شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 130)
- المحتوى
-
واناق السلام » رص +)١١
أما الفصل الثاني نيدال أسباب الهزيمة العربية
في حزيراآن ٠019519 وقد ظهر في عدد الخريف 1١551/
من مجلة اوربيس الامريكية الصادرة عن جسامعة
بنسلفانيا . وتؤكد التقدمة ان التحليل قد يصلح
لنهم أسباب « شعف التلسطيئيين اثناء الحرب
الاهلية التي واجهوا فيها الجيش الاردني في
ايلول .19097 »ا ء
والفصل الثالث نص محاضرة التاها المؤلف في
جابعة تل ابيب في أيار 1555 ونشرت في «معاريف»
ىِ عدد ١؟ تكرين الثائثي 19535 ٠ وتدور المحاضرة
حول القاومة الفلسطيذية . ويتلخص موتف المؤلف
في تشديده على صعوبة ايجاد حل بين « اسرائيل
والتلسطينيين » نظرا لما ينسسبه الى هؤلاء من تعثت
في رفضهم لوجود اسرائيل
أما الفصل الرابع فهو تحليل المإلف للميثاق
الوطني الفلسطيني الصادر عن منظية التحرير .
وقد نشر التحليل في "2 معاريف » بتاريخ ؟١ كانون
الاول 1535 كما تشر مع الفصل الثالث ني « نشثشيرة
جامعة ثيويورك للقانون والسياسة الدوليين » في
ربيع .1519
والنصل الخامس تلحيص لثلاث مقالات حول
« الدولة الديموقراطية » ظهرت في نيسسان وتيوز
في معاريف كذلك © وتستهدف مواجهة نجاح
هذا الشعار بالحديث عن مصير اليهود في دولة
المستتبل ٠
ويعالج الفصل النادس بيان 1 ايار .لاوا
الذي اتفقت عليه كافة المنظيات القدائية
الفلسطيئية . وقد ظلهر لاول مرة في معاريق ايضا
يتاريخ 1 تموز 151/٠
أما النصلان الاخيران اللذان كتيا في ايار 199/1
وتشرين الأول 1598 فيستعرضان التطورات الآخرة
للاحداث وتوقعات هركابي للمستقيل والتصمصان
( المكتويان اذا بعد بعارك ايلول .اة] ) مطلئلة
من عبارات التخقير والنعي للمقاومة الفلسطينية ٠
والصيفة الجنائزية تختلف تماما عن صيغة المتالات
السايقة التي كانت تأخذ شعارات واهداف المقاومة
محيل الجد وتعمل بالتالي على إيراز هبا يراه
اللمؤلف من تقاط ضعف قيها .
وفي كافة هذه المقالات يلجد المؤلف الى مقولات
الضريل
محدودة يهدف متها التأثير على القارىء باتجماه
معاد للمتاؤمة وحقوق الشعب النلسطيني ٠+ وايرز
هذه المقولات التي تتردد مرارا ف الكتاب *:
١ سل أن النلسطينيين والعرب يضيرون العداء
للبهود ويعيلون من أجل ابادتهم أن لم يكن جسديا
غسياسيا (ع20116110). ويهذه المقولة يقوم المؤلقف
بقلب الادوار ٠ فبيتبا يواجه الفلسطينيون حرب
ابادة حقيقية ©» يركز المؤلف على « أبادة » مهحتملة
وغير معقولة اعتبارا لميزان التوى الخالي ولاهداف
الثورة الفلسطينية * ليثير في مخيلة قرائه ذكريات
العهود اللاسامية ,
؟ يعتبر المؤلف أن السبب الرئيسي للازهة
الحالية هو الرفض العربي لوجود اسرائيل ٠ ولو
قبل العرب ل والفلسطينيون يالذات ل بالوجود
الاسرائيلي لحلت المشكلة . وهذ! المنطق تقليدي
في اللغة الدعائية الصهيونية . وهو عبارة عن
دعوة مباشرة للاستسلام الكلي للشهوات الصهيونية
المتزايدة » واستيدال للهجة الدفاعية بلهجمة
*؟ ان التكوين الايديولوجي لليؤلف يدفعه الى
تحليل للواقع العربي والنلسطيني يعتيد الى حد
بعيد على نظرة عنصرية ٠ فالعرب في نظره لهم
صنات عامة سيئة تمنعهم من التطور ومواجهة
العالم الحالي بواقعية وتضفي عليهم طابعا عدوانيا
شرسا الخ ٠ ويعتيد على مصادر سوسيولوجية
امريكية ( الاصل او التربية ) ليعطي لتحليله طايعا
علبيا (!).
+ ل يعمد المؤلفه الى ابراز ( تناقشضمات »)
المقاومة وما يمكن أن يظهر كنقاط ضعف للتأكيد على
اتحلالها وعدم فعاليتها وحتبية فقلها . وينتهي
الى الدعوة للاعتراف « بالهزيية التاريخية »
للنلسطينيين التيلا يغير منها برأيه آي اعتيار
اخلاتي ٠.
وستعطي أمثلة على كل ذلك .
يقول هركابي *: « يرفض العرب اليوم اللقاء
بنا وجها لوجه ؛ وكأن محرد رؤيتنا تلوثهم ٠ وهم
يحترون باذ توتفه رغياتهم في الانتقام ويصفون
مرار! اسرائيل بأحط العبارات واكثرها اهانة »
ويصلون الى حد أستيحاء سيوم اللآسامية
التقليدية »4 ( ص ه” ) . يلفت انتباهنا قبل: كل
شيء استعيال كلية « الغرب © والصاق اوصاف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 30
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)