شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 163)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 163)
- المحتوى
-
١14
سريعة الحريكة ليهدد ميمنة ومؤخرة القسوات
السوزية العاملة على طول واجهة القطاعين
الاوسط والجتوبي ٠ ثم يلي ذلك .تطوير الهجوم
مرة اخرى ليآخذ شكل أرتال مدرعة يحدد لكل منها
هدف معين ف عيق اليبلاك .
ج لس ان تواجدها في هذا التطاع يعطيها التدرة
على الحركة والمناورة . فهي ان أرادت اتباع ميدأ
البجوم تكون الاوضاع مهيأة لها وهي أن ارادت
الدفاع فتكون ايضا في وضع يسمبح لها بذلك ٠
ان الوضيع قي هذا القطاع أث-به ما يكون بوضع
مثالي بالنسبة لها فهو يعطيها نوعا من السيطرة
على القوات العربية العاملة في مواجهتها ويمنحها
القدرة لمواصلة مناوراتها لمنع القوات العربية من
التقدم عبر هذا القطاع لان اي تقدم تحدثه القوات
العربية ني هذا القطاع يعني بالتالي تهديدها لقيال
فلسطين وسهل الحولة والجليل الاعلى وهو مهيا
سعث اسراثيل أنع حدوثةه ,
د س أن نظلرة على طويوفرافية اراضي هضبة
الجولان وشيال فلسطين توضم لنا ان الاراضي
والمسالك التي تمتد عبر الحدود الفاصلة بين
القطاع وأراضي فلسطين المحتلة تسمح بائتقال
الدروع والاليات خلالها ٠ وهو شيء فير متوثر ني
القطاعين الاومط والجنوبي . فالحال في القطاع
الاوسط يكتلف فأراضيه الواقعة على محاذاة
الحدود مع فلسطين المحتلة © تكثر يها المسالك
الوعرة والمرتقعاث الشاهتة لذا فهي غير صالحة
لانتقال. الدروع والاليات © وهي تششكل مائعا
طبيعيا هد المارعات. بالاضافة الى السدود اللمقامة
على أحواض. السمك المنتشرة في سهل الحولسة
والمواجهة للقطاع تمكن الاسرائيليين وقت الخطر من
فتحها لتغمر مياهها مساحات واسعة من الارض
تجعل من المستحيل على الدبابات والاليات
اجتيازها . أما في القطاع الجئوبي فالوضيع يكاد
يكون مشايها لومع القطاع الاوسسط أن لم يكن
أصعب . قبالاضافة الى الصعوبة في طبيعة الارض
يوجد ايضا مائع طبيعي ضخم يتمثل في بحيرة
طيرية ٠ واذ! عدنا بذاكرتئا الى الوراء قليلا لتبين
لنا ان الاسراثيليين بدأوا: هجومهم على الجولان في
معارك عام (/1959 ) عبر هذا القطاع حيث اثطلقوا
في هجويهم من شرياشوف ودان في شمال فلسطين
المحتلة . اذن فالقطاع الششمالي بوضعه
الاستراتيجي وقربه من مناطق الحشد الاسرائيلية
الرئيسية وقصر المسافة بين اقصى نقطة شرقية في
القطاع ونقاط. الحشد الاسرائيلية الرئيسية تجعل
منه قطاعا بالغ الاهمية في حالتي الدفاع والهجوم.
ه ل تواجد القوات الاسرائيلية يه تتيح
لهذه القوات اقاية خطوط دفاعية قوية
ومنيعة يصعب اختراقها يسهولة ويمتع المادرعات
من الالتفاف حوليا لوعورة الارضش. -
و ل تواجد القوات الاسرائيلية فيه يؤمن لها
دعم المدفعية الاسرائيلية البعيدة المدى المتمركزة في
شمال فلسطين في وقت الدفاع أو في اول مراحل
الهجوم ٠
ز ايؤمن وضع القطاع الثممائلي للقوات
الاسرائيلية العاملة فيه قدرا كبيرا من الراحة
النقسية . من جهة يسول الدناع عنه ومن جهة
اخرى لا يبعد كثيرا عن مناطق الحقد الاسرائيلية
الرئيسية . ووجود سلسلة مرتفعات جيل الشيخ
يزيد من ثقة هذه القوات ينفسها . كل هذه العوامل
تقشكل عوامل ايجابية يرتاح لها الجندي الاسرائيلي
العامبل في هذا القطاع 3
ح ل يتمتع القطاع. بموقع جغرافي هام فهو
يسيطر على أهم مصادر اللمياه التي تصب في نهر
الاردن ٠ ويسيطر سيطرة تامة على القسم الاعظم
من تسمال قلسطين وسسهل الحولة والجليل: الاعلى
وعي مناطق هامة بالنسبة لاسرائيل اذ تنبع من هذه
المناطق المياه ألتي تستفيد منها اسرائيل لري
مساحات شاسعة من صحراء النتب وذلك يواسطة
انابيب مشروع إلمياه القطري . ولتد حاولت
اسرائيل منع القوات العربية مهما كلفها ذلك من
الوصول إلى هذه الناطق الحيوية حتى لا تعيد
سيطرتها على الهضية وتصبح في وضع يمكئها من
تهديد المستعمرات الأسرائيلية والمزارعين في
الشيال ©» خاصة وان نجاح القوات السورية في
تحرير القطاع والوصول الى مصادر المياه «سينزل
بامرائيل ضربة قاصمة .٠
وهكذا كان القطاع القمالي بالنسبة للمسدو
مفتاح النصر والهزيمة . وكان انسحاب أسرائيل
من هذا القطاع يعني فتدانها لكاقة اراهي هضبة
.الجولان وما يترتب على ذلك من آثار خطيرة ٠ لهذا
قاتلت القوات الاسرائيلية دفاعا عن هذا القطاع
بهراوة وكراسة غير عابئة بالخسائر ٠ وعندما
انئتقلت الى الهحوم ركزت قوأتها عليه ©» واختارته
ليكون محور جهدها الرئيسي ٠
الرائد الطيار حسين عويضة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22324 (3 views)