شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 31 (ص 144)
- المحتوى
-
١
. من عرب ويهود لحسم سائر المشاكل المحلية في فلسطين والنظر فييما يجب اجراوؤه
لرقيها ونجاحها . ما يكثساه داغر أن لا يجد في الاستانة من يتمكن من مخابرته يطريقة
الحصول عليها يحب ان تنحصر في فلسطين وسوريا ققلط .. ( وائه )يعافس تمل
اتفاق يعقد ممع حزب اللامركزية او مع غير اهالي البلاد ولو باسم العرب » . وقد فاته.
على رأىي داغر « ... ان السيب الذي يضطر اليهود الى هذا التساهل هو خوفه من
حدوث ششسيء هام في اليلاد العربية واعتقادهم بان ألآامة العربية لا تعدم جمعيات ثورية
سوف تحذده ث تغبيرا عظد ا في البلاد في اقرب آونة ... (وان ) اليهود اذا شعروا
بوحود جمعية قوية ذات تأثير في اليلاد العربية يتساهلون كثيرا معها ويساعدوتها ماديا
ومعتويا على تحقيق أمالها .. »© .
هذه الامور التي كانت تجري سواء ف الخفاء او علنا لم تقلق الفلسطينيين وحدهم ِل
اثارت تساؤلات لدى الدوائر القومية في بيروت لني 9 تمل جماعة الاصلاح وحدهم بل
اقطاب حجمعية العربية الفتاة ولسان حالهم جريدة ( 5 فتى العرب ) . ويبدو أن محيود
المحمصائي قد كتب الى حقي العظم مستفسرا « عن عدة نقاط بخصوص الصهيونيين
وملاحظته هو وسائر الآخوان على اقتراح رفيق العظم عقد مؤتمر مشقرك » »© ورد
رفيق العظم على هذه التساؤلات في رسالة مطولة ( .؟ يونيو )(59) حول العلاقات
لاما را 0
الى ارسال أحد زعمائهم الى مصر لاختبار حالتهم( )4 وهو الذي حضر مؤتمر باريس
« فقابلنا وتفاوض معنا في مركز اليهود بازاء الحركة العربية » نافهمناه أئئا جماعمة
مبدؤنا الديمقراطية » وعئدنا إن ن كل أبناء الوطن السوري سواء في الحتوق والواجبات»
وآن اليهود اذا تجنسوا بالجنسية الوطنية كانوا كفيرهم من ابناء هذا الوطن على شرط
ان تحدد هجرة الصهيونيين إلى اليلاد وان لا يبقتى منهم شخص أجنبي لا يتجئنس
بالجنسية العثمانية » وان يعلموا في مدارسهم اللغة العربية ويعلموا ابناء البلاد في هذه
المدارس ؛ الى غير ذلك من الشروط .. » . ولم يعقب ذلك ثيء ويظهر أن الصهيونيين
كما يذكر العظم « قد .ساوموا الحكومة على ما يريدون .. ٠. فئنامت عنهم واخذت
مهاحرتهم تزداد وشراقؤهم للاراضي يكثر © فاصيحنا أمام امر واقع اذا لم تتخذ فيه كل
الوسائل السياسية كان للصهيونيين الغلب ؛ وكان اليهم مصير فلسطين » » لذلك مان
حزب اللامركزية قد لجأ « بتهديدهم بطرق غير النثشسر » ثم بالنشر » حتى ايقنوا اننا غير
نيام وان الحركة ليست من الضعف بالمنزلة التي يتوهمور ؛ ولا سيما بعد ان عرقوا أن
حزبنا في فلسطين هو الذي يخشى جسانبه » وكانت النتيجة كمأ يضيف العظم ل
« انهم أوعزوا الى بعض زعمائهم في فلسطين ان يخابر آحد افراد حزبنا للاتفاق مع
العرب » وتعرض أحد زعمائهم في الاستانة الى بعض انصارنا هناك وفاتحه بهذه الفكرة
فكتبوا الينا بذلك .. » ويما ان المسالة الصهيونية أصبحت من المسائل التي لا تحل في
الخقاء لب على حد رآيه فقد كتب ذلك الاتتراح » ويتعهد العم « اننا باذلون الجهد
في حل هذه اكسالة على وجه ينفع العرب وينفع فلسطين » © ويرجو ان يوفق « أذا لم
يحل ارياب الأهواء في الاستانة وغيرها » خصوصا من بني قومنا » دون هذا الاتنناق
رجاء جر المنافع الشخصية » . واششسار رغيق العظم الى كتابات ( الكرمل ) وتعريضشها
به > وأتهمها بأئه ليس لها سيب الا ( أن بعض الصحافيين الفلسطيئيين من اخوائئسا
المسيحيين ينظرون الى المسألة من الوجهة التي تخالف وجهتنا لاسباب اتحاشى بسطهاء
وقد ظهر ذلك من صاحب جريدة فلسطين الذي كان في مصر في الاسبوع الماضي ولم
يرضه اقتراح عقد المؤتمر » أذ ربما كان يرى أن الاتفاق على حل هذه المسألة لا.يتبغي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 31
- تاريخ
- مارس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22339 (3 views)