شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 41)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 41)
المحتوى
5
الذي يتعرض ل4 عمالنا الذين تضدطر هم الظروف القاسية للعمل ف الشركات والؤسسات
الإسرائيلية . :
أن هذه المسألة الهامة لا بد من التعرف على جوائيها المختتفة . فالعمال العرب
يشتغلون بالفعل لمصلحة الاقتصاد الاسرائيلي ولكن يتعرضون لششستى انواع الاستغلال
والتمييز والحرمان ‎٠‏ .
اولا : يشتغل العمال العرب في أعمال غير فنية . ويعمل معظيهم في الزراعة واليثاء
والصناعات الخفيفة والخدمة في الغنادق والمطاعم والمقاهي » فحسب العقلية
وخدما . :
ثانيا : يحرم عمالنا من الحقوق التي تنص عليها قوانين العمل المتعارف عليها في
العالم كله » مثل العطل الاسبوعية المدقوعة الاجر والعطل السنوية والتأمين الصحي
نالا : يحظر عليهم الانتساب الى النقابات العربية بدعوى انهم يشستفلون في اسرائيل
واختصاص وصلاحية النقابات العربية هو الارض العربية المحتلة .
رأيعا :تظهر الاجور تمييزا واضحا بالنسبة للعمال العرب . فيتقاضى العامل العربي
اجرا يقل عن ثلثي ما يتقاضاه العامل الاسرائيلي . وهناك ارقام تؤكد على
هذه الحثيكقة .2
خامسا : يتم حسم نسبته 78 بر من أجر العايل العربي لصالح الجيشش الاسرائيلي
مادسا :يتعرضى العمال العرب الى حالة من الارهاب وكثير من الاهانات على
' أيدي ضباط المخابرات الاسرائيلية الذين ينتشرون في كل مؤسنسة اسرائيلية لمراقيسة
العمال العرب والتجسس عليهم وارهابهم . وهكذا فأن عمالنا يرزنحون تحث قير
مزدوج * ثير ساطات الاحتلال الاسراثيلي وما بمارسة من سياسة عدوائية توسعية
استيرانية د شعبنا كله » وئير أصحاب الشركات والمؤسسات الصهيونية وميا
يمارسونه ضد عمالنا من نهب واستغلال وتمييز » مما يضاعف من حقد عمالنا على
المحتلين الصهايئة ويلهب مشاعرهم الوطنية ‎٠‏ '
وقد عبر عمالئا عن مواقفهم الوطنية ومقاومتهم للاحتلال في مناسبات كثيرة وشاركوا
بنشاط في النضالات التي خاضها تسعينا » ولكن تبقى امام الحركة الوطنية الفلسطينية
في ارضنا الحنلة بقيادة الجبهة الوطنية الفلسطينية رغم تعبئة الطاقات النضالية لعمالنا
وتنظيمها وتوحيدها مع باقي فثات شيعينا » والتصدي لمحاولات الصهاينة التي تستهدف
تخدير عمالنا ونقر المبوعة والانحلال بين اوساط الشباب منهم ‎٠‏
بالنسية لسياسة الجسور المفتوحة فانه لا بد من التعرف على الاسباب التي تدقع
مسلطات الاحتلال لدعيها وتشجيعها .
عمليا مان سياسة الجسور المفتوحة تمكن البضائع الاسرائيلية من أن تتسرب الى
الاسواق العربية . يضاف الى ذلك ان الصهاينة يجنون منها فوائد سياسية لانها عمليا
تفسح المجال للصناعات العربية بالذهاب الى الاسواق العربية وهذا يؤدي الى تخدير
أصحاب الصئاعات العربية وعدم تحريكهم ودفعهم للتضال ضد الاحتلال . كما أن ذلك
يترك السوق العربية مفتوحة امام البضائع الاسرائيلية . وهناك احصائيات تبين ان
تاريخ
أبريل ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58936 (1 views)