شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 38)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 38)
المحتوى
11
أجل تحرير كامل التراب قضية تاريخية طويلة الامد مرتبطة باشستراطات ارحلة تاريخية
معينة » مع ذلك نحن نناضل من أحل التحرير الشامل »© أن الاقرب والاكثر امكانئية
وهذا يفشل المشروع الاميركي الصهيوني الهاشمي » يقشل اي مشروع يتم على حساب
الوجؤود والدور الخاص للشعب الفلسطيني » ويمكن القتضية الفلسطينية من أن تبقى
' حية ) وتحفظ الحقوق التاريخية . ونحافظ على الثورة وتحميها لا نسوقها للابادة في حال
الصهيوني ومع حركة التحرر العربية ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية . هنا فعلا
أرى بوضوح أن التساؤل الاخير اأذي طرح حول مستقبل الاراضي الفلسطينية هو
السلاح وغيره » للانتفاض بعد انهاء الاحتلال ضد عودة قوات الملك حسين واقامة سلطة
وطئية * قد ينجح وقد لا ينجح »؛ لكن هذه قضية نضالية » علينا آن نطرحها » ونتسابع
النضال على طريقها . أما الطرح الآخر الذي يكتفي بالقول نناضل من أجل احباط دون
تحديد «كيف»؛ خانه يثير زوابع في وجه امكائية تقرير المصير » ويعبىء ضد تقرير المصير»
وضد بناء السلطة الوطنئية » وهو في هذا فعلا لا يخدم الشعب الفلسطيني »© بل. يخدم
المشروع الاميركي الاسرائيلي الصهيوني الهاشمي . لا يناضل من أجل طرد وفد الملك
حسين حتى لا يتصرف بمصير الشعب الفلسطيني » هو عمليا وموضوعيا لن يحبط لانه
لا يضع عصي في دواليب احباط التسويات . وان لسان حاله عمليا وموضوعيا هو دع
مشروع المملكة العربية المتحدة يمر وأية مشاريع اخرى ! أن الذي يثير زوايع يعدم
وجود مقومات اقتصادية »© وبأنها قضية غير ممكنة نقول له نحن في مرحلة استرجاع
وطن » وهذهة قضية نضالية » وطلما ان هذه قضية غير ممكنة > فكيف يمكن احباط
التسوية ؟ وكيف يمكن تحرير كل فلسطين ؟ ان الصراع لتقرير المصير وبناء السلطة
الوطئية هو طريق التحرير .
ان الطرح الذي يكتفي بالرفض السلبي دون ان يحدد المهام هو الذي يقود فعلا الى
نتائج عدمية تؤدي الى مرور مشاريع كثيرة استسلامية فعلا » هو الذي يستسلم الى
موازين القوى الراهنة وامكاثات الحل الاميركي الصهيوئي الهاشمي » بمعنى مشروع
المملكة المتحدة . أن نضالئا الاخر هو الذي يمكئنا من انتزاع حقنا بتقرير مصيرئا ويئاء
سلطة وطنية والحفاظ على بنادق الثورة .وهنا تحمل الجماهير في الارض المحتلة الملشاعل
لانها تحد موطىء قدم ثوري تتابع منه النضال » وهي لا تحضر المشاعل للاحتلال والحكم
الهاشمي والاعتراف . انها تحضر المشاعل لامكانات السلطة الوطنية . هذا موقف وطني
عنمي » وهذا حس ثوري »؛ لان هذا الوضع هو الذي يمكن من الاستمرار » يمكن من
الحفاظ على الحق التاريخي »© يمكن من البقاء بمواقع الفعل المباشر والتاريخي ؛ ويمكن
من الخلاص سريعا من حكم الملك حسين »© واسقاطه وطبعا هذا يعنى أن لا.نقف لحظة
واحدة دون مقارعة النظام الهاشمي ؛ طرده من محاولات تقردر المصير » متأبيمعة
الصراع ضده من أجل أسقاطه » لكن علينا ان نحدد المجرى الواضح وأين تقع
طرد وفد الملك حسين » بالاضافة الى حق تقرير المصير 4 واقامة السلطة الوطنية ©»
قائنا نناضل من أجل انتزاع كوئنا أئنا نحن الذين نقرر مصير شعبنا » نحن فعسلا
تاريخ
فبراير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36175 (2 views)