شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 177)
- المحتوى
-
ونا
١ ( ) المقاومة الفلسطينية
اعلنت اللجنة التنفيتية انظية التحريسنر
الفلسطينية اثر صدور ثرار مجلس الامن الدولي
بوتفه اطلاق النار (59/.! ) « ان الثورة
الفلسطينية التي انطلقت يذ بداية عام 1١1586
ليست معئية بهذا القرار »4 وهي تؤكد انها ستتايع
الكفاح المسلح والجماهيري شد الكيان الصهيوني
من اجل تحرير الوطن وحق شعبنا في تقزير مصيره
بتفسه وعلى ارضه » . وكان هذا الامنلان
الموقف من جانب 'القيادة السياسية للثورة
الفلسطينية منسجما مع جميع منطلقات' الثورة
المبدئية والسياسية © ومنطقيا مع مصادراتها
التي بئنت 'عليها استراتيجيتها كلها . وترجمت
الثورة أعلائها الئ موقف عملي عندما لم تتقيد
بقرار. وقف اطلاق الثار بل اسستبرت في عملها
المسلح كثفته في- الايام الاولن التي. أعقبت القرار
( راجع جدول العيليات العسكزية في هذا العدد
من المجلة ).+ قير ان وقف اطلاق النار لم "يكن
مجرد قرار عسكري بحث »© بل كان بجزءا من تصوز
صسياسسي اوسيع يشمل صلب القضية الفلسطيئية
نفمنها 6 باعتباره خطوة: اولى' عملية نحو تسوية
شاملة معنية بها الثورة الفلسطينية بالتاكيد ©
معئية بئتائجها على الثورة نفسها »؛ وبعواقيها
الفلسطيني من حيث هو كيان وطئي وعلى افراده
من حيثك عم مواطنون . ويذلك اذا كانت الثورة
فير معئية بحق بقرار وقف اطلاق الئار من جهة
انه يتثاول موقف المتحاربين الذي ابقد فيالسادس
من تشرين الاول © فان الامر يختلف تماما من
حيث النظرة الى ان هذا القرار كان بداية مرحلة
جديدة 4 بل متسر أكثر دقة معللوب منه أن يكون
بداية مرحلة جديدة عئوائها المسطح إثامة سلم
في منطقة الشرق الاوسط مبئي على قرار مجلس
الامن 161 »© بينما آفاقها الجقيقية تمتد الى جذور
القضية الفلسطينية ومستتبلها ومصيرها . واذا
اخذت بالاعتبار الاجراءات السريعة التي اعقبست
الترار ( اتفاقية الخيمة عند الكيلو متر 1١١ ©
وتنفيذاتها يتبادل . الاسرى ونقاط المراقبة الدولية )
ليدا واإضحا » من خلال سرعة تتفي هذه
الاجراءات © أن هئاك تصييهبا على ولوج هذه
المرحلة س بعد تهيئة الاجواء المساعدة على قيامها.
من هنا نشأت الحاجة بالفعل الى ضرورة تحديد
الموقف من جميع افرازات المرحلة القادمة 4 وقد
استدعت هذه الحاجة أوسمع حوار شهدكه الساحة
الفلسطينية منذ نشوء الثورة هادف يما توضر من
معلومات وبكثر من التحليل ©؛ الى استكشاف
أغاق المرحلة الحقيقية والتعرف على معطياتها من
جهة .وألى مجايهتها عندما تصبح حقائق موضوعية
بعيدة عن. الظن. من جهة اخرى 0
كان من .ابرز الموضوعات التي اتصب عليهبا
الخوار الفلسطيني. واكثرها جذرية ما يتعلق منها
باحتمال التسوية السياسية نفسسها . فقد تطور
رأي يؤكد هذا الاحتمال وينطلق من الحيثيبات
التالية : أن الحرب قد خلقت كقائق جديدة ابرزها
على الجائب الاسرائيلي اهتزاز جميع الفرضيات
التي بنت 'عليها اسرائيل سياستها في الفترة
مابين حربي 191519 و 199/9 وتسستند تلك القرضيات
اساسا الى « نظرية »© الحدود الآمنة لاسرائيل »
ومراهنتها على ان الدول العربية لن تكون بادئة
بحربه © واسطورة التفوق الاسرائيلي قي حالة
تنشوب حرب . ويستخلص هذا الرأي من خلال
اتهيار هذه الفرضيات أنه سوق يكون هناك
تحول في السياسة الاسرائيلية نحو التختيف من
التصلب والتعنث المعهودين يقود في النهاية الى
تنازلات تقدمها اسرائيل تتمثل في قبولها تنفيذالقرار
5 او بعض اجزائه . ويدعم هذ! الرآاي حججه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)