شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 129)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 129)
المحتوى
ا
للدسهيونية والاميريالية اذا لم يكن موجودا ؛ او
نتحول الى حفاري قبور لتلك الجبهة ؟ هنا الخلاف
الحاسسم بيننا وبين الدكتور صادق ‎٠.‏ فبالنسية له
اذا لم يكن الحزب السياسي الذي يريده +.وجودا
و« سسندا © للجبهة ؛ فكل شيء ‎١‏ زفت » واجبهة
« زفت » + ان هذا المتهج قاد الى سلسلة من
المواقف الخاطئة التي أضرت بالنضال الوطلئي
العام 4 وأضرت بامكانية ولادة مثل ذلك التنظيم
ولادة صحيحة غير مشوهة . أن الخط الثقوري
الصحيح »© وهو ما كان سسيكون خط البروليتارية
في بلادنا لو وجد حزبها © يقول أن الحياة لن
يتوقف تدفقها حتى يولد الحزب . والئضال ضد
الأمبريالية والصهيونية والقوى المضادة للثورزة لن
يتوقف اذ! لم يوجد ذلك التنظيم ‎٠‏ فهل نوتف
مشاركتنا فيالنضال الثوري الذي تشوضه الجماهير)
اذا ثم يكن لدينا ذلك التنظيم ؟ ام أن شرط ولادة
ذلك التنظيم هو وقوف طلائعه التي ستيئية مبع كل
نضال وطني وثوري تخوضه الجماهير © وتأييد
اوصيع الجبهات الوطنية والشعبية المعاديبة
للصهيوئية والامبريالية والتوى المضادة للثورة ؟ »4.
أما يصدد التعدد الحالي لمنظمات المقاومة فيرى
فيه الدكتور العظم مرضنا موروثا من حركة التحرر
الوطني العربية > وتوكيد! لوجهة نظره القائلة بأن
المقاومة ليست سوى امتداد فلسطيني للاصل
العربي المهزوم عام /ا155. + وعلى هذا يبادر
مثير للرد مؤكد! كيل كل شيء أن تعدد المنظمات
ليس مرضا بحد ذاتة »4 على الفعكس » انه طبيعي
ما دام الشعب التلسطيني © ككل شعب آخر »
مؤلّف من طبقات © المرض هو عدم سعي هذه
المنظمات للانتظام في جبهة موحدة ذات برنامسج
موحد . ويلاحظ مير خنيق عدم صحة القول بان
هذا التعدد النلسطيني هو « امتداد بكل معائي
الكلية » للاصل العربي © وذلك لسسبب يسيط هو
.ان البورجوازية الصقيرة العربية لم تسمح © في
دائرة نفوذها ؛ باي تعدد > في حين ان ققح سم
:تعمل اطلاقا على تطقية المتظيات الاخرى ببسل
تعايشت معها . ( لئا على هذا ملاحظة مئوردها
لاحقا ) + 1 1 ْ
رابعا ‏ ماوية فت :
. يشر الدكتور العظم مسيألة يسميها 2 مأويسة
فتح » والغفرضى من آثارتها « محاولته دحض
المثل الذي يستخدم في موضوعة التحالفات » اي
ب
5
مثل تحالف ماوتسمي تونع مع تشان كاي تشيك
اليابانيين ؟ . وللحقيقة نقد جاء رد متبر على هذه
المسألة دون ردوده السايقة © خلقد إعتبير ان
العظم يعني بالتحالف التجالف مع الجيش الاردني
فتحل ورت عليه على عذا الاسناس مطالبا بضرورة
طرم مسألة التحالف مع الجيش الاردئي غير
المتجائس ؛ في حين إن حادق جلال العظم كان
يتحدث عن الهادتة السسياسسية لنظام املك العميل.
غير أن مثير شفيق يعود ‏ كما بينا ‏ مناتشضة
الاردن وائلهار صكتها من حيث
الحوهر وائتقاك الاتنخراف اليميثي الذي حكيها فى
المراحل الاخيرة خاصة .
خامسا ل موقفه متير شنيق :
ان السبياق العام لكتاب « الثورة الفلس_طيئية
بين النقد والتحطيم» هو الدفاع عن المقاومة» وفتح
بالتحديد »6 أمأم « تحطيم » صادق جلال العظلم
لها > غير أن هذا لا يمئع منير شسفيق من توجيه
سياسة فقح في
. ببعض الاتتقادات لقيادة التاومة ‎٠‏ وهذه الانتقادات
أما تظهر بوضوح ؛ أو ثبقى متضمئة في الموأكف
المختلفة التي يطرحها : « كنا مد البداإية ؛ وما
زلنا ؛ في تعارض تام مع السياسات فوق. اليسارية
والمؤاقف الانتهازية « اليسمارية » 4 ومن جهسة
إثائية في تعارض تام مع السياسات المغرتة هلي
يمينيتها © والمواقف الانتهازية اليمينية ‎٠‏ تمارضص
السياستين بخط ثوري صبحيح يرفض ‏ أن يعسارض
اليمين بالسياسات الطفولية فوق اليساريسة © ,
(ص كه )ء ان هذا يضعنئا امام منهجِين للنقد
التقسد الثفوري الصحيح والنقد اللفولي ) 4
« اليسارزي » ضيق الافق 4# 2 تصير النظر ‎٠‏
منالك غرق عظيم بين النتد الثوري الصحيح الذي
ينقد ضمن الوحدة الوطنية » وضمن طرح برئامج
ايجابي ' لتنضال يتبناه ويسإرسه وبين النقد
الهوجائي الطتولي « اليساري » الذي يحطم كل
ما تصل اليه يداه © وينتهي به ضيق افقه »
أو حقده على الحركة الوطئية 6 الى وضع الحب
في طاحونة الامداء ... أن رؤية هذا الفرق لا
يجعل الخيار الوحيد هو بين النقد الحاقد
التحطيمي وبين .التبريرية ... لان هئالك دائيا
النقد الثوري الصحيح ... 6 . والتقد الثوري
الصحيح هو الذي يوافق على اولوية التضال
قد العدو الصهيوئي شرط الا يفهم ذلك « على
تاريخ
يناير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7283 (4 views)