شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 206)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 206)
- المحتوى
-
منه 4 لكنه في الوقت نفسسيه يتفصل عنئه باسسم
المستقيل والحرية والاطفال
« الحتون
أو ربما التحريض على الثورة
وقفت بجانبي ..٠ تزعت ثيابها ٠
وخلللنا واتفين حتى. مجيثهم »© .
في قصته الاولى ؛ التي ينتتح بها المجبوعة +
يرسم إمين صالح اطار اللوحة المتعددة الموائف .
فئحن نتف ونتحدى ٠ نتحدى بانتظار مجيء الشرطة.
ترفع اصواتنا +
« حين يكون الجزر ©» إحمل دلوا »
وأرش الساحل ماء وحلما .
تحلم بالطوفان ! اعترف بأنك تشكل
خطرا على الامن ؟
وكين يكون أأمد ؛ تمقد السنايل ويضفر
وجه. العالم رعبا ») .
الانتظار © ليس مجائيا » انه انتظار من داخل
البحار » مساهية في صياغة مسكقيلها ؛ وفي ولادة
الزمن الثوري ٠ الرؤيا الفئية في القصص تدرج
أ ل المستوى الأول » مستوى وسط اللوجة :
غالقصة القصيرة بوضعها التقاط للحظة انسائية »
من خلالها يجري تكثيف التجربة 4 تصبح عنئد
مين صالح © تجربة لحظة »© لا تلتفت كثيرا الى
التفاصيل ٠ خهي لحظة في وسط اللوحة التى
تكوئها القصة القصيرة . اما اطراف اللوحة
وزواياها فهي بحاجة الى عمل. على هذا المستوى
تكون التجربة الفنية عند المؤلف »4 بحاجة الى
المعاناة الجزئية » حتى يستطيع العمل الفني ان
يصل الى مستوى ايصال الصدمة الانفعالية التي
تحدثها لحظة انفجار ومط القصة القصيرة التي
تأتي دائما مشحونة بالتجربة ومكثفة عبر لفة
شسعرية متوترة 1 0
ب ل الشسعر » حيث تتحول القصة التصيرة 6
الى ما يشيه المونولوج الداخلي أو القصيدة
المتعددة .الإصوات © في لغة نظينة 4 تحاول قدر
الامكان أن تغتسل من الاستعيمالات الادبية السابتة
للغة 4 وان سقطت في بعض الاحيان في لفة
بعش الششعراء العرب
٠. وهذه تجرية لا بد
لا
منها لكل عمل أدبي جديد في مراحله الأولى - لكن
انللغة الشعرية لا تستطيع ان تحجب الالتفاقف حول
لحظلة الحدث التي تجعلنا نميز هذه القميص عن
قتصائد النثر » خهي تسمح لنفسها بايراد التناصيل »
وتلتف حول الموضوع في رمزية شقاقة ؛ وتطيل
الوتوفه عذد يعض اللحظات »© وهذا ما يعطيها
بعذ التجربة القصصية. » ويميزها هن نزعتها
الشعرية الواضحة .
خممن هذين المستويين تتتابع اللحظة الفنية »
لترسم صورة ذات ثلاثة ابعاد متداخلة © تتواكب»
تقترب من بعضها لتقيم علاقاتها ضينها :
ا ل القع الشرطة : حيث يحاصر الاثنسان
الى آخر الحدود » فيخرج من ذاته عاريا » ويعود
غيدخل من جديد في علاقة العري مع الاخرين .
والسجن الرطب © هو مكان اللقاء بالحتيقة
الاجتماعية بحتيقة علاقات التبع في مجتمعنا »
حيث يستحيل الانسان الى رقم آخر وتستحيل
احلامه الى جدران قممن جدران الزتزائة ,
ب ب الاطفال : الاطفال هنا 4 هم الوجه الآخر
الذي نشاهد على جبينه بصمات القبع » « كان
الصبي فزاعة » يرهيون بها الجئود الذين انتشروا
قي ارجاء المدينئة » بأقنعتهم المضادة للغازات
السامة وبتادتهم المحشوة بالرصاص والتئايل »© .
وعندما تمقد يد الدم الى الاطفال »6 فان الطفل
يستطيع أن يقوم ياحتجاجه الحُاص : « عساد
الطفل الى البيت والدم ما زال يثزفه > فرح لان
امه لم تكن موجودة »؛ بحث عن عصا طويلة ©»
وجدا عكازه © خلع قبيصه الملوث يالدم وعلقه
في طرف العكاز » ثم خرج حاملاً رأيته » ٠.
ج - الرقصة الجماعية ؛ في مواجهة الدائرة
المغلقة التي ترسسبها علاقة التمع بالاطئال » لا
مخرج سوى العودة الى الفصل الجياعي
فالدركة الجماعية ؛ هي وحدها تسبح لعلاتة
التمع © الاطفال »© الانفجارية ©» بأن تتفجر في
اطارها ' الثوري الاحتفالي ٠ غالثورة احتشفال
جماعي . رقضة جباعية تؤديها على الصفخات
السوداء قبل أن نطويها وقد تلونت باللون الاحمر.
قي -قتصصة ( هنا الوردة ...+ هنا نرقص © يستحيل.
الطفل .مواحها للاخرين وصارحًا فيهم. : « والآن .
هنا الوردة» وهنا علينا أن ترقص. » رقصا جماعيا»
لينهض الجميع . 1... ( يدخل الشرطي مسرعا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)