شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 138)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 29 (ص 138)
المحتوى
55
علي المحافظة ‎٠‏ العلاقات الاردنية ‏ البريطانية (من تأسيس الامارة
حتى الفاء المعاهدة ‎1951١‏ 7 لم13 )
(دار النهار للنشر » بيروت »© 199/7 ) ‎٠‏
خضع تاريخ الاردن السياسي طيلة الحميسين
عاما الماضية لجيلة كبيرة من التضليل وذلك نتيجة
لحرص السيائة البريطانية على اكخناء الدور
الذي اوكلته اتلك الكيانات السياسية التي أنشاتها
في فترة ما بعد الحرب الاولى بالتعاون ممع
الهاشبيين تي كل من الاردن: والعراق ‎٠‏ ومن
استعراض لغالبية تلك المؤلنات التي تناولت صيانة
هذا التاريخ يمكثنا التمييز بين صئفين من الكتاب :
موظلفون بريطائيون ( عسكريون ومدئيون )
سبق لهم الخدمة لدى الادارة البريطانية في الاردن
واشرفوا على تثنيذ تلك الخطط البريطائية مثل *
بيك * كيركرايد يوغ وكلوب ‎٠‏ واتجه اهتمام هؤلاء
بالطبع للدفاع عن وجهة النظر اليريطائية وتجاهل
الحركات الوطنية المعارضة او التقليل من شيأنها
او نحو الحديث بحياس عن تجربتهم الذاتية
المغامرة ‎٠‏
كتاب عرب : أما رسهيون هم جزء من النظام
التائم اثصرفوا الى عرض ذلك التاريخ بقدر كبير من
الغالطة عكتب المأكرات التي كتبها الملك عبدالله
وهزاع المجالي واملك حسين ‎٠‏
أو كناب اجراء تولوا مهمة تزوير ذلك التاريخ
تلحساب الثظام القائم ولم يكوئو! معنثيين أصلا
بالقضدية العلمية مثل سليمان الموسسى © مثيب
الماشي » موسسى يكميرزا 4 تيسير كلبيان »> أحيد
العلي © امين ابو الشعر .. وآخرون .
وف الشهر الماضي صدر كتاب جديد عن دار
« الثهار » تناول العلاقات الاردئية ‏ البريطانية
منذ تأسيس الامارة حتى الغاء المعاهدة (( ‎1١51١‏ سس
5817| )
من أهمية الموضوع أولا . فتناول العلاتة بين
الاردن وبريطانيا يعني بالحقيقة تغطية التاريخ
السياسي للاردن طيلة تلك الفترة ‎٠‏ وثائيا من حيث
ان المؤلف طرح كتابه بادعاء الخروج عن ذلك
النسق غير الموضوعي وذلك التحيز الشخصي اللذين
وقع.فيهما معثلم المؤلفين العرب والاجائب ‏ على
حد تعييره مد (ا ص ‎١‏ ) وحاول بذلك أن يمثحنا
الثقة الاكاديمية في الدراسة على اعتبار أنها جبد
‎٠‏ وتأتي أهبية الوقوفه عند هذا الكتاب
‏رفيع تقدم به الكاتب الى جامعة السوربون خي
باريس عام 1111 كأطروحة للحصول على دكتوراه
الحلقة الثالثة في التاريخ العربي المعاصر .
‏ثمة ملاحظة اساسية تلفت نظر المطلع على
الدراسة سلفا تتعلق بمنهج الكتاب 4 وهي أن
الكاتب اختفى طيلة ال 146 صفحة وراء أكداس
من الاقتباسات والحواشي فجاء كتابه تسجيليا
مسطحا يفتقر الى العمق والتحليل و الربط ولا تعدو
معظم صتحاته ان تكون جهد! تجميعيا للمعلومات
سجلها الكاتب ووضع ارقاما للحاشية في نهاية كل
فترة ( انلر معظم صفحات الكتاب ) ‎٠‏
‏صحيح ان المؤلف قد أورد 3 هاية دراسته
أسماء لنحو .105 مرجعا عربيا وأجنبيا بين كتب
ووثائق وهنشورات رسمبية وصحف * الا انه
اغتقد القدرة العلمية على البحث وعجز عن
استخدام تلك المصادر والمراجع الاستخدام الافضل
وفق أماليب وطرق البحث العلمي © ولم يكن
بامكانه سوى أعادة قرتيب تلك الاقتياسات وتدويتها
بيثما تلات تياما شخصية الباحث خلف سيطور
الكتاب . لقد حد هذا من الفائدة المرجوة والمحتملة
تلبحث بعد أن ساقه ذلك النهج للوقوع ف مزلتين
هامين هما :
‎١ (‏ ) غياب المنهج التطيلي العلمي © او محاولة
امستكضاقف الخلنيات الاجتماعية والسياسية لظاهر
الاحداث أو محاولة ربطها ©» فهو كعنديا يموق
حادثة طرد الاستتلاليين من الاردن 1554 واطلاق
يد بيك في .السيطرة على الجيش ( ص 5ه ؛ مه )
لم يوضح البنية الاجتيامية والذهنية للاستقلاليين »
ولا سرد التأييد الشعبي الذي احيطوا به بين
العشائر الاردنية : وما هي الاعتبارات التي حكمثت
علاتتهم مع الامير عبدالله » والتأثيرات التي خلقها
اجراء الطرد على ١وضاع‏ الدركة الوطنية ‎٠‏ وعندما
يتعرض. لحركات العصيان العقائري التي شُهدتها
الامارة في البداية ( ص 4م ؛ هه ) لم يبد اي
أهتهام فيتحثيل الوكف البريطائي من هذه الحركات .
‏وعندما يورد بنود الاتفاقيات الاردنية ‏
البريطانية كاتفاتية 1414 والقانون الاساسي ( ص
- 1/6 ) فانه يقوم بمهمة تسجيل تلك التنصوص
تاريخ
يناير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7283 (4 views)