شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 57)
- المحتوى
-
لمن
أكثر من الكلمات
مود درورش
ي تلك اللحظة ؛ لم يكن الشارع شار عا في مدينة ., وهذه محاولة وصف :
كان كل شيء ونفيضه .
كان قاصلة تدل على الماء ؛ وعلى الدم 5
كان مذبحة وحفل زفاف . ولم يكن لوركا عربيا تماما :
« اذامت"”
فدعوا الشرفة مفتوحة .
الطفل يأكل البرتقال .
الفلاح يحصد التمح ٠ 2
( من شسرفتي أسمعه . )
آذا مث
:فدعوا الأشرفة مفتوحة ») ,
كنا نسهر »© وتحسبها قصيدة حميلة . وكان الرصاص يمشي في الشارع الآخر ٠ يفتح
باب كمال 'ناصر »© يقتل العصافير في قلبه . ويعود من الباب ذاته » والشارع ذاته »
والمدينة ذائها . وكنا ذنسهر »؛ وتعتبرها مجرد قضيدة جميلة »© لان لوركا لم يكن عربيا
و آخيرا فعلها ومات . صددقه الموت لان الموت لا يمزح .
وكان كمال ناصر يبني تابوته مازحا » ويستكتب مراثيه ضاحكا . وفي أوج الفرح
يمضي الى الحسرة .
من آين جاءه هذا الموت قطرة قطرةٌ حتى طفح وغطاه ! . كيف سكنه كل هذه المدة
ولم نصدق !
الموت لا يليق بك يا كمال » كما لا يليق يفراقة ٠ .
ليقتعنا رن الحفس ) فيه > لا بخطء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)