شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 178)
- المحتوى
-
بأن الخسائر التي لحقت ياسرائيل ( خسائر بشرية
جسيبة وخسائر اقتصادية نتيجة تعطل الانفاج
يسبب التعبئة العامة ) سوف تضغفط في هسذا
الاتجاه »4 الذي سوفه يتعزز هو ايضا يضغط
قاعدي علئ قمة السلطة الاسرائيلية تهارسه
الشرائح الاجتماعية في اسرائيل التي تضررت
مصالحها بالحرب وسوف تتضرر ايضا في أي حرب
قادية ٠.
اما على الجائب العربي فقد اوجند الانتصار
الذي حدث - على الرقم من محدوديته حقائق
جديدة أيما تمئلت يدرجة اساسية في نتض
النرضية القديمة عن عدم قدرة الجيوش العربية
على احراز انتصار ٠ كذلك نأن قرار القتال بحد
ذاته كان واقعا جديدا ايضا سممته المميزة هذه
المرة ان الدول العربية مصيمة على استخلاص
حتوقها بالقوة بعد ان عجزت عن ذلك بكل وميلة
سواها . كما ان سلاح البترول وتأثيراته على
ازية الطاقة العالمية والذي استخدبته الدول
العربية حنى الان بكفاءة يدخل ني عداد الحقائق
الجديدة على الجاتب العربي © وهي جميعا تقنيع
الاطرلف الأآخرى بجدية العرب في معالجة قضيتهم
وي الوصول الى حل لها ينال رضاءهم .
على الجانب الدولي يرى اصحاب هذا الاتجاه
ان جميع الدلائل تشير الى إن سسياسة الوفساق
الدولي ستنعكس آثارها على الشرق الاوسط في
ايجاد حل يمنع هذه المنطقة من أن تكون يؤرة
انفجار من جديد قد تكون سيبا في تخريب هذه
السياسة التي يحرص عليها الطرفان السوفياتي
والاميركي ٠ ومن جانب آخر فان الاتحادالسوفياتي
سوف يلقي بكل ثقله للوصول الى هذا الحل
نتيجة لمواتنه المبدئية في دعم الشعوب العربية من
جهة وبسبب من حرصه على ملاقاته بالدول العربية
التي سيوف تتعرض لموجة من التشكيك في حسال
نشله في المساهيبة في فرضن حل يرضي المطايح
العربية او بعضها . ومن جانب ثالث فقد اثبتت
حرب تثنرين الاول. حتيتة جديدة هي ان الئقة
المطئقة في كون إسرائيل حامبة للمصالحالامبريالية
في المتنطقة قد تزمزعت بعد ان ثبت اتها قابلسة
للهزيمة من جهة وانها .من جهة اخرى قبر قادرة
على تأمين هذه المصائلح ( البترول )'2. ؤهكذا غان
هاما من التعارض بين اسرائيل و الولايات: المتحدة
قد اخذ في الاتساع ميا يفرض على الآخرة أن تعيد
اأخق
النظر في أسستراتيجيتها في المنطعه العربية » الامر
الذي يستتبع اعادة ترتيب الموقف الاميركي » جزئيا
على الاتل » تجاه اسراثيل والدول العربية ٠
يستخلص هذا الاتجاه رأيا يقول أن هناك
تسوية مأ » مواصناتها مستكون محصلة عوايمل
عسدة عربية وقلسطينية وسوفياتية واميركية
واسرائيلية ؛ ويدخل فيها عامل بدأ تأثيره يأخصذ
دورا ملحوظا هو العامل الاوروبي © الذي يضغط
هو ايسا نحو ايجاد هذه التسوية نتيجة تأشر
مصالحه الحيوية . غير انه في المقابل يبرز في
الحوار الفلسطيني الداثئر الان تحليل. معاكسس
ينصب في الاساسن على غهم طبيعة الكيان
الاسرائيلي . ومنهجيا يقدم هذا التحليل مدخسلا
للنقاش استعراض التجرية .الاسرائيلية استرجاعيا
حيث يثبت هذا الاسترجاع ان التنازلات تشكل
استثتاء نادرا في التاريخ الاسرائيلي بل في تاريخ
الحركة الصهيونية نفسها »؛ وان هذه الحسللات
الاستثنائية تمت ايضا في ظروففه استثنائية لم تكن
اسرائيل بقادرة على مواجهتها والصيود امايها .
فهل تواجه اسرائيل الان فعلا ذلروفا أقسى مسن
طاقة احتمالها ؟ يشكك اصحاب هذا الاتجاه في
ذلك ويقدمون الحجج التالية : ان اسرائيل لم
تنهزم كليا يسبب محدودية الانتصار العسكري
العربي وبالاضافة الى ذلك فتد حققت انجازات
عسكرية هي الأخرى ,
وهذا الوضع هلى الرغم من ائه ليس اغضل
من وضع اسرائيل قبل الحرب الاخيرة الا انه في
ادنى تقدير لا يضع اسرائيل في مركز يجيرها على
تقديم تفازلات تتئاقى كليا مع طبيعتها والأسصسس
الاستراتيجية والنظرية التي يقوم عليها كيائها .
قالتوسع الاسرائيلي ليس حاجة نايعة من متطلبات
سياسية واستراتيجية فحسب وائما هو يدخل في
صلب العقيدة الصهيونية ويعتير احد الاإسسس
المهمة والرئيسية التي تامت عليها هذه الحركة
التي كانت اسرائيل تجريتها المجسدة المكثفة . وان
تحطيم هذ! الاساس النظري يحتاج الى قوة هائلة
تتناسب في زخيها مع زخم تجذره في العقيدة
الصهيونية وفي المجتمع الاسرائيلي . ومثل هذا
الزخم لن يكون الا محصلة عاملين فاعلين : العنف
المسلح المضاد للتطبيقات العسكرية لهذا الاساس
النظري والتفجرات المجتمعية داخل اسرائيل
نفسسها ( يساهد في توليدها أستبرار العثف الثوري - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)