شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 60)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 60)
- المحتوى
-
5ه
الطفل يأكل البرتقاله
( من شسرفتي أراه )
القلاح يحصد الشمح
( من ششرفتي أراه )
١دذّأامثت
فدعوا الشرفة مفتوحة »
م ذهب الموت الى البحر . وظل البحر ازرق ٠
فتشوا الموجة » لا تجدوا شيثا .
فتشوا بيوتكم تجدوا كمال ناصر يلعب ,
فتشوا تلوبكم تجدوا فيها الفرح الذي ترك .
وتزحزحوا ؛ قليلا » عن الوراء تجدوه امامكم يلعب . بماذا يلعب ؟ بدمه يلعب .
ذهب الموت الى البحر » وظّل البحر أزرق.»
يلغ الموت سن الرشد في كمال » فحمله وطار . وكان الرخام والمطر يتهمران بلا
سيب . صار الموت هو الذي يلعب . وبقي كمال ناصر فينا ؛ كما هو ,
هو .. من ؟,
ما مر من هنا . ائه يمر من هنا , هت | عيونكم تجدوا ظله البرتقالي . وافتحوآأ
بطن فلسطين تجدوه يتأهب للولادة .
الى أبوابكم » او الى أي شارع ؛ تروه يأتي بلا موعد .
لكن » هذه المرة 4 لا يأني وحده .
ولا يعود وحده . نحن من ورائه والكتلة من أمامه ,
الى أن يعودون ؟
كان واضحا أن القتلة يعودون الى بيوتنا التديمة . الجديدة . ولم يكن واضحا ان
قشهداءنا يعودون . لقد ظلوا فيئا » يسكنوننا ©» لنعود معا ,
ولم نكن نعرف أن حرب العودة » وحرب الدفاع عن العناوين والبحر ستندلع الآن »
من هذا الدم الذي جعل الشارع غير الشارع » والمدينة غير المدينة .
' ولكننا كنا نعرف. ان دم كمال ثاصر ومحمد يوسف النجار وكمال عدوان ورقاقهم لن
يذهب الى اليحر . سيصب فيئا لتحترق . وكنا نعرف ان المدينة تحولت © بصمتهم © الى
وقت . الان تيدأ حدود : فلسطين . من كل بيث تبدأ . من كل صدر تبدأ . من كل صرخة»
ومن كل قطرة دم . ليس شسهداؤنا آكبر من الكليات . ولكنهم اكثر من الكلمات .
ما أحملنا شهداع . ْ
وما أت شحنا لاحئين ! , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)