شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 121)
- المحتوى
-
0115
ويوم ارتكفنا شبالا /ر كما كنا ارتكضنا لجنوب / وتركنا المياه المقدسة /. يلوثها المغتصبون / يلوثها أكثر
الاخصياء , ١
يوم تركنا الديار / ولم نحمل معنا م سوى الذكريات » والمخاوف والمناشل » / وقام بين الديار وبيتنا /
سسدقا مديك عليك اء
عرفت أن عهد التيه استهل / ولا بعد أمان ؛ / ان كل قطر معاد /ر وكل بحر قد نشف /ر وكل خيط قد انقطع.
وفي قصيدة سابقة ( القصيدة الرابعة عشرة في «القصيدة ك) ) يتذكر توفيق بيته الذي
بقي وراءه في وطنه ويئدب وضعة الحالي ي منفيا ولاجثًا فيقكول :
تشققت قدماي أيلاني العراء . / ومقاعد الباركات تركت / قرب أضلعي أخلما جددا . / نظر لي الشرطة
شزرا / وتجرجرت من مكان لمكان » / معديا »© ألا /م من ذكريات طوال النهار لمنزل /ر كان لي بالايس /
بالامس وحسب »© / وفي العشايا / من رؤى / لسكناي فيه من جديد »© / توقظني / لاهجا (لا أقفر ) / بمن
( لاأستطيع اللعن ) /ر شردني ٠ 1
لا يحصر توفيق نفسه هنا © كما في كثير من تصائده » ضمن حدود المعنى الظاهر
للنفي المادي من فلسطين ٠. فعلى الرغم من أنه قد يتكلم عن اللاجئين العسرب
الفلسطيئيين ولاجثي الشعوب المتكهور 6 الأخرى في القرن العشثرين المتميز يظاهرة اللحوء
غائه يمكننا غهم قصيدة توفيق بمعنى آخر ٠ فهو يتحدث من الناحية الرمزية عن الانئسان
أأحديث الذي كتنب تاريخه بالتار والذى تطارده قوى الشر من المياه المقدسة ليحيا قِ
منفئ عن الله ٠ فهو يعائي في تلهفه للعودة الى يسوع الشاب الذذي يجمله الى وطنه
الالهي . .
ْ وبجد سعي الائسان الحديث الى الخلاص الروحي في ملكوت الله صورته في قصيدة
رمزية اخرى هي القصيدة رقم ؟؟ من مجموعة « القصيدة ك » حيث يفقد الشاعر ؛ وهو
المسائر يدون جو لسغي الامل في دخول ملكوت الله أبدا مثلما فقد الامل اطلاتا بالعودة
دون ان يسم له بالتزول على ظهرها لانه لا يملك جواز سفر. يتل مدمافرون ويضصعة
أخرون وهو يبقى على متن السفينة يمنعه باستمرار عملاق من النزول في ميناء وجهته.
وتأتي لحظة ينادي عندها بصوت حزين شجي. ٠
« أوراقي سليبة / في كل جيب شهادة » / لماذا لم يصدروا لي جوازي ؟ /'ماذا وشى بي ؟ من وشى 5 /
ما تهمتي / فأدفع تهمتي 5 / وليس في اليم سنارات » ٠ /ر « وما صفارتك 5 » /ر-« كنت أعرفها / أرتادها في
كل متاسبة ؟ /, نسيتك نيت / ما سفارتي 1 ٠
لم يكن شعر توفيق بسأن الوطن شسعرا حماسيا انفعاليا في لهجته » وذلك على عكس
الكثير مما نشر من الشمعر ف هذا الوقت . وبما ان الوطن في شعر توفيق لم يكن
محدودا ضمن مفهوم جغرافي فاته شمل الثقافة والحضارة العرمية ككل . لقد أحزنه
حزنا شديدا وحز في نفسنه أن يرى العالم العربي يتلكأ خلف الامم الاخرى ويتقسم على
نفسه ويهدر طافاته أو يخضع لحكم يحرم الفرد من حريته التي هو بحاجة ماسة اليها
اذا كان ليساهم في بناء وطن عربي حديث . ونظر توفيق ألى الامجاد العربية الغابرة
فصعب عليه ان يصدق انهم وصلواً الى الحالة المتدنية التي هم فيها ألان ٠ ولكنه يعكس
أعتقاده بذلك ليقول في مجموعته « ثلاثون قصيدة » قصيدة بعنوان « نشيد وطثى » :
أحقا عرفت صبيا / وحقا أثار الفتئة /. اصطخاب ردنيك في الشباب ؟ / أحقا ترأست المنتدى / وكرست - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)