شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 127)
- المحتوى
-
ل
البورجوازية الصغيرة العربية « الوحدة قبسبل
التحرير » آدت على ارض الواقع الى مباشرة
الكفاح المسلح وخوض حرب تحرير سعبية شعتهد
على جماهير الشعب المسلحة والمنظبة في حين كانت
البورجوازية الصغية العربية الحاكيسة تتثصرفه
باطمئنان الى بناء دولتها « العصرية »# وتدعي
الاستعداد لخوض « حرب خاطفة »© ضد أسرائيل
يدون أن يسسيق ذلك بالطيع اقحام الجباهير مي
مراع هو من واجب الجيش المحترقا .
غير ان الخلاف بين مئثير وصادق يتجاوز الخلاف
حول كون البورجوازية الضغيرة الفلسطينية
امتدادا ام لا ليصل الى نتيجتين مختلقتين حول
الموقف البروليتاري الصحيح الذي يجب اتخّاذه
حيالها + والنتيجة التي يمصل اليها متير ذات
الاول © يتعلق بالثورة الفلسطيئية » أي
بالبورجوازية الصقيرة المسلحة والتي تخوض حرب
شعب شد أسرائيل والاميريالية ©» ومقداه انه :
« لو كان ثمة ئواة بروليتارية واعية فماذ! سيكون
موقفها من حركة فتح ؟ بتصوري انها ستطرح هذه
المسألة في ردها على الاتتهازيين « اليسساريين » كيبا
يلي : « اذا كانت فتح' ايها السادة كما تقولون
بورجوازية صغيرة فمرحئ لها كونها مقائلة بالسلاح
ضد الصهيوئية والاميريالية ©» ويجب علينا أن نيد
لها يد التحالف ونشجعها على هذا القثال . ولا
يصار .الى محاولة « قلبها » الى ماركسية -
ليئيئية لان ذلك غير ممكن 4 فهي كما تقولون حركة
بوزجوازية ضغيرة + ولا يصار الى تحطيمها بالنقد
والتجريح والتشهير بحجة انها غير ماركسية س
لينيئية لانه “شير المطلوبه مثها ان تكون كذلك 6
٠ غهذا ما هو مطلوب مثا ئحن ٠ واذا كانت الثورية
ان تنقد وئصحح © فعليئا أن بدأ بأنفسنا + أن
تركز النقد على عجرئا يسبب تخلفئا عن الكفاح
المسلح وقيادة الجماهير » وبسبب هدم ارتقاع
تتاليتنا الى مستوى قتالية فتم على أقل تقدير © ٠
رص 156 ا.؟). 1
اما الشق الثاني في هذا الموقف فيتعلق بالحركة
الوطئية العربية التي قادتها البورجوازية الصغيرة.
ويرى مثير « أن الئقد الثوري حين يوجه الى
الانائة العربية الوطنية التي لحقت بها هزيمة
عبكرية في حزيران 151537 4 يجب الا يتركز غلى
كونها منيت بهزيية عسكرية © وائيا لكونها لم
تتابع الحرب وتتحول الى حرب الشعب الطويلة
الامد »6 اي لانها لم تواصل التتال واخذت تجنح
الى طريق المهادنة والتراجع »6 (ص 5١1).والهدف
من هذ! النقد هو أولا : تشجيع القوى الوطنية
على الاستمرار في القتال © وثانيا « عدم حرق
الجسور معها » ٠ ان الفرق بين الموتفين هو الفرق
بين الموقف الثوري اللملتزم والممسؤول ؛ الواعي
لطبيعة الاعداء وحجيهم ؛ والساعهي لتوسيع
صفوف الاصدقاء وجر يختلف الطبقات الوطنية الى
المعركة » والموقف « البروليقاري » النقي
الطاهر ؛ الذاتي ؛ المعزول لا عن الشعب فحسبه
3 عن اليروليتارية آيفمسا ؛ الداعي « ليناء »
حزب ثوري على اتقاض كل الحركات المكافحة .
انه » مرة اخرى ؛ الفرق بين من ينتبي السى
الشعب وحركته وقواه وواقعه ومن ينتمي الى مثال
ما للثورة محاكما الوآقع الذي لا يطابق رؤاه
وتخيلاته. وهذا ما يسميه منير « اليسار المتغرنج »
: الذي لا يستطيع أطلاقا ان يقهم 0١2 أن أي حزب
بروليتاري عربي في بلادنا لا ينتسب لحركة التحرر
الوطني العربية ؛ ولا يكون امتدادا موصول *
النسب بها 4 بل وبتاريخنا حتى قبل الفي عام ©
لن يكون حزيا من بلادنا ولن يكتب له ان يكون
أكثر مسن صورة ممسوخة لدرسية اللاوطئية
التروتسكية © أو يعبارة ملطفة منيكون مصيلا
أوروبيا « يساريا » مستعربا » رص !998-101 ),
كما يصيب من شنيق حين ينتقد الذين اكتقيقوا
البورجوازية الصغيرة بعد حرب حزيران 4 فطلوا
كافة المشكلات وحللوا كافة الهزائم بأارجاغها الى
هذه البورجوازية الصغيرة اللعيئة . ويقدم الدكتور
العظم صورة كاريكاتورية عن هؤلاء » حتى انه لم
يتورع عن أن يرى في عدم لجوء ة فتح الى بناعء
الملاجيء في عمان قبل إيلول النتيجة الطبيعية
« لطيدتها البورجوازية الصغيرة » !! لا يحتاج
هذ! الى تعليق © وكل ما يبقى علينا هو إن ثتبه
الى أن الدكتور العظم يقدم نموتجا لأردأ أنواع
البورجوازي الصغير ؛ المثتف المعزول .
ثانيسنا ب حول" ايلول والتناقفنات الرئيسيسة
والاساسية والثانوية ,
يرفض منير شفيق رفضا بأتنا رأي صادق جلال
العظم التائل: بأن « هزيبة © المقاومة حدثت فخي
أيلول ./!15 ٠. وهو يرى ان معارك أيلول اتتهت
بتوازن للتوى كان يسمح لليقاوية ان تستعيد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 29
- تاريخ
- يناير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6723 (5 views)