شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 204)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 204)
المحتوى
الرواية ليست دعوة للمصالحة . انها دعوة
الى القطيعة . القطيعة' التي وحدها تمهد لمصالحة
الانسان مع الاخرين ‎٠‏ هذه المصالحة الاخيرة'لن تتم .
الا بالصراع العئيف الداني خيث يقطم الفتى أن
الخروج الوحيد هو تخروج كامل أو لا خروج .
والانتياء الوحيد هو اتتماء كامل أو لا انثتماء .
اذا قمنا بقراءة ' الرواية ثانية غائنا نشير إلى
ثلاث ملاحظات :
‎١‏ ب من حيث البناء نان الرواية تحافظ على
المتحى الوائعي الذي رسبه ميئه في رواياته
السابقة ‎٠‏ واقع متماسك .؛ وحركة عتلانية تجري
ضمن اطار هذا الواقع المتماسك ‎٠,‏ الرقص ليس
خروجا على هذه الحركة العقلانية. .. أنه وجيها
الآخر . والبئاء الروائي ؛ يتكامل فصلا فصلا .
الأطار الوحيد للخروج هو شريط الذكريات الذي
هو الاخر جزء من هذا الواقع المتياسك ‎٠‏ فالماضفي
ييرر الحاضر » يعطيد التاريي الذي يحتاجه ليبرر
به نفسه واقعيا . خهو بهذا المعتى ليس 'خروجا
الا ليؤكد الاطار الذي بنفلت منه قليلا ‎٠‏ ان طرح
أشكالية البناء تبرره هذه المحاولة لمعالجة مستألة
اندماج: المثتف بحركة الجماعير معالجة جديدة +
غالمؤلف يتعاطى بشكل. مياشر ممع المستوى التني »
هذا - المستوى هو الذي يدمعه الى معاركة الآرص
واحتلالها:. لكنه في معركته ؛ وعبر أصراره 'على
اطاره' المؤضوعي التديم ‎ .‏ الطبقات ببنيتها الجاهرة
الجامدة ؛ قد أفقد نفضة تدرة على أيضال موضوعه
الى ذروتة . فئثحن نحس انه علينا' أن ثبحث عن
الذروة خارج الكتاب :+ فالرواية تتباطا وهي قلتقط
التفاصيل إلتي- تستظيع رقصنة وإحدة أن تحيلها
‏أله حت عن
مفهوم لد .2 أل : 0
‏نشرت نجلة ‎١‏ المعرفة © التي تصدر في دمشق
العدد 8 ل آب 158/8 © نص الندوة التي
عقدتته على هامشش. "موّتير الادباء العرزب التاشيع
في تونسن 20 وقد اناقشت الفدوة موضوع القتصة
العربيه التصيرة' + شارك 'نيها كل من الطيب
الصالح. ( السودان ) شوتي بغدادي ( صورية )
محيد الشسوقي ( اليمن:) وأحيد القديدي ( تونس )-
وقد حاولت الندوة في حلتتين متتاليتين © أن تندم
‏ه.؟
‏الى مجرد جزئيات تمبحي أمام لحظة لقاء الانسان
بالارش حين يصبح الخنجر هو وسيلة اللقام ,
‏؟ ‏ هذه البنية قد فرضت هدودا على المستويين
التشكيلي والايقاعي ‎٠‏ فالتشكيل اللغوي حافظ على
+ذاقه النثري الذي عرفئاه تي الروايات السسابتة ,
حتى الاضناءات الانجيلية © التي تكسر رتابة النص»
استغملها مينه سابقا . وحتى اللفة الايقاعية »
المتوترة » عرفناها في الروايات السابتة . إمسا
الايقاع الذي بدأ شديد التوتر والحيوية في بدايات
الرواية » عبر الوصف المتاز للرقص 4 وهيبر
سحب الرقص ليس جميع مظاهر الحياة ‎٠‏ قائه
يخفت تدريجيا ©» اصلحة بئاء محدد سلفا © لا
يستطيع التحرك .
في الرواية بعد! بالغ الاتساع على مستوى العلاقة
بالموت س الانبعاث . فان هذا الاتساع بقي أسير
النمطية التي يريدها مينه لجميع رواياته . لذلك
لم تنستطع الرقصة التي بنت نفسها في بداية
الرواية بناء اسطوريا يقترب من الحلم الجباعي »
ان تتفجر بوتيرتها الخاصة © بل أمتدت يد المؤلف
لتخفف من أيقاع هذا الانفجار ولتجعله أقل طموها
من تفجرات زوريا علئ مساحة الرقص الاسطوري
الواقعي في كن .
‏واذا كان جسد المرأة قد احْذ
‏ل تطرح رواية ميته سؤالا ‎٠‏ فهي ليست
طموح المؤلف الذي يطيح ان يكتب صلا من
الهزيمة ‎٠‏ شؤون تلسطيئية 4؟ ‏ أنها جزء من
المسيرة نهو الالتحام » نحو اعادة التوحد
بالواقع ‏ فالي أي حد تستطيع مسيرة النتعى
الاسطورية اذا لم تخترق جدار الحلم ان تكون
مسيرة حتيقية ‎٠‏ بمعنى أن تكون امتدادا اتفجاريا
لعلاقة الانطلجنسيا العربية بالتاريخ :5
‏يد
‏في الحلقة الاولى رأيا في تحديد القصة القصيرة
وعلاقتها ببقية النئون الادبية » أما في الحلقة
ألثانية ؛ فتد حاولت رصد اهم الاتجاهات في
القصة العزيبة القصيرة .
‎١‏ ل الشعر' والقصة القصيرة ؛ في مستهيل
الندوة أعطى الطيب الضالح رأيا في مغهوم التصة
القصيرّة ؛ « أنا انظر الى انقصة القصيرة كما انظر
للقصيدة ؛ حين: اكثب قتصة قصية أحاول ان
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39471 (2 views)