شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 18)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 18)
المحتوى
17
أن المصريين غير مستعدين للاندفاع ف مغامرة عسكرية /15) وأم دكن الاسرائيليون
قادرين على أعطاء الاجوية لهذه الاسئلة التي دكيت معلقة على الشناه 5 وعندما اندذ_لعت
الحرب في اليوم التالى » وجاءت الانباء مغايرة للتوقعات »© ظهر الشرخ داخل مجتمع
انعدو » وكان سرخا خطرا لأنه أصاب قناعات وحدانية عميقة +
حذور المفاحأة : :
أن من التيسيط المقرط للامور الاعتقاد بأن التدابير التي اتخذتها القيادات العربية
السياسية والاستراتيجية والميدائية كانت وحدها السبب في تحقيق مفاجأة ضخمة يبهذا
الحجم » ضد عدو متحفز متعسكر كاسرائيل ‎٠‏ واقد أجميع المراقيون والمحللون في داخل
0 المحتلة وخارجها على أن العامل الاول الذي ساعد العرب على تحقيق المفاحاة
: المناخ النفسي الذي ساد أسرائيل بعد حرب /1ة1 وتمثل بالغرور الخفرط » وآلثقة
املطللقة بالنفس » والتهاون الكامل بالعرب » والاعتماد على عامثي القوة واازمن اكلذين
والحقيقة أن انتتصار 517 السهل الذي فاجاً الاسرائيليين انفسهم » ووقوف القتوات
المسلجة الاسرائيلية عند حدود جيدة بعيدة عن الناطق الحيوية »4 وتوقف حسرب
الاستنزاف في عام .15 )> وتئاقص حدة عمليات الثورة الفلسطيئية بعد التصفية المادية
لقواعدها في الاردن (.151 س الا5ا ) » وهبوط الزخم الثوري في غزة (15ا15 ) ©
وخروج السوفيات من مصر (159/5 ) 4 والتجاح في عمليات الردع والانتقاه م خارج
3 الاسرائيلية » وحمود حالة اللأاحرب واللاسلم مدة ثلاث سنوات رغم التبديدات
العربية باستعادة الاراضي المحتلة بالقوة ؛ واستمرار الاحتلال الاسرائيلي مدة ست
سئوات © وعدم ظهور اية بادرة جدية لاتعاون العربي © وتضاؤل اهتمام العالم
بالصراع العربي ‏ الاسرائيلي الذي لم يعد يشكل يؤرة انقجار خطرة وخاصة بعد
سياسة الوفاق الاميركية ‏ السوفياتية » ووقوف الولايات المتحدة الى جائب أسرائيل
القادرة على حماية الصالح الاميركية في الوطن العربي والشرق الاوسط كله 2 والدعم
الاميركي المطلق لتل أبيب في مجالات التسليح والاقتصاد والدبلوماسية » كانت عبارة عن
العوامل التي خلقت الانطباع بأن أسرائيل « القوية » قادرة على حماية أمنها وتكريس
واقع م اللاحرب واللاسلم » الى أمد بعيد » واستغلال عامسل الزمن الذي يعميل.
لصالحها » حتى يخضع العرب السلم اليهودي » ويقبلوأ الجلوس الى طاولة المفاوضات
والمسدس مصوب الى رؤوسهم .
وقيل الحرب بشهر وأحد ذكر هلبروك في مجلة #رعناه7 مواعده5 سدءتعسة حديثا
نكلته صحيفة لوموند كال غيه : « لم تكن اسرائيل من قبل خلال تاريخها المضطرب تحس
بالآمن والتفوق العسكري مثلما هي عليه اليوم . وبعد ست سئوات من حرب الايام
الستة تبدو الحرب بين اسرائيل وجيرائها أقل احتمالاً مما كانت عليه في أية لحظة من
ماضضيها )(5).
ووسط هذا الجو سيطر الحثرالات المكللون بأكاليل الغار على مقدرات البلاد ©» ونقلو؟ا
مفاهيمهم وأساليبهم الى الحكومة » وأصيح الامن محور كل نشاطات الحكومة ‎٠.‏ وظهر
مفهوم « الحدود الامئة » لتبرير الاحتفاظ بالاراضي العربية وعرئلة الجهود السلمية
حتى أو قبل العرب بالمفاوضات المباشرة ووقعوا اثفاقية سلام مقابل الارض. ولد هاجم
البروفيسور يعقوب تلمون هذه السياسة الهروبية آمام احتمالات السلام » وقال في مقال
« حساب النفس » : « هل كان الناطقون ياسمنا متبجحين »© وعميانا ؛ وحجهلة ؟ كلا. لقتد
أرادوا من العالم أن يمئحنا مهلة » ويصرف نظره عئا »؛ ويسمح لنا بخلق الحقائق »
تاريخ
أبريل ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39471 (2 views)