شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 180)
- المحتوى
-
تسوية شايلة ,+ بل يراهن هذا الاتجاه على أن
المرحلة القادمة متفرز شروطا افضل لاستمرار
الثورة بل تصاعدها عنديا تتبين الجياهير عقم
مساعي التسوية وضصخامة حجم التنازلات المطلوب
تقدييها الى العدو التومي ©» وهي تنازلات تتنافى
في الاساس مع مصالح الجباهير الوطنية والطبتية
ايضا . ويقود هذا الادراك من خلال مقولة التحدي
وحتمية تحول التناقض بين مصالح الجياهير
وعدوها الى تناقض صدامي © يتود الى حالة
بتخذ غيها الصراع في المنطتة شعلا اكثر جذرية
واشد صصلابة ويخلق محيطا ملائها لاستمرار الثورة
وتطعيبها بعوامل عربية الشمول جذرية التطلعات.
مقابل هذ! الاطيثنان المستند الى تفاؤل تاريخي
ازاء حركة التاريخ »؛ تبدو المسألة اكثر تعقيدا
( ومرارة كذلك ) ان نظر الى التسسوية وكانها امر
واقع لا محالة . الحوار الفلسطيني هنا يتخذ اكثر
من محور . فعلى محور اول يجري تحليل لمعطيات
يدايات المرحلة التي دخلت حيز التثفيذ مم وقف
اطلاق النار :ويستنتج من هذه المعطيات ان شكل
التسوية القادية سوف يكون اميركي السسيات ,
وبذلك أن الوقوف في وجه هذه التسوية وتعطيلها
يعتبر مهمة مركزية راهنة . واذا كانت ارادتنتا
لن تكون حاسسمة في هذا الصدد بالنظر لضسخامة
حجم القوى المشاركة في هذه التسوية وثقل
وطأتها © أن على الارادة النلسطينية الا تشارك
في هذه التسوية ويجب الا تعطيها الياركة
والمصادقة ©» بل أن على الثورة إن تسيجل موقتف
الرفض والادانة © ومن ثم تعيد ترتيب اوضاعها
الداخلية وتحالئاتها لتكون قادرة على مواجهمة
الظروف الجديدة التي سوف تخاقها مثل هذه
التسوية وهي ظروف صعبة ولن تكون بالتأكيد »
وني الدى القصير 4 لمصلحة الثورة وحباهيرها
وحلفائها .
52و
على محور آشر يتوصل التحليل الى أن شكل
التسوية سوفه يصمم ملامحه جميع العوايبل
المشاركة في الصراع بشكل مباشر او غير مباشر ©
كبا ان الحقائق الجديدة التي اثرزتها إلحرب
ستدخل في الحساب لدى تصميم شكل التسوية .
يضاف اليها واقع أن لم يكن جديدا كليا فان وزنه
آخذ في التزايد بعد الحرب مباشرة وهو تأكيد
الاعتراف بالحتوق المشروعة للشعب الفلسطيني ٠.
وتفصيلا يذهب هذا التحليل الى القول بأن موازين
ل4ا
التوى في العالم وحقائق الحرب الجديدة ستقود
بالنتيجة ليس الى تنفيذ قرار مجلس الامن ؟4؟
ينصه نحسب واأئيا متذهب الى أبعد من ذلك
لتتئاول مسألة الشعب الفلسطيئي تقسية ومصير
الارضص النلسطيئية التي « متنسهب »# متها
اسرائيل ( الضفة الغربية وقطاع غزة أو أجزاعء
منهما ) ٠ وكذلك ينيفي ان تتطرق الى مساألة
حقوق الشعب الفلسطيني وتحديدها ٠
الفرضيات يطور إصحاب الرأي نقاشهم بأن أي حل
يمس مصير الشعب الفلسطيني ووطنه يجب الا
يتم في معزل عن هذا الشعب ومن وراء ظهره ٠
وقد اكتسبت المقاومة ( منظمة التحرير الفلسطيئية
رسسميا ) من خلال نقمالها الطويل واعتراف قطاع
كبير من الرأي العام العالمي بها كذلك عدد كبير
من الدول » صقة تمثيل الشعب الفلسطيني »
وبذلك فان على المقاومة أن تكون هي العطامل
الفلسطيفي بين العوامل التي ستنتج محصلة الجل
الذي لن يكون بالتأكيد «تطابقا مع الاعذداف
الاستراتيجية للثورة الفلسطينية ولكته يلبي بعض
مهماتها الراهنة المتمثلة في تقرير مصير الضفة
الغربية وقطاع غزة وشعيبهما في حال ائسسحاب *
اسرائيل من هناك . ويفسع اصحاب هذا الرأي
بديلا صعبا لهذه الاطروحة يتمثل في أن الملك
حسين بكل ما مثله نظامه من أرهاب وقمع تاريخيين
ضد شعينا » هو الذي سيرك الضفة الغربية
وشعبها ( وربما غزة كذلك ) في حال احجام المقاومة
عن أن تكون عنصرا مؤثرا في الحل . ويذلك تصبح
المشاركة الفلسطينية في الحل وفي دقعه الى مواقع
أكثر ايجابية بالنسبة لشعينا مطلبا وطنيا عند هذا
الرأي لانقاذ شسعبنا من عودة النظام الهاشمي
الى اضطهاده وقمع طموحاته الوطنية ونيوه
الانساني . وهو مطلب وطتي كذلك لانه تتويج
مرحلي لنضالات شعبئا الطويلة التي أثمرت الان
اعترآفا شرعيا بها ويحق مؤسساتها في النطق
بامسم الشعب الفلسطيني وتقرير مصيره ©» وان
أي تخل عن ثيرة هذه النضالات سيجيرها بالتأكيد
لجهات معادية لشعينا ( الملك حسين ونظامه )
او أخرى لا تجسد طموحاته ولا تعير عن حتيتة
ارادته ( وجهاء الضنة الغربية ) . والئتيجة ؟
حق تقرير المصر للشعب في الضفة والقطاع بحرية
ودون تأثيرات خارجية وهو هق راهن لا يعني التنازل
عن الحقوق التاريفية للشعب الفلسطيئي في تحرير
كامل وطنه ٠ بل أن بعضي هذا الرأي يبلور هذا
من هذه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22393 (3 views)