شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 167)
- المحتوى
-
خا ا
وبالرغم من موافقة إسرائيل على وقف اطلاق
النار في ؟؟/ر١1/؟159 بناء على القرار رقم 7972
الصادر عن الامم امتحدة » فقد استمرت في خرق
وقف اطلاق الثار في الضفة الغربية للتناة ,
والجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الاميركية اعلنت
ي نقسن هذا اليدوم « ان شهن العتاد العسكري
الى اسرائيل مستمر دون انقطاع رقم اعلان وقف
اطلاق النار في الشرق الاوسط » .
فحوى المفهوم الاسرائيلي لوقف اطلاق النار
وقرار مجلس الامن : لقد حددت اسرائيل موافتتها
على الترار المذكور « على اسياس المقهوم الذي
حددته لوئف اطلاق النار كما تديقد للامم المتحدة
في ؟ آب ( اغسطس ) .159 ويئاء على ما اعلنته
رئيسة الوزراء في اليوم نفسه في الكليست
وستطلب اسرائيل من ممثليها ان يوضحوا بأن قرار
مجلس الامن الصادر في عام /1951 يحب أن يفسر
في اطار قهم أسراتيل لمعناه ) .
لحماذا يتضين المقهوم الأسرائيلي لقرار مجلس
الامن كما جاء في ؟؛ آب ./ا9! ؟
كانت الحكومة الاسراثيلية قد بعثت في التاريخ
المذكور أعلاه ردها على المقترحات الاميركية للسلام
في الشرق الاوسط 4 من خلال مشروع روحرز ©
حيث اكدت بأن المحادثات ستتم في «.نطاق » مدلسن
الامن « لكي يتم الاتفاق على أتفاقية سلام. تعاقدي
ملزم بين الاطراف .. ضمن حدود آمنة ومعترف بها
غير معرضة للتهديد أو اعمال العتف ٠ وسيكون
كل طرفا مسؤولا ضمن اراضيه عن متع جميع ,
الاعمال العدائية التي يمكن أن تقوم بها القوات
العسكرية النظامية أو القوات ثيه العسكرية
بما فيها غير النظامية ( المقصود هنا العيل
الفدائي ) .. أما اتسحاب القوات المسلهة
الاسرائيلية من اراضن احتلت ( أي ليسنى كل
الاراضي ! ) في تزاع 15519 ألى حدود آمنة معترف
بها ومتفق عليها فسيتحدد في اتفاقيات السلام التي
نتنشاترك بها اسرائيل دون ايك شروط مسيقة » ,
وقد اكدت ماثير ف بيانها امام الكنيسدت في
7/1١ /5 على هذا المقهوم الاسرائيلي ولكنها
ذكرت بوضوح ايضسا أن « وقف اطلاق الثار يطبق
ايضا على نشساط القوات غس النظامية. . ٠ ويضمن
رفع الحصار وعدم التعرض لحرية الملاحة في مضيق
باب المندبء للسفن التي في طريقها الى ايلات ..
وان التفسير و التحديد المتعلق بالمفاوضات مين
الاطراقف هو المفاوضات الباشرة من خلال أتفاق
غيما بينهما . وان إسرائيل لن تعود من جديد الى 7
حدود الرابع من حزيران ( يونيو ) 1551 التي
تكشضف الدولة أمام عمليات عدوائية..» وعادكبائيي
الى تكرار موقف التصلب الاسرائيلي المعروف قبل
1 تشرين الاآول (اكتوبر) 157١ حين كالت بالحرف
الواحد ١ لقد كان موقفنا » وهو كذلك الان » طادما
انه ليس هناك سلام » فائنا ستواإصل ابقاء الوضع
كما كان عند وقف اطلاق النار . ان خطوط وتف
النار يمكن ابدالها فقط بحدود آمنة معترف يها
ومتفق عليها يتم تنحديدها في معاهدة سلام. . وموقفنا
قائم وثابت بشأن وحدة القدس كماصمة أسرائيل, .
واند لن ينسحهب جندي ابرائيلي من خطوط وقف
اطلاق النار الى ان يتم التوصل الى اتفاق سلام
مكتوب ومازم » .
وهكذا عادت اسرائيل الى اتخاذ نفس مواتنها
السابيقة قبل نشويه القئال بيصدد تفسيرها لقرار
مجلس الامن ؟1؟ ومنهومها الخاص للاتسحاب
والسلام .
ومما يلقت النظر في بيان جولدا ماثر المأكور
امام الكئيست انها أكدت ان لا. وجود هناك لضغط
تمارسسه الولايات التحدة على اسرائيل كما ثقت
وجود « خطة »© او اتفاق دولي بين آميركا
وروسسيا بالنسبة « للكونات السسلام 4 ©) فقد ذكرت
مائير أنه « في جميع اقصالاتنا بالولايات المتحدة
عليت انه ليس للولايات المتحدة خطة بالئسبية
للجدود وبتية مكونات السلام » »© بل أن مائير ترى
ان الولايات المتحدة. « تعتقد أن اصحاب المسامي
الحبيدة يهب .ان يعملوا لايصال الاطراف انفسهم
الى تقديم الاقتراحات والخطط والمشاريع بالنسبة
للمستقيل ؛ واكثر من هذا » هانه علي ( أي مائر )
ان اؤكد انه حسب المعاويات الموثوقة التي
وصلتني © لم يطرح ف محادثات موسكو أي آمر
آخر > زيادة على ما تضمنه قرار مجلس الامن ».
وواضح هثا من حديث حولدا مائير ان الموقف
الاميركي في جوهره مؤيد لاسرائيل وممائل لشروطها
وتفسيرها لمضمون قرار مجلس الامن ولصيفة
اجراء المفاوضات المباشرة التي تصر عليها
اسرائيل ٠
'وقد أكد مصدر اسرائيلي مأئون اثر انتهساء
الزيارة التي قام بها كيسنجر اللى اسرائيل » - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22391 (3 views)