شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 59)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 59)
المحتوى
بيه
ْْ توازنا وأتل تحيزا لأسرائيل وي لآ تخريم عن أطار قرارات الامم المتحدة 0 التي من
المعرؤف » من وجهة نظر عربية »© انها أبعد بكثير من ان تحقق مصالحنا الحقيقية
ومطالينا العادلة لا سيما بالنسبة للقضية الفلسطيئية ) . ا
| قاذا كان هنالك في الغرب من لا يزالون يصرون على عدم الاستجابة لهذه المطالب
تبعة تصرفاتهم وهم في هذه الحالة انما يهدمون اقتصادهم بأيديهم ويدمرون حضارتهم
بمو أقفهم غير المسؤولة والمنحازة كلية الى جائب الباطل وغير المتمشية مع الشرعية
الدولية ومبادىعء الاخلاق العالمية ا :
ؤاذا كان البترول يمثل حاجة أساسية لهذه الدول الغربية التي تتكالب على النفسط
الياحثين ؛ « أن الامة العربية لا يمكنها ان تسام في قضية تهم مصيرها وتضيف إلى ذلك
بترولها »(8).
:-.وحثيقة الامر أن أكثر ما يفيظ ألغرب ويجعله يكيل لنا كل انواع الاتهام دون حساي
ومنها هذه التهمة بتدمير الاقتصاد الغربي ان هنالك مسألة كان مسلما بها في اذهانهم
وهي أن القوة الاقنصادية هي حكر لاوروبا الغربية والولايات المتحدة وحدها والى
الابد وان علاقتهم مع البلدان النامية هي علاقة تفوق دائم . ولكن ها هم يفتحون اعيئهم
على حئتيقة مرة : أن مجرد تخحُفيض انتاج مادة آولية قد أدى الى ظهور نقاط ضعف فى
هذا العالم الغربي لم نكن الى عهد قريب نجروٌ حتى على مجرد العلم بها . وكل ذلك
يكشف عن مدى أعتمادهم .على هذا العالم الثالث النامي الذي لم يتعودوا أن يحسيوا
حسابه وهو ما يثير فيهم أقصى درجات العيظ ويخرجهم من صوابهم . .
وهم يوجهون الينا الاتهام باننا عن طريق احراءاتنا النفطية انما نفرض العقاب
ونسبب الاضرار الكبيرة لبلاد لا ذنب لها ولا مسؤولية عليها في مواجهة النزاع الغربي -
الاسرائيلي ولا تملك وسائل العمل نحو ايجاد حل عادل .00 <
وينبقي ان نوشح هنا ولا ان وزراء النفط العرب قد ضبطوأ الان يشكل دقيق
التفرقة. بين بلذ صديق وبلد محايد ويلد معاد وحددوا الأجراء المناسب لكل فثة من
هذه الفئات. ..وعلى أثر.رصدور قرار !1 اكتوير الماضي كان من الآخذ التي تؤخذ على
الترار أنه حسسب نصؤصه لا يفرق التفرقة الكافية بين صديق ومحايد وعدو وآن بعض
البلدان المبديقة قد تضرر من هذه الاجراءات بقدر.ما تتضرر الدول المعادية . ولكن مثل
تطبيقها ان لا تتضرر البلدان الصديقة من اجراءاتنا النفطية .. ومن المعروف- ان البلدان
الافريقية » التي ساندت .الحق العربي » وبلدان عدم الانحياز والبلدان الاسلامية قد
استثنيت كلها من اجراءات تخفيض. الانتاج وتقرر أن تؤمن لها كافة احتياجاتها ؛ قريطة
أن تتعهد يعدم أعادة تصندير.أية كمية.من النفط للبلدان .التي تشسملها اجراءات الحظر . -
ولذا غان. اتهامنا بالاخرار بهذه: المجمؤعة من الدول الصديقة والمحايدة أمر غير وارد
الان أطلاما:. ا ا الا اا
.بفيت بلدان اوروبا الغربية واليابان والولايات المتحدة الامريكية . فما مدى صحة
الاتهام بالنسبة لاثار اجراءاتنا النفطية بالنسبة لهذه الدول ؟ :
من الملاحظ اولا أن حالة الولايات المتنعدة. لا تستحق التوقفا » فهذه الدولة قدمت
وتقدم لاسرائيل. المساعدة الضخمة غير المشروطة في .الميسادين العسكرية والمالية
والسياسنية والدبلوماسية.؛'ؤلا شك ان هذه المسنائدة هي العامل الاسابني الذي حفز
0-3
تاريخ
مارس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36180 (2 views)