شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 132)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 30 (ص 132)
المحتوى
«- اقناء العدو: لتحلول مكانه » . وحتى الحبهنة
الدييوتراطية ‏ التي يستعيل أحيانا بعض
انتقاداتها « لليمين الفلسطيئي » 4 ليست أاكثر
شهامة من الشقيري ص 147 ) أو اثل تعلقا
بالعتف وبيفكرة القضاء على اسرائيل رص 168 )
ويستعرض الكاتب أحدى الئدوات التي نقرتها
الانوار في ربيع ‎159/٠‏ حول الدولة الديموقراطية
ويشدد على رففئ ممثل الجبهة الديموقراطية لفكرة
امكانية تحول اسرائيل ذاتيا الى دولة تقدمية او
اشتراكية ( ص 157 ) وبالتالي ضرورة محاربتها
( تذكير القارىء الأاسرائيلي والغربي بعدوائنية
« العربه » وحتى اليساريين منهم لاسرائيل ) ‎٠‏
وهنا نود أن نفتم قوسين أناقشة هذه الفكرة
بشكل سريع © لانها مروجة بشكل وأسع من
قبل ما يسمى بيسار الصهيوئية وتجد احيائا
صدى حتى عند بعض الاوساط الصديقة ‎٠‏ ولتضع
السؤال كااتالي ؛ هل يعقل أن تتحول اسرائيل
الى دولة تقدمية أو اشتراكية ؟ جوابئا طبعا
بالنفي وستوضحه ‎٠‏
في أحدى مقولاته الشهيرة » يقول كارل ماركس
انه لا يمكن أن يكون شسعب ما حرا اذا اضطهد
شعبا آشر ‎٠‏ فكيف يمكن أن تكون أصرائيل تقدمية
وهي رمز داثم لتمع واستعباد الشعب التتسطيئيى؛
وما هي هذه الاشتراكية التي يبنيها غزاة في ارض
الغزو بينما يقبع ضحايا اشتراكيتهم في مخيمات
البؤس أو تجبعات الامتغلال والتهر القومي ‎٠‏
هذا على الصعيد الاخلاقي . اما على الصعيد
المادي > فان تحول اسرائيل الى دولة تقدمية
أو اشتراكية على صعيد يهودها انفسسهم ( اذا
تركنا جائبا القهر القومي ) يتتهى القضساء على
الاعتياد الاقتصادي على الامبريالية والرئثسمالية
الدولية ( ببا فيها الرأسسمالية اليهودية » والامريكية
منها بشكل خاص ) ‎٠‏ وهذا التحول يعني تماما
القضاء على النكرة الصهيونية التي كانت اساسا
لقيام الدولة والاتحاه نحو الاإنخراط الاقتصادي في
المجتمع الغرب ‏ اسسبيوي ( او الشرق - أوسسيطي
اذا شئنا استعمال هذا التعبم الهجين ) أي المجتمع
العريي . وهذا التحول بالاضافة الى حل المسسالة
القومية ( الذي يعتي الاعترافه بحق تكترير المصير
للشعب الفلسطيني على الارض التي يختار العيش
عليها ) يؤدي بنا الى « الدولة الديموتراطية »
رولا
التي تشكل حتى بهذا المفهوم المبدئي العام الذي
يحتاج ألى توضيح « الحل التقدمي الاشستراكي 4و
الوحيد لا يمكن أن نسميه بالمسالة الاسرائيلية .
مرة آخرى الى موضوعنا ,
يعمد هركابي اذ! الى التركيز على العدوائية
وحب العثفه عند العرب والتلسطيئيين ويصل الى
حد مقارنتهم باللاساميين في هدائهم لاسر ائيل٠‏ ويقير
أيضا إلى أن صلب المفشكلة هو الرفض العربي
وليس لاسرائيل أي ذنب في الوضع المتأزم في
المنطقة . ( مثلا : « ليست المشكلة في أن تعترف
بحق الفلسطيئيين في جزء من اليلد © بل في عدم
إعترافهم هم والعربه يشكل عام بحتنا في حياة
قومية مسستقلة » ص ‎٠١١‏ ) . في كل هذا يستعمل
مركابي العسكري قائونا أوليا في مجاله وهو
استبدال الدقاع بالهجوم وقلب الادوار للرد على
الخصم ‎٠‏ والابئلة هبًا كذلك عديدة ‎٠.‏
يقول مثلا : « كان التعنت العربي هو الذي
ادى ألي التتسيم ومن ثم الى كلق الدولة
اليهودية 4 ( ص 19 ) . تعم 4 هكذا : العرب
هم الذين خلقوا اسرائيل » ولولا تعنتهم وعدواثيتهم
لا وجدت 4 قالصهاينة لم يفكروا اطلاقا في خلق
دولة يهودية ولم يقيلوا بالتقسيم الا مرغمين .
المبادرة العدوانية دائيا في الجائب العربي .
الصهيونيون لم يكونو! الا أدوات حليعة في يد التدر
الذي يقتص من الاجرام العربسي . هكذا يكتب
الاستاذ هركابي التاري . هكذا يتحول تلامذة
هرتزل ( صاحب « الدولة اليهودية » ) الذين أتوا
من اوروبا وسائر أنحاء العالم ليظقوا بؤرة نؤاع
( وهذه كلمة ملطنة ) في منطقة يسكئها أئلس
مسالمون 4 هكذا يتحولون الى مداقعين عن أنفسسهم
فد الغزو العربي ‎٠.‏
الفصل الاول كله على هذا المثوال ‎٠‏ مهو ليس
تبريرا للاحتلال الصهيوني فحسب وائما تأكيد على
الطابع الدقامي ( كذا ) لعملية الاحتلال والتوسع
الصهيونية : ( 8 العداء العربي دنع اأسرائيل
للامتداد لمواجيته بقكل اتفسل »اص .مغ ,
ويضيف في معرض حديثه هن حلقة مغرفة في المنطقة:
« أن هذا العداء ... يغسره العرب على اثه
نتيجة اتجاهات تومعية ذاتية [ عثد امرائيل ]
مها يضاعقه عداءهم » . والامور في الحلقة تعاد
الى تصايها اذا قلبت رأسا على عقب . هكذا :
تاريخ
فبراير ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10406 (4 views)