شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 14)
- المحتوى
-
1
باللحظة الفاصلة بين الليل والنهار ٠ والسجائون يفتشون عن الفكرة في الصخرة ؛ وعن
0 . ويحاولون الامساك بالفارق بينهما ٠. ثم بعودون آلى جسد سرحان
و من هذه النافةة ويتدىء البحر » ويمشي دمي 5
ل صيقفا والثشتاء ذراعان ينغلتان على وطن 3
اذا فتحوا مسام جلدي » مرة أخرى ؛ تحول الفراثس المتطاير منها الى أطفال يولدون .
انجوت من حوادث الطرق ؛ لاني لا أمشي على طرق . حيث تحط قدمي تكون طريق ٠
0 ؛ ولا هدوء بعدي . يجب أن تحفظوا أسمي جيدا » فقد تصابون
عل شي يتف . وان اشن ومني ؛ وز لي وطني كأسير في حضن زوجة .
كان الوطن كله يختبىء خلف رصاصة 8
انطلقت ... خافاق .
ومن هذه النافذة يبتدىء البحر » ويمشي دمي .
و
ي يذهبون الى الحرب ؛ كما يذهب الحصان العاشق خلف الغزالة الشاردة .
منذ تسسع سئوات »© والحب يتصاعد : أعراسا وماتم . والزنزانة تذوب تذوب .
وف هذه الليلة أين وصلت ؟
ب أعطيت الحلم قدمي ؛ قسار معي . لم يعد وطني لا أمامي ولا ورائي .
آين هو اذن ؟
تشعرون بالكوف !.
كانت أحراس الميلاد تدق ٠ وكان المسسيح يماد الليلة والعالم ٠ وكان حوار الصخرة
والفكرة يجعل الصلاة نزيفا » ويحول النزيف الى صلاة ٠
السون . ١ لم أتآخر كثيرا سي و 4 كي يمند من الزمزائة الى الاق بشي
قوسا نصف داكري ٠. وكائت الريح تخحول الى أسسلاك تلتف على حراسها وتجعل
امسافة بين الحصان والغزالة رؤية واضحة .
. حصان يحب غزالة
لا بد من ريح
ولا بد من قارس
ليتم الزفاف , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)