شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 94)
- المحتوى
-
47
ساميا وقد تم قعيينه من قبل ماكدوئالد رئيس وزراء بريطانيا بالمذاكرة مع وأيزمان »2 وقد
قطعت الصهيونية برعاية واكهوب وتحت ظله مراحل كبيرة من تنفيذ مخططها لاغتصاب
فلسطين(5). ولقد تم على أثر ذلك زيادة الهجرة اليهودية الى فلسطين . لقد قطعت
الصهيونية ألسواطا عبر منذ قراراتها الاولى في مؤتمر بال حت سيطارة الئازية على
الحكم في ؟؟15 4 خفي الفترة ما قيل .1997 كانت الصهيونية تنتظر مجيء أصدقائها الى
الحكم ما يعد قد كان معظم أاصدقاء الصهيونية في الحكم حتى أنها لم تتردد في
سنئة في ارغام حتى رئيس وزراء بريطائيا على الرضوخ لارادتها(ة)»ان الصهيوئية
كانت في موقع قوة حين ذلهور النازية وهذا ما مكنها من فرض ضغط على الحركة
الثازية نفسسها كما سثئرى فيما بعد .
ظلهور النازية
لقد كان ظهور النازية أحد العوامل التي أثرت ملى «جري الأمور في أوروبا والشرق
أن هناك القليل مما قيل عن هذا الموضوع ريما لان النازية كانت تبدو دو بصورة ظاهرية
وكأنها على طرفي نقيض من الصهيوئية فلذلك كان من المتوقع ان يشكل ظهور النازية
خطرا حقيقيا على مطامح الصهيوئية ويمنعها من خلق دولة يهودية في فلسطين ؛ الا ان
الحتيقة ليست كذلك بل بالعكس تماما . ولنيدا أولا بموقف هتلر من اليهودية ومن
الاجناس لان ذلك سسيساعد على تفهم السياسة الخاطئة لالمانيا في الشرق الاوسط .
لقد عاش هتلر مؤسس النازية فترة الحرب العالية الاولى كجندي وشهد هزيمة
المانيا وتوصل الى الاستنتاج بأن مسؤولية هزيمة المائيا تقع على عائق اليهودية العالمية
وأصبح يؤمن بأن اليهود هم أصل البلاء للامة الالمائية لآن الامة الالمانية تمثل افضل
منصر ل العقصر الآري - في العالم أما اليهود فقد اعتيرهم على أنهم مدنسو هذا
العنصر والمسؤولون عن هزييته وفي ذلك يقول :8 ارت البهودية العالمية مجالاً
لدسائسها وهدفا لمؤامراتها لان بلثشفة بلادنا » اي تخريب الوجدان القومي الالماني ؛
طاكة أمتنا المنتهة لاشراف المؤسسات المصرفية اليهودية مما يشكل خطوة
واسعة نمو اخضاع العالم كله ؛ السيطرة اليهودية 0
بقية الم س 4 فقد قديم ختلر اس امتفوفة و سه لك ري
الالمائي والى اجناس منحطة ؛ وصنف: هتلر العرب ضين الشعوب المنحطة وكان ينظر
منذ البداية الى تدخل المانيا في الشرق الاوسط وفي مصر على أنه شيء مستهجن فقد كان
ضد أي تحالف مع شسعوب ها هذه المنطقة وكان ينتقد هؤلاء 2 العنصريين 04 الذين كانوا
فيقول : : ” ولم يكن العنصريون الذين توقعوا خيرا من الحركة الاستقلالية في مصر > 5
لجنو ح الهنود الى المقاومة 6 قالجهاد المقدس يمكن ان يزعج الانكليز في وادي النيل ولكن
المصريين لبن يفلحوا في زحزحة الكابوس البريطائي ولن يذهبوا في التضحية الى حد
الحود بدمائهم في سبيل قضية « اخوانهم » الالمان كما يتوهم الخياليون من المواطئين ©»
ان الذين آمنوا بجدوى الكفاح المشترك كفاح الماني مصري هندي لم يفطتو! الى
وأقعهم الاليم » وانا كعنصري اتخذ من الاعراق مقياسا لقيمة الشعوب : لا أبيح لنفسي
ربط مصير تسعبي بعصير شسعوب تحثل في التساسل العنصري مرتبة وضيعة ٠00» - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58942 (1 views)