء التنائضات
الحقيقية العميقة مؤقتا بين أهدافها ومصالحها
وأهداف ومصالح شعوب أفريقيا . تلك التثناقضاته
التي اتفجرت مدوية بعد ايار ؟لا بين اوتخندة
واسرائيل واخذت مداها الابعد بعد حرب تشرين
اذا +
لقد حساول الياهو سلقطر خبير الشؤون
الاقتصادية في هارتس تنسير الاخفاق الاسرائيلي
في افريقيا وإستخلاص الدروسن مئه « بان على
اسرائيل مئح مساعدات اكثر ماكثر يواسطة
نثليات دولية مختلقة تعرض على ابرائيسل
اعتراحات لتحويل المساعدات عن طريقها بدلا من
اغطائها مباثشرة » وهذا الكلام يؤكد تيماما أن
اسرائيل اصبحت قير مقبولة كدولة من دول العالم
الثالث © بل هي في غداد الدول الاستعمارية .
وهذا المعنى يؤكده ان دور اسرائيل الوسيسظ
لادخال الرأسمال الغربي الى اغريقيا وحباية
اللمصالح الاستعبارية الإستثيارية أاصيح مقضوها
ايضا مما إدى الى اقتراح الخبير الاتتصادي بأن
تأخذ دور الوسيط مير المباشر الطرف الرابسع
لدخول المصالح الامبريالية ٠. وهذا ما يجعلها تقف
بالضببط من المواقع الاستعمارية تقسها .
الفرضية الثانية : وهي « مساعمة أسسرائيل
في التنمية الاقتصادية الوطنية » هذه الفرضية
ديمكن معرفة حتيتتها من تفحص طبيعة الانلية
الافريقية » ومتطلبات التنمية الوطنية وشروطها
الأساسية ©» والشكل الذي اتخذته المساهمسات
الاسرائيلية ودرجة ارتباطها بالاستثسارات
والمساعدات الغربية ,
ان طبيعة اتظمة الحكم التي عينتها اشكال
الاستقلال في غالبية الدول الافريقية المستقلة في
الستينات لم تيكنها من خصم الحلتات الاقتصادية
والسياسية بالسوق الرأسمالية الا في حدود
ضيقة » ودرجات مختلفة من بلد الى آخر ٠. ويشكل
عام فان الكياتات « المستقلة » لم تكن تيلك
١ /اه
المقوماته المادية للاستقلال الناجز . بالمقابل مان
التنمية الوطئية لتطوير وتئمية القطاع الزرامي
والتصدي لمهمة التصنيع الثقيل تتطلب تكويتا
ابتدائيا لرأسس. المال وتخطيطا شايلا لموارد البلاد
وسيطرة كلية عليها ٠ وهذا لا يمكن تحقيقه الا
بوجود قيادة وطنية تقدمية قادرة على خصم جميع
الحلقات التي تربسط البلد الافريقي بالاتتصاد
الرأسمالي © وتجقق استقلالا سياصيا واقتصاديا
وعسكريا . وهذا يعني ان جميع المساعهدات
والقروض الافريقية لا يمكن أن تتئاسب مسع
متطلبات التنمية الوطنية من حيث ضالتها » بسبب
من معاناة اسرائيل من العجز الدائم من مواردها
من جهة © وعدم وجود الارضية الاثمائية من جهة
اخرى ٠ وكبا يقول الخبير الاقتصادي يُِ الفؤون
الاثريقية سلفطر « اننا نصرف على تلك المساعدات
الافريقية 7١ مليون ليرة أسرائيلية سنويا تقط
(عآرتس ) أو ما يساوي ت بالالف ( ه4.بم ) من
المعونات الخغفارجية لافريقيا . يينيا بلفت
الاستثمارات الغربية ...ر١؟ مليون دولار منها
٠٠ر1١ هليون دولار بريطائية وفرئسية وبلجيكية.
والمساعدات والاستثمارات الاميركية بلغت لوحدها
مليون دولار في السنة . ووصلت عسام مم
ملياري دولار ويبمعدل ارتفاع سيئوي 6إابين .
اها الاشكال التي اتخذتها المساعداث والقروض
الأسراثيلية كوسيطة للغرب كما اكد دلقطر فهي
تعين حقيقة مساهمتها في التنمية واي تمط منها .
لتد اتخذت امساعدات والاستثيارات مجالات
تدعيم اجهزة الدول الادارية ومؤسساتهاالعسكرية
خاصة اجهزة الامن والاستخيارات © وتنظيم
وتدريب قرق حربا العصابات المضادة كما في
اثيوبيا ٠. حيث اتخذت العلاتات العسكريةمستوى
استثئائيا مكن اسرائيل من الاشراف على تنظيسم
وتسليح الجيش الاثيوبي © وهذه المهبة تتعلق
باهتيام اسرائيل في مداخل البحر الاحمر كهدف
أسستر اتيجي .
أما الاستثمارات الاتتصادية الاخرى نقد تبثلت
في الاستفادة من تشغيل الايدي الننية الاسرائيلية
الفائضة عن حاجتها ٠ لقد استطاعت الشركات
الاسرائيلية الخاصة ؛ والمشتركة مع الشركات
الافريقية العاملة في القارة العيل في مختلف
النقاطات © وتمكنت من السيطرة بشكل عمال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6732 (5 views)