شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 207)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 28 (ص 207)
- المحتوى
-
54
يغرز في عيوئي قنبلة مسيل” للدموع ) وي الزئزانة
رأيتها وهتفت بمرح 1 عبيبتي الشجرة . المرأة .
0 ف 2
هذه الحركة الثلاثية التي تبدى هنا يسيطة
الايتاع ومباشرة 4 استطاعت اللغة الشعرية ان
تشحئها بطاقة مذهلة على التأثير . فالاشياء التي
ثراها يوميا »4 تصبح هنا نظيفة ومدهششة + وعلاقة
الرمز والتقسبيه تأخذ ابعادها الاتفعالية ٠ فالكاتب
يتحرك في محورين ؛
أ الصورة الشعرية التي تفاجىء دون متدمات.
وتحيل العلاقات الواقعية الى علاقات مستحيلة .
هذه الاستحالة النظرية هي التي تؤكد واقعية
الاننصال »© لانها تدخلنا في صيرورته .ولا تتعامل
معنا يبشكل جاهز .
باس الحدث الذي يبيد الصورة الشعرية على
مساحة القصة © وان لم يستطع أن يؤلف معها
كلا متكابلا » فبقي صدى لها ولم يستطع أن
هكذا تصبح الدائرة المغلقة افقا نرسمة بالاصرار
على اكتقاف مستقبلنا من خلال مواجهة الشرطة
وجميع رموز البداوة . قالطفل الذي تتكسر اضلاعه .
تحت القبع يحيل رأيته ويركض صوب بقية
الاطفال © ويشرع الجميع في الرقص ٠ وعلى الرقم
من بعض السقطات الرومائسية ل القمر الاخضر»
نهر الدموع ... ل وبعض الصور القجة » كان
الكتاب يبشر بولادة .
عبر كتابه الاول »4 استطاع امين صالح أن
يذض.م صوته الي قاسم حداد ؛ لنرى بداية اثطلاقة
ادبية حقيتية في البحرين ٠.
يشارك رفاقه © الذين ولدوا سياسيا بعد هزيمة ,
وصالح في قصصه ؛
حزيران في فتح آفاق جديدة تي الرؤيا الننية حيثش
يستطيع الادب أن يكون في قلب معركة الولادة
التي تعصف بئا ؛ على الرغم من كثافة خللام
الهزيمة وثقل ثتائجها .
ألياس خوري
تعيب من مؤلف 00 ِ الدين والتراثت 1 0
كتب الياسسن خوري قي العدد ( 6؟ ] من شؤون
فلستطيئية عن مجموعتي المعوتة « في الديسن
والتراث » وقد وردت ملاحذلات في معرض با كتب
اود أيقاحها غيما يلي '؛
١ ل يقول الكاتب : يميز العلوي في بحثسه
الاول. ( الاسلام والاستعيار الثقاتي ) بين الدين
والتراث © مئتسيا الى التراث ... الخ .
وعبارة ( منتسيا الى التراك ) قير دقيقة هنا»
لان ما سنعيت الى تأكيده في هذا اليحث هو
الفصل بين الدين والتراث منتهيا الى رفضش
الأول وقيول الثائي .. وليس القبول يالقائي
انتسنابا له 4 بل هو على وحه التحديد © الاعتراف
به كعنصر في الثقافة المعاصرة . وقد اوضحت
ذلك بقولي ( أن ثقافتنا لا تستطيع الانفصال عن
التراث الاسلامي ) وهي عبارة كان يمكن أن تصاغ
بطريقة أفخل هالتصود ليس عدم الانقصال وائما
عدم الرقض اي “:تبول التراث :م كيا قلت ©
أما تحديد معنى التراث فقد اهيلته هفنا
أعتمادا على بحث بابق تشر في « موآأقف ) عدد
١ ولم أجد خرورة لتكراره ٠ وتي تقديري ايضا 1
لم تكن هناك حاجة لتعيين المقصود بالعناصر
التقدمية أو الرجعية في !لتراث تبعنا اؤاخذة
الكاتب © فالتقدمي والرجعي مفهومان متميزان
بمعايير واضحة في شوء الفكر الماركبي . ولا
يصعب على اي مثتف له المام بالتلسقة الماركسية
بوجهيها 4 المادي الديالكتيكي والمادي التاريخي أن
يعرف ما هو تتدمي مما هو رجعي في نقسساط
الانسان الفكري والعملي ٠. ويتداول المثقنون هذه - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 28
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)