شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 179)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 179)
- المحتوى
-
ما
المشلح ) بحيث تنعكس هذه التفجرات على العقيدة
الصهيونية وتنسفها من الداخل'2. ولم'تكن حرب
تشرين الاول القصبرة في مداها بقادرة على توفير
مثل هذين العاملين . بل انه في المدى المتظصور
تتكوى في اسرائيل العناصر الاكثر شوفينية في
اللجتمع والسياسة والعسكرية ٠ وان تسليط
الاضواء على اريثيل شارون ( ملك اليهود كيا
سسمته احيزة الدعاية ) ليس من باب الصدفة وائما
قد يعتبر مؤشرا الى هذه الحتيقة . بالاضافقفة
الى ذلك فأن الوضع الجديد الذي استرت عنه
الحرب ريما يعزنز لدى هذه العتاصر الاكثسر
شخوفينية ١ نظرية » الحدود الابئة اذا نهبيت هذه
النظرية من منخلور ان مثل هذه الحدود ليس من
وظيفتها أن تمنع الحرب وائما كما ارادها ايجال
ألون « تضين للدولة عنقا جفرافيا ومراكز
طوبوغرافية مناسبة للدفاع ... وهي حدود
تضمن اولا امكانية اقامة نظام الانذار الميكر
والناجح هد اتتراب الطائرات المعادية ومن ناحية
اخرى أن الحدود الآمنة م التي تتيح توعد
مريحة للهجوم المضاد » . ويعتبر ألون « إن خطوط
المدئة للسئة 15190 لا تشكل حدودا آمنة »> وان
الرجوع إلى هذه الحدود يشبه الى حد كبير الدخول
في مصيدة اأستراتيجية . هذا القهم للحدود
الآمنة هل نقضته الحرب الاخصيرة بحيث تسلبم
الاستراتيجية الاسرائيلية بنقيضه وتقنع بخقطوط
الهدتة للسنة 1949 حدودا دائية وهي المصيدة
الاستراتيجية. ؟ إن ثمة شكا كبيرا ني ذلك يستند
الى ان هذه « الحدود الآمنة © بالمفهوم الذي سبق
قد متقعت الحرب من أن تدور داخل « حدود
الدولة 4 ووفرت عيقا. استراتيجيا يهينا « للدفاع »
ومن ثم شن الهجوم المضاد .
ويذهب هذا الرأي في الحوار القلسطيئني
الدائر الان ل الى استخلاص ان انرائيل لن
تنسحهب من الاراضي العربية المحتلة انسحاينا
استراتيجيا وستئاور في مماطلة زمئية طويلة
للتمسك بهذه الاراضي . أما ( الضغط »#الاميركي
فأنه حصان كاسر لا يراهن عليه اضصحاب هذا
الرأي © فهامش التعارض بين اسرائيل واميركه
ليس من الاتساع ليسيح بأن يتحول هذا التعارض
الى تناقضى يخسر فيه الطرفان '. كبا ان وجصمود
اسرائيل قوية « رادعة »6 في المنطقة لا يمثل ضمن
الاستراتيجية الامركية هدنمًا منشود! لذاته وائما
هو وسسيلة مثلى في يد الامبريالية الاميركية تستعملها
في ابقاء هذا الموضمم الراهن غير المستقر الذي
ينع الدول العربية من تحقيق برامجها الوطنية
والتومية . وقد مس ابا ايبان جائيا مهما فيالعلاقة
الاسرائيلية الاميركية في تصرييم له في العام
5 تقال فيه « لن تتخلى الولايات امتحدة عن
اسرائيل ... لان امن الولايات المتحدة تائم على
الثقة_بتدرتها على الردع فى العالم . فليست
هناك دولة في اية قارة تثق بأن الولايات المتحدة
ستهب لمساعدتها اذا تخلت هذه عن امن اسرائيل.
ان اهمال اسرائيل معناه انهيار تام للثقة بالردع
الاسيركي في العالم . لذلك فان الولايات المتحدة
ستعيل على بساعدة اسرائيل بناه على اعتبارات
مصلحتها وليس لاعتبارات العطف فقط ؛ رقم
الخلافات القائية 6 . وأمسن إسرائيل تحدده
اسرائيل ثفسسها © ثماما كما حدث عندما تخلت
أميركه عن « الضغط » على ابراثيل في اواخر
العام 5/1 بعد مسعى « التسوية الجزئية »
ومحاولات « المحادثات عن كثب » التي كانت اميركه
رائدتها والتي رفضتها اسرائيل واأنتهى هامش
التعارضص هذا « باقتفاع »4 أميركه بهذ! الرفضص
وبتزؤيد اسرائيل بمزيد من طائرات الفائتوم فينهاية
ذلك العام ٠ والنتيجة ؟ ستكون المرحلة القادية
في المدى المنظور . امتدادا لمرحلة اللاحرب
واللاسلم التي سبقت الحرب ”"الاخيرة وستسعى
الاميريالية الامركية الى ايتزاز مزيد من التئازلات
من الدول العربية ( بدات بشائرها متسذ الان )
تحت ستار مساعيها لحل الازية الى ان تكتشف
هذه الدول انها غير قادرة على الادستمرار في هذا
النهج المسدود ؛ عندها نأن تشرين آخر قد يكون
خاتبمة المطاف . .
وتثير موضوعة التسوية ( امكائهسا أو هندم
ابكائها ) عددا من القضايا في الهوار الفلسطيني
الراهن وقطب الرحى قيها هو السؤال التالي :
اين نحن وما موتفنا في التسوية ان حلت 5
ىو «ائلحن » هنا تششمل ؛ الثورة الفلسطيئية
الشسعب الفلسطيتي ب الوطن التلسطيني .
ربما لا تشكل الاحجابة على هذا السؤال ضرورة
ملحة بالنسسبة للرآي التائل بأن احتمال التسوية
غير وارد »4 ذلك ان الشروط التي عاكشت في ظلها
الثورة النلسطينية قبل الحرب الآخيرة وتمكنت
من الاستمرار ضمن معطياتها » ستكون هي ذاتها
او ثسيئا شببيها يها في حال عدم التوصل الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22397 (3 views)