شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 25)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 25)
المحتوى
"1
مقدمات خاطئة ‎٠‏ ولا يمكن اتهام النتائج واعطاء البراءة للمقدمات الا من قبل شخص
مثل بارليف فارق حتى الاثنين في صياغة هذه المقدمات ‎٠‏ :
في صحيفة « عل همشمار » بأن الخطأ جاء من سوء تقدير قيمة الجندي العربي والقوات
العربية « بالنسبة للقائد كما بالنسبة لاصغر جندي تقف صورة الجندي المصري على
غرار 1939 ( ليس الجندذي المصري الذي كان في جرادي وام قطف يل الجندي الذي
ترك حذاءه وهرب ) وليس صورة الجندي المصري الذي كان في عام 1514 ( هذا
الجندي الذي كان في المرتفع 59 وفي الحولقات والعوجة ) كنا واثقين أن رجل مدرعاتنا
أفضل وأكثر فاعلية من رجل مدرعات العدو » وان طيارنا أفضل بلا مقنارنة من الطيار
المصري والسوري » ونسينا أن الصواريخ المضادة للطائرات قد تعرقل عمله . لم نقدر
تقديرات صحيحة النوعية الجديدة الكامنة في الكمية الكبيرة . لقد نسينا ان لقوة الدفع
الجماعية نوعية خاصة بها »44(6) ,
ويذكن رفل بنكلر ان السؤال الاساسي الذي جابهه الجنود والمدنيون في الجبهة وفي.
الداخل هو : « أين كانت الاستخبارات ؟ تعودنا على أن استخباراتنا هى من بين أفضل
الاستخبارات في العالم . اذن ماذا حدث وحال دون أن تنقل الينا هذه الاستخبارات
معلومات كاملة عن موعد البدء في الحرب ؟ وكانوا قد اسكتونا دائما بقولهم : بعد
ساعات من بدء السادات التقكير بالحرب فائنا سوف نعرف ذلك . سوف تعرف حتى
قبل أن تعطى تعليمات باعداد القوات ( قبل اوامر التحرك ) الى الوحدات . هل كان
خطر الصواريخ المضادة للدبابات التي يحملها الافراد ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ 50(4). ويرد بتكلر
على هذه التساؤلات بأن-الاستخبارات علمث وأعلمت » ولكن تقييم المعلومات كان
- خاطنًا لان التقييم يتم من قبل بشر يخضعون لافكار قديمة ومفاهيم مسبقة. . ولكن الا
يحتمل أن يكون السبب كامنا في انشغال الاستخبارات ببلاحقة عمليات الفدائيين داخل ‎٠:‏
‏الآرض.المحتلة وخارجها ؛ وانشفال المسؤولين بالمشاكل السياسية الناجية عن حرب
اليهود » وغرقهم في الهدوء والسعادة الزائفة التي جاءت كنتيجة لنصرز عام 51553 ولهذا
كله « أعطت الاستخبارات معقولية منخفضة جدا للحرب 006), ولكن اذا كانث
الاستخنبارات. العسكرية ( الموديعين ) قد وقعت في مثل هذا الخطأ الفادح هلماذا لم
تصحم أجهزة. الاستخبارات الاخرى ( الموساد مثلا ) هذا الخطأ ؟ ولماذا للم تقدم
المعلومات والاستئتاجات الصحيحة ؟ ان الاجابة على ذلك هو أن المناخ النفسي والافكار
المسبقة التى سيطرت على « الموديعين » سيطرت في الوقت نفسه على « الموساد »
وعلئ غيرها من المؤسسات الامنية . وعندما كانث بعض التحليلات تتعارض مع هذا
المناخ النفسي كان الاخرون يتهمون اصحابها بالانهزامية والمبالفة » ويردون عليهم بأن
بوسنع أسرائيل ان تربح الحرب بلوائين احتياطيين فقط(09). - ا
ويدافع الجنرال ( احتياط ) حايبم هيرتسوغ عن الاستخبارات من زاوية نظر اخرى»
ويلقي العبء كله على عدم وجود هيئة عليا للآمن القومي على غرار مجلس الامن التومي
فى الولآيات المتحدة . وهو يرى أن الاستخبارات غير مسؤولة « فمسؤولية التقدير هي
ىْ نهاية الامر مشتركة بين أعلى المراتب العسكرية والسياسية في الدولة 59(0). ولقد
وجه هيرتسوغ النقد الى ان عددا من كبار العسكريين ( غالبا رئيس الاركان ورئيس
شعبة الاستخبارات ) كانوا يحضرون بصورة شبه دائية في اجتماعات الحكوية
« وتحول هؤلاء الضباط الى مقدمي تقارير دائمين ف لجنة الخارجية والامن في
الكنيستث »54(6). وأشار الى ان بن غوريون كان يرفض الاعتماد على مصدر استخبارات *
تاريخ
أبريل ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22426 (3 views)