شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 35)
- المحتوى
-
5
رؤساء 0 اللدية يرفضون هذا العلو ني 4 ويعللون” رغضهم بأن قيْادة الشعب
الفلسطيني ككل هي منظمة التحرير الفلسطينية .5 ٠
من ناحية أخرى كانت سلطات الاحتلال تطلب من رؤساء البلديات القيام باتصالات مع
الدول العربية سواء لتحقيق اهداف اقتصادية أو سياسية . وكان هذا الطلب مصيره
قوم يدور ناطق سياري معاد بطبيعته لاهداف شسعينا + غير أنه لم يستطع القيام بأي
دور فعلي ؛ وذلك لآن ن جماهيرئا في الداخل قاومت مثل تلك التوجهات »© الى جائب التأثير
. السياسي لحركة المقاومة في الخارج على المنحى السياسي العام لسكان الضفة والقطاع.
هناك أدوار لبعض البلديات مارستها منذ الاحتلال تمثات في أيجاد عمل لعمال المناطق
المحتلة . خفي مدينة البيرة على سبيل المثال لا يوجد اي عامل فني يعمل في اسرائيل منذ
عام /1551 وحتى الان » والسبب اننا قمنا بايجاذ عمل لهؤلاء العمال سواء أكانوا معلمي
قاع أو غيره . وكنا تعطيهم في البداية أجرأ يوميا مقداره 2.2 قرثما أردئيا ليضمن
أو تزيد عن أجور العمال الذين يعملون حاليا في اسرائيل . وقد خلق هذا الوضع لدى
العمال جوا نفسيا يمنعهم من العمل لدى العدو حتى بأجور أعلى .
هناك أدوا رأخرى أدتها المؤسسات الدادية تحت ظل الاحتلال منها ما تعلق بالمعتقلين
وزياراتهم والدفاع عن حتوقهم ومصالحهم . . وقد كنا في بلدية البيرة روادا في هذا المجال
التي كانت تقوم بها سلطات الاحتلال + وأعتقد انكم كنتم تطلعون على مثل هذه النشاطات
البلدية اثناء اأحرب وبعدها ٠ كسياسنة العقاب الجماعي الني كانت تطيكها سلطات
الاحتلال كانت تواجه احتجاجا مستمرا من قبل البلديات عن طريق الصحف والعرائض .
أهالى قري « بيث دقو » حيك أراد تسخص غير قروي ومن خارج أهالي القرية يملك الما
ا ا ا ا . فجاء سكان القرية ليأخذوا
وقد شارك جوم اهل القرية 3 حراثة الارشن أطفالة وتسناء ريال ١ امامو | "
7 النتشى » وأشسعلوا يه الحرائق” . وعندما جاء صاحب الارض رد عليه اهالي القرية بأن
الارض ملكهم وانهم لا يقرونه في ادعاءاته . وطلب من المختار أن يتحدث معه على فتجان
جهوة في البيت غم أن .المختئار رفض ذلك قائلا : لقد: مضى العهد الذي كنا نشرب فيه
القهوة معا . وطلب منه مغادرة الارض حفظا على سلامته الشخصية . وبغد أربع
الارض أرضنا ونحن نفلحها منذ مات السنين ٠ . وهكذا استطاع الفلاحون أن يحرروا
أنقسهم بأنفسهم من هذآ الاقطاعي وان يحافظوا على الاآرض ومشع البيع عنها ٠ ولد
انتشرت بعد ذلك هذه الحادثة فأخذت القرى المجاورة تحذو حذو قرية « بيت دتو » في
مثل هذه الحالات . ولقد وجهت لي السلطات الاسرائيلية المحتلة انذارا نتيجة لنشاطي
هذا » قبل ستة أشهر من ترحيلي وسمته « بالنشاط الاقليمي » ولكنني أجيتها ان ن هناك
أشياء ميري لشسعينا لا استطيع الدخلي عن القيام بها وأعتقد ان هذا النقماط :كان
اهناك أدوار آخرئ كثيرة قات بها البلديات فكان الاحتلال مثلا يضغط على الطلاب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)