شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 190)
- المحتوى
-
وهو حقل الغام © يكفي ان نخطو فيه ولو قليلا
لكي نقدم الى اعداء اسرائيل في المنطقة وفي العالم»
وعلى طبق من الفضة الخائصة » المكسب الذي
لم يحققوه في المعارك ضدنا . وفي هذه المرة
لن ينتهي بنا الامر ف ا عريضة اتهام » و « خطاب
الدقاع » الذي يرد عليها . أن الثار سستلحق
بكل شيء ©) وستتفي على الجمييع ... ©» .
( دكتور هرتسل روزتيلوم 4 رئيس تحرير جريدة
يديعوت أحرونوت» افتتاحية يوم 159/9/1١//55 ).
وهذه القناعة رددها أيضا في العدد ثفسه من
الجريدة أهرون شمير »؛ وذلك ف مقال بعنوإن
« دعو! الدم يهدأ » أنهاه بالقول : « استخلاص
النتائج نعم »؛ استيعاب الدروسش بالتأكيد »
اجراء التحقيقات طبعا وطبعا . لكن بهدوء
وبدون قطع الرؤوس © . وكثير من الاسرائيليين
غير روزنبلوم وشمير أعربوا عن قناعات مشابية .
لكن » هل المقصود من وراء الجدل هو « قطمع
الرؤوس » ؟ وكيف يفسر الناقيون والناتقدون
اسراعهم في توجيه التقد ؟
تحت عئوان « دروسنى اولية »© © كتب العميد
احتياط متتياهو بيلد في عدد 1379/1١/54 مسن
جريدة معاريف يتول : « يخطىء من يظن أن اجراء
تحقيق صادق ودؤوب للتطورات التي أودث ينا من
قمة التجاح العسكري في حرب الايام الستة الى
القعر » ليس آمرا في مكانه 4 أو ائه غطاء لعيلية
بحث عن أكياشس محرقة نكفر بها عن مشاعر خيبة
الامل لدى الشقعب . ذلك أن الحتيتة هي انه ليس
هناك ضرورة تومية مستعجلة في هذ! الوتت أكثر
من التحتيق حتى النهاية في قضية الانهيار الذي
أصماي تدرتنا على تقدير المعطيات وقدرتنا على
غرض سير التطورات في ساحة القتال ٠. وذلك
لان ما يلزمنا بذلك ليس غقط الرغبة في معرفة
وغهم ما حل بنا © بل بشكل اساسي الفرورة
العاجلة في ضوء خطر نشوب حرب جديدة في
المستقبل غير البعيد » وللتأكيد على اصلاح جميع
الاخطاء ؛ واستيعاب جميع الدروس دون تأخر »
ولا يجوز ان نضع في طريق هذا التحتيق عراقيل
الكرامة الشخصية > او الحسابات الحزبية »
او الخشية إلكاذبة من مثل القول : ماذا يتول
الثامن 6 يىء
واذا كان ذلك عن الشكل ؛ فياذا عن الجوهر»
وعلى ماذا تنصب ثقمة الاسراثيئيين ؟
15١
ريما كان من الاسهل الاجابة عن هذا السؤال
نصيغة معكوسة »؛ مثل : ماذ! لم ينتهقهسسد
الاسرائيليون ؟
على صعيد السياسة الاسرائيلية التي انتهجتها
الحكومة الاسرائيلية الى حين نشوب خرب اكتوير
قال يرمياهو يوقال في ( هارتس » يوم ؟/ 9/1١
وتحت عنوان « موت الوضع الراهن »4 ؛ ان
حقيقة اتنا لم نكن مستعدين يما فيه الكقماية للتطور
السياسي »؛ لا تنيع من أسباب حكومية اتقنية بحتة,
ان لذلك اسبابا أعمق بكثير . وي الحقيقة أن الامر
يعود ويكشف من حديد أزمة السلطة وانكسسار
التيادة كما شهدنا ذلك في السئوات الاخيرة ٠. هذ!
الانكسار نابع من ان جميع الارام والامكار قد
حيتّدت بعضها بعضا © والخط الذي سسير الدولة
كان خط «الوضع الراهن» المعلن؛ واتعدام الحسم.
ومسيابة الوضع الراهن هذه التي وضعتها
ووجهتها رئيسة الحكومة هي التي انهارت تيابا
وبشكل مطلق في يوم الققران يوم بدء القتال .
لقد كائت هذه السياسة تفتقر الى القدرة على
التحليق . وكانت أحتيالاتها محدودة منذ البداية .
لتد ولدت أساسا نتيجة غرورات سيساسية
داخلية فقي اسرائيل » واما الثيرة الحمادة
والتمثيلية تجاه الخارج »© والتي داقعت بها رئيسة
الحكومة عن هذا الخط »؛ فائها نقط غطت الحتيقة
الاساسية “> وهي أن هذه السياسة تعبر في الوامع
عن الافتقار الى التمثيل وعن ضيعف الارادة ©» .
وكان موشي دور اكثر شمولا وعنفا في متال
نشره ثي جريدة « معاريقه ) يوم +٠؟/ 1919/9/1١ )
حيث هاجم قيادة اسرائول وزعامتها مؤكدا : « أن
هذه الزعامة كد اضعقتها حرب اليهود ضيد اليهود»
وأعني بالزعامة الائتلاف والمعارضة معا » ويصورة
تحمل على الششك في انها ستتمكن من التيام
يواجباتها في الايام الصعبة التي ما تزال بانتظارتاء
أن هذه الزعامة قد أضاعت أفضل قواها في
خلافات داخلية ©» وتورطت في ششيكة العنكبوتث
الحزبية الى درجة ان خيالها المنتج وميزاتها
في القدرة على اصدار الاحكام والقدرة عسلى
الاستيعاب واتخاذ الترارات تقترب بسرعة من
« الخط الاحور » رعّم أن بيئها » للحقيقة ©
أشخاصا موهوبين » .
واكثر من ذلكه « أن بناعنا السياسي التيادي
قد أفلس . والحل المرغوب فيه لوضعنا الحاضر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)