شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 38)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 38)
المحتوى
وخا
وافقت سلطات الاحتلال وراحت تستغل هذا الموضوع سياسيا ودعائيا . عالجت القوى
الوطنية هذا الموضوع من خلال النظرة التالية :
لا احد فى الضفة الغربية ضة العلم والتعليم الجامعي . ولكن جميع القوى الوطنية
تعارض معارضة شديدة تجيير رغبة الناس في تطوير مؤسسساتها التعليمية والارتفاع بها
الى المستوى الجامعي بأي شكل من الاشكال . لذلك فان جميع المهتمين بشؤون ابنائنا
الخريحين أوصوا بضرورة تقطوير المعاهد التعليمية القائمة والمنتشرة في جميع انجاء
بتطوير كلية خضوري الزراعية الى كلية للزراعة . وآأوصوا بتطوير مستشفى المقاصد :
الاسلامية في القدس الى كلية طب ؛ واوصوا بتطوير مدرسة رايطة الجامعيين بالخليل
الى كلية للأداب أيضا » بالاضافة الى تطوير كل مؤسسة تعليمية قابلة لان تقطور الى
مستوى جامعي . وبهذه الطريقة كان يمكن أن تترك قضية التعليم بيد أريابها .
وبالفعل عرضت هذه التوصيات ضمن مذكرة شاملة على مجلس اتحاد الحامعات
العربية . وأقر اتحاد الجامعات هذه التوصيات وبدأ يبحث في الوسائل العملية لوضعها
موضع التنفيذ العملي . على الاثر أراد الاحتلال ان يقطع خط الرجعة على طريق
المحاولة العربية الوطنية لتطوير المؤسسات التعليمية في الضفة والقطاع والارتقاء يها
الى المستوى الجامعي لتسد حاجة تسعبنا وخريجينا الى التعليم الجامعي »© فبدأ يجدد:
استغلال فكرة الجامعة التي تحدث عنها الاخ عيد الجواد الصالح . 1
كان من آاسباب الاعتراض سيب يتمثل في موضوع شهادة الجامعة المتترحة » فالشرط ‏
الاساسي لاي شهادة حامعية لكي تضمن الخريحين من شياينا وولاءهم لأمتهم ووطتهم
هو اعتراف الجامعات العربية والدول العربية بها . وحيث ان الجهود التي بذلت من
أجل انشاء الجامعة في الضفة الغربية لم تكن بتنسيق مع اتحاد الجامعات العربية ولم
تكن بالتنسيق حثى مع الحامعة الاردئية لذلك كان المحذور الكبير هو انه اذا أستمر
العبل لانشاء هذه الجامعة بمعزل عن الاطراف العربية سيعني ذلك وجود خريجين لا
تعترف بشهاداتهم ألا اسرائيل وبالتالي يربطون مصلحيا مسن خلال اعتراف سلطات.
الاحتلال بشسهاداتهم » بالاحتلال نفسه. وفي هذا خطورة كبيرة جدا على مستقبل تشعبنا في
الاراضي المحتلة » السياسي منه وغير السياسي . هذا سيب من أسباب المعارضة . أما
السبب الاخر فهو أن شسياينا بالفعل بحاجة الى تعليم جامعي ولكن الاحصاءات العملية
والممارسة العملية للاحتلال كانت تتناقض مع الرغبة في انشاء الجامعة » الامر. الذي أكد
لكل التوى الوطنية ان استعداد الاحتلال آلموافقة على انشاء جامعة لا يراد منه الا
الاستغلال السياسي . وأكبر دليل على ذلك هو أن أحد أعضاء اللجنة التحضيرية
لمشروع الجامعة ومن آسرة التربية والتعليم ألقى محاضرة أوضنح فيها أنه من بين 50/5
خريجاً من الجامعات العربية تقدموا الى وزارة التربية والتعليم »© لم توافكق سلطات
الاحتلال الا على توظيف 45 خريجا ‎٠‏
فما هو المقصود اذن من هذه السياسة ؟ المقصود من هذه السياسة هو ان الطالب
عندما يتهياً تعليميا ويحصل على المؤهل الجامعي لا يجد عملا في الضفة مما سيجعله
يفكر بالرحيل . ولعل هذا هو الهدف البعيد الذي تسعى اليه سلطات الاحتلال وهو
تفريغ الضفة من السكان عن طريق التحاق عائلآت الخريجين بالخريجين انفسهم في
الاقطار العربية . 1
في بادىء الامر كانوا يتدمون أذونات ( تسهيلات ) عمل ولكن مع الزمن يمكن ان تؤدي
هذه الاعمال الى نوع من الاستقرار في الخارج .
وسبب آخْر من أسباب المعارضة هو ان بعض من تولى الدعوة الى هذه الفكرة أراد
تاريخ
أبريل ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58936 (1 views)